الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

دارفور: على من انتصر البشير حقا؟ #Sudan #Darfur #ICC

دارفور: على من انتصر البشير حقا؟
أميرة الطحاوي*
لم يكن إعلانا عن انتصار؛ بقدر ما هو تثبيت وكشف لحالة "قهر" جلي يعيشها إقليم دارفور بغرب السودان منذ أكثر من عقد من الزمان، وستبقى ما بقت الظروف الإقليمية والدولية التي شكلتها؛ فعلى هامش إعلانه أنه انتصر على الأمم المتحدة - تحديدا المحكمة الجنائية الدولية- حيث حفظت الأخيرة تحقيقا في جرائم حرب في دارفور لعدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل اعتقال المتهمين للمثول أمام المحكمة، ومنهم البشير نفسه، فتح الخطاب الأخير لرئيس السودان (1989 – )، عمر البشير، مم المتحدة ومحكمتها الجنائية أممالباب لمزيد من الحروب، داخلية وخارجية، محدودة أو موسعة.

الخميس، 25 ديسمبر 2014

Internet as a weapon of mass Jihad! #ISIS #JihadWatch #WatchDog


By Amira al-Tahawi
‎October ‎10, ‎2014
Thesis:



Internet as a weapon of mass Jihad!

How it has been used increasingly by many radical fighters in Middle East (especially Syria). Internet is used by radicals and insurgents there to: recruit new members, share experiences (mainly the military ones) , as a social network to keep ties or to give orders, share latest announcements and the "fatwas" issued by spiritual leaders/ references of Islamist movements or orders and instruction by field commanders.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

عن المثلي جنسيا الذي شيع من المسجد وسط آلاف المعزين


تحديث 12 يناير كانون ثانٍ: (محكمة الأزبكية تقضي ببراءة جميع المتهمين)
*أميرة الطحاوي.
والأمر مبدئيا لا علاقة له بالمنحطة إنسانيا والمتخلفة مهنيا والجاهلة علميا، التلفزيونية التي ارتضت وسعت للعمل مرشدة لجهاز الأمن، وفضلت الأخير على جمهورها الذي يفترض ان تسعى له، وسعدت بان تنتهك خصوصية مواطنين وتصورهم بالقوة لتصنع حلقة ملفقة بوضوح، ليس فيها سوى تدبير وحبكة رخيصة، وكلام مرسل على لسان معدٍّ، وصوت شخص من هنا وآخر من هناك؛ فأي محامي يفهم نصوص القانون المصري يعرف ان هذه القضية تحديدا، رغم كل الضجيج الذي صنع حولها في أقل من 12 ساعة، مقضي عليها أمام أي وكيل نيابة أو قاض محترم، لكن هذه الإثارة المفتعلة حولها (لاحظ كيف تغير اسم الحلقة عدة مرات) وبالنظر لقضايا عدة حكم فيها مؤخرا ضد مثليين جنسيا، أو متهمين بممارسة الجنس المثلي، بتفسير النصوص التشريعية بغير ما وضعت له،وحملات التسقيط السياسي للمعارضين، كل هذا يشي بمناخ آخذ في التضييق بشدة على الحقوق والحريات الفردية، وبوتيرة سريعة، في مصر.
 ليس لأن تسامحا مع المثليين كان الغالب سابقا، لكن القضايا المتلاحقة خلال الأشهر الأخيرة، والأحكام بالسجن لسنوات (3-7) وبعد جلسات سريعة، وإجبار المتهمين على توقيع الكشف الطبي بالقوة، وبنظرية طبية متقادمة (مثل نظرية المذيعة العجيبة عن الإيدز) ثم هذه الحلقة أو السقطة التلفزيونية الأخيرة تجعلنا نستشرف مزيدا من التضييق والتدخل في خصوصيات الأفراد، وتلفيق التهم أو تكييف النصوص القانونية لجعل المختلفين عن الغالبية مذنبين ومستحقين للعقاب قانونيا، وكل هذا ينذر بالأسوأ. 

S C