حالة مهند: التنكيل بمصاب أحداث مجلس الوزراء مهند مصيلحي -19 عاما
، بسبب تقديمه بلاغا اثناء علاجه بمشفى الهلال (ضمن 4 حالات كنا نتابعها هناك) ضد المشير طنطاوي بصفته (كرئيس للمجلس العسكري) عن الاعتداءات على المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء، وبعد خروجه من المشفى استدعي للتحقيق وصرف من قسم الازبكية، و عندما علمت الجهات الأمنية بالبلاغ بدأوا التنكيل بالفتى
حيث جرى:
1-
استدراج له من بيته بالادعاء كذبا من قبل ضابطي قسم الأزبكية "احمد الاعصر ، وكريم عز الدين" قائلين انهم يرغبون في تعرفه على ضباط الشرطة والجيش الذين اعتدوا على الكمتظارهين من صور مطبوعة، قائلين ان جودتها افضل من معاينته لها عبر الكومبيوتر.
ثم اجباره على التصوير أمام زجاجات فارغة في مقر القسم لاستخدامها كادلة ضده ، والاعلان من قبل وزارة الداخلية كذبا عن انهم هم من قبضوا على الطالب مهند بعد مطالعة صور له اجتزأت من فيديوهات أحداث مجلس الوزراء.
2-
- حبسه 3 ايام في مديرية امن القاهرة، بالسجن الاداري، في تغييب قسري وتعمد اخفاءه حيث لم يثبت في بيانات الدخول أو الخروج، كما قامت ادارة الامن بتضليل المحامين واسرته بالادعاء بعدم وجوده، وتعذيبه ومنع الطعام والشراب والدواء عنه طوال هذه الايام الثلاثة
، ومن ثم اجباره على التوقيع على محضر معد سلفا قبل السماح له بأكل وجبة واحدة هي علبة كشري ثم ترحيله لطرة تحقيقات وهو في حالة صحية ونفسية سيئة.
3-
بعد معرفة مكانه، رفضت ادارة طرة تحقيقات ادخال اي دواء له بما فيها ادوية سيولة الدم ، وحتى أمس 16 يناير وقت زيارة والدته له
-
4-
مصادرة عكاز يستخدمه في الحركة
-
5
رفض تحويله لمستشفى السجن رغم انه كان يعالج من قطع في شرايين القدم ويمكن أن يؤدي عدم مواصلة العلاج او فك السلك وتلوث الجرح كما الحال حاليا لتسمم او غرغرينا بالساق
6-
- اساءة معاملة المصاب ووضعه في حجرة واحدة مع 34 محتجزا منهم واحد فقط من قضية مجلس الوزراء
نرجو من الجميع النشر والمطالبة بالتوقف فورا عن هذه المعاملة المسيئة للطالب مهند
، بسبب تقديمه بلاغا اثناء علاجه بمشفى الهلال (ضمن 4 حالات كنا نتابعها هناك) ضد المشير طنطاوي بصفته (كرئيس للمجلس العسكري) عن الاعتداءات على المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء، وبعد خروجه من المشفى استدعي للتحقيق وصرف من قسم الازبكية، و عندما علمت الجهات الأمنية بالبلاغ بدأوا التنكيل بالفتى
حيث جرى:
1-
استدراج له من بيته بالادعاء كذبا من قبل ضابطي قسم الأزبكية "احمد الاعصر ، وكريم عز الدين" قائلين انهم يرغبون في تعرفه على ضباط الشرطة والجيش الذين اعتدوا على الكمتظارهين من صور مطبوعة، قائلين ان جودتها افضل من معاينته لها عبر الكومبيوتر.
ثم اجباره على التصوير أمام زجاجات فارغة في مقر القسم لاستخدامها كادلة ضده ، والاعلان من قبل وزارة الداخلية كذبا عن انهم هم من قبضوا على الطالب مهند بعد مطالعة صور له اجتزأت من فيديوهات أحداث مجلس الوزراء.
2-
- حبسه 3 ايام في مديرية امن القاهرة، بالسجن الاداري، في تغييب قسري وتعمد اخفاءه حيث لم يثبت في بيانات الدخول أو الخروج، كما قامت ادارة الامن بتضليل المحامين واسرته بالادعاء بعدم وجوده، وتعذيبه ومنع الطعام والشراب والدواء عنه طوال هذه الايام الثلاثة
، ومن ثم اجباره على التوقيع على محضر معد سلفا قبل السماح له بأكل وجبة واحدة هي علبة كشري ثم ترحيله لطرة تحقيقات وهو في حالة صحية ونفسية سيئة.
3-
بعد معرفة مكانه، رفضت ادارة طرة تحقيقات ادخال اي دواء له بما فيها ادوية سيولة الدم ، وحتى أمس 16 يناير وقت زيارة والدته له
-
4-
مصادرة عكاز يستخدمه في الحركة
-
5
رفض تحويله لمستشفى السجن رغم انه كان يعالج من قطع في شرايين القدم ويمكن أن يؤدي عدم مواصلة العلاج او فك السلك وتلوث الجرح كما الحال حاليا لتسمم او غرغرينا بالساق
6-
- اساءة معاملة المصاب ووضعه في حجرة واحدة مع 34 محتجزا منهم واحد فقط من قضية مجلس الوزراء
نرجو من الجميع النشر والمطالبة بالتوقف فورا عن هذه المعاملة المسيئة للطالب مهند