شيء مخزي أن يعامل مصابو (ثورة يناير المجيدة!) بهذه الطريقة رغم الوعود والاعلانات، لميت كمية من ورق صور شهادات طبية مقطعة، وبطاقات هويات عائدة للمصابين من على الأرض وبيتداس عليها بالجزم حرفياً، (ومعايا ف شنطتي) مافيش غير 14 كرسي في الدور التاني (أنا عديتهم بنفسي) والمصابين واقفين على رجليهم بما فيهم اصحاب الاعاقات الطرفية، يعني لو بعتوا امبارح بالليل لأي فراشة واجّروا لهم كام كرسي كان هايخس عليهم حاجة ؟؟ ماكينة التصوير الراجل بعد ما صور كمية من الوثائق قال: مافيش ورق طباعة، بعدين جه موظف قال صوروا الورق بره، بعدين قالوا لهم بتوع محمد محمود النهاردة مش مصابي 25 يناير، (عكس المنشور على صفحة مجلس الوزرا) بعدين ناس اتخنقت ومشيت بعد ما زعقوا شوية، على واحدة ونص كده ناس قالت: مكاننا التحرير نعتصم ونرجع للتحرير طالما جبتونا ومابتاخدوش منا الورق، كان في حوالي خمسين في الدور التاني واقفين وضعفهم تقريبا على شباك برة المبنى، قابلت 5 سيدات حالتهم تقطع القلب، وواحدة منهم ابنها كان مجند ف الجيش ايام الثورة، وابوه كان من معتصمي التحرير واصابته بالغة، حدثت في موقعة الجمل، ستات بكوا بالدموع انهم جايين ومكسور عليهم ايجار لأن رب الاسرة مصاب وراقد من يومها وصرفوا كل حاجة ع العلاج وانهم طالبين العلاج بس واي شغلانة تناسب المصاب! على الساعة اتنين ظهر دكتور حسني صابر(المعين أمينا عاما للمجلس أمس الأول) وقال انه هذه المرة الاولى التي يرى المقر، وانه قرأ او تصور ان النهاردة موعد مصابي محمد محمود فقط وليس من تبقى من مصابي 25 يناير، وطلب يعطونه فرصة، الناس قالت قول لنا مواعيد، على 2 ونص اتكلم معاهم تاني وقال ادوني نص ساعة واقول لكم المواعيد الجديدة للحضور، قالوا اسبوع (في ناس طلبت انه يكون بنفس الجدول المعلن سابقا) ، وطلبنا جدول زمني يتعلق قبل ما نسيب المكان، على 3 انا مشيت مخنوقة وحاسة بكم الاهانة والبهدلة والمرمطة اكتر اللي بيعاني منها المصابون، يا جماعة ادوهم كارت يتعالجوا بيه ع الاقل بدل ما الناس متبهدلة كده، وبدل ما الجهود الفردية ما تعملش المطلوب لنقص الاموال او نقص الكفاءة. ايه المشكلة. العلاج على الاقل . حرام عليكم. قال مجلس اعلى للمصابين قال. عيب الكذب وبهدلة الناس ده.