السبت، 7 يناير 2012

هام - بيان من وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" حول تقرير أخير لها عنونه البعض بـ" تلقي سياسيين مصريين تمويلا من واشنطن قبل الثورة"

وصلني هذا البيان "المطول!" من وكالة "أمريكا ان أرابيك" للأنباء وآخر من رئيس تحريرها، أنشرهما على التوالي للتوضيح، لو أني أرى مقاضاة موقع "بوابة الوفد الإليكترونية" التي عنونت التقرير بصورة محرفة عما جاء به.
بيان وتوضيح من وكالة انباء أمريكا إن ارابيك:
 نظرا لحملات التشكيك في مصر في مصداقية الوثائق التي تنشرها الوكالة تباعا نقلا عن موقع ويكيليكس وهي الحملات الواهية التي تأتي ممن كشفت الوثائق لقاءاتهم غير المعلنة وازالت النقاب عن اتصالهم بدبلوماسيين اجانب، وقيام بعضهم باعطاء مسئولي دول اجنبية معلومات تخص مستقبل مصر وأمنها القومي نظرا لهذا تعلن وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، وهي اول وكالة مستقلة خاصة بالعربية من الولايات المتحدة، تعلن التالي:

1-تقف الوكالة وصحفيوها ومترجموها بقوة وراء كل نقطة وحرف ولفظ وكلمة تتعلق بالاخبار التي بثتها عن لقاءات غير معلنة بين مشاهير مصريين ومسئولين أجانب، وعن طلب بعضهم للدعم من دبلوماسيين اجانب، واخبار تلقي البعض منهم – عن طريق المنظمات - الدعم المالي والدعم العيني والسياسي من الحكومة الامريكية بكافة افرعها. فالكشف عن انشطة السياسيين والشخصيات العامة المنوط بها ارواح ومستقبل الناس هو في قلب الواجب الصحفي والمهني.
2-تقف الوكالة وراء النصوص الاصلية التي بثتها، وتعلن عدم مسئوليتها عن عناوين اوكتابات او تفسيرات او آراء قام بها مشتركون في الوكالة او آخرون عند اعادة البث او النشر. فلسنا مسئولين عن كتابات او آراء أوعناوين في وسائل صحفية أخرى او مواقع لا نملكها.
3-ستحارب الوكالة – ومعها الصحفيون الشرفاء في العالم العربي باسره - محاولة قمع الصحفيين وترويعهم وترهيبهم لكي لا يكشفوا الحقائق المتعلقة بالتعاون مع الحكومة الامريكية  للقارئ عن طريق حملة متدنية من البذاءة والسب والشتم تبناها بعض ممن وردت اسمائهم في الاخبار المتعلقة بتعاونهم مع مسئولين اجانب. وستقاوم الوكالة بكل امكانياتها المالية والقانونية من اجل اعلاء حرية الصحافة وكلمة الحق وحماية الصحفيين في وجه الترويع والفساد والخيانة وانعدام الشفافية والاتفاقات السرية.
4-تحتفظ وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك بحقها القانوني في ملاحقة من أساءوا اليها في مصر وفي غيرها في حدود ما يسمح به القانون ضد كل من تطاول على الوكالة او افرادها او محرريها او رئيس تحريرها بالسب والشتم ما لم يتم تقديم اعتذار علني.
6-تعلن الوكالة انها ليس لها صلة بالسجال السياسي في مصر الذي تقوده اقلية تحاول الحفاظ على مميزات لها اكتسبوها في ظل النظام السابق ومحاولة الاحتفاظ بها حتى بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية. 
6-واخيرا فان الوكالة بعد تعرضها للحملة المغرضة اصبحت تتعهد اكثر من اي وقت مضى بالكشف المتتالي عن المزيد من الوثائق والمزيد من الاسماء من الافراد والمنظمات ايا كانت صفتهم او وضعهم او تمويلهم او امتلاكهم لابواق اعلامية مصرية او فضائية غيرها ونشرها بكافة الوسائل الممكنة. فالقارئ ومستقبل حرية الصحافة في المنطقة العربية هو نصب اعيننا.
7-واخيرا فان الاستاذ عماد مكي، رئيس وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك، هو الوحيد المخول بالتحدث باسم الوكالة. ويمكن التواصل معه على الهاتف في الولايات المتحدة على
 703-825-3096
 وفق الله مصر وطهرها ممن يستقوون بغيرها وحفظ للصحافة حريتها واستقلالها. وكفى بالله شهيدا.
نبذة عن رئيس التحرير:
السيد عماد مكي، هو عضو نقابة الصحفيين المصرية، مقيم بالولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا وحائز على عدة جوائز دوليه منها جائزة الصحافة "خبر العام" لسنة 2004 من جامعة سونوما في كاليفورنيا لكشفه عن استمرار شركات امريكية متهمة بالفساد في عملها خارج الولايات المتحدة وخصوصا في العالم الثالث رغم توقف اعمالها في الولايات المتحدة. والحاصل على نفس الجائزة للعام الثاني على التوالي عام 2005 عن موضوعه عن تحركات امريكية للضغط وخنق الدول التي تقاوم اتفاقات التجارة الحرة في امريكا اللاتينية. كما قام برنامج جون اس نايت للصحافة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة بتكريم عماد مكي لانجازاته الصحفية تضعه ضمن الصحفيين المستقلين الذين استحقوا التقدير هذا العام ضمن قائمة شملت تسعة صحفيين دوليين و11 صحفي من داخل الولايات المتحدة. والمعروف ان جامعة ستانفورد جامعة خاصة مستقلة تصنف وفق بعض التصنيفات في المركز الاول ضمن الجامعات الامريكية قبل جامعة هارفارد.
هذا وقد عمل عماد مكي في عدة جرائد دولية حيث عمل في جريدة "النيويورك تايمز الامريكية" اكبر الجرائد الامريكية والاكثرها شعبية وعمل في وكالة انباء بلومبرج للاخبار الاقتصادية كما قام بتغطية البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن مع وكالة أنباء أنتر بريس سيرفيس العالمية.
وترجمت مقالاته الصحفية لاكثر من عشر لغات دولية.
وظهرت مقالات مستقلة له في الفاينانشل تايمز، وسيدني مورننج هيرالد علاوة على الجارديان والتايمز ضمن جرائد اخرى علاوة  على بعض الصحف العربية والاقليمية. كما ظهر كمعلق على محطات تليفزيون راديو محلية ودولية.
وكان عماد مكي قد وقف وراء حلقة نقاشية للرد على اتهامات من الرئيس الامريكي جورج بوش الابن عام 2005 للصحفيين العرب كلهم بدعم الارهاب.
واسس عماد مكي  وكالة انباء امريكا إن أرابيك عام 2006 لكسر الاحتكار الغربي للمعلومات والاحتكار الغربي على وكالات الانباء. ومن الموضوعات التي اسهمت بنجاح في اثراء الصحافة العربية الاستقصائية والبحثية كشف الوكالة عن تلقى مسئولين سابقين مصريين لرشاوى من شركة مرسيدس للسيارات في مصر. وكشفه لتعاون الجامعة الامريكية في تعاقد مع وزارة الدفاع الامريكية وكشفه وثائق قيام هيئة المعونة الامريكية بتمويل القرى ذات الاغلبية المسيحية في مصر ما قد يهدد السلم الاجتماعي كما ساهم في تغطية الانتهاكات التي تعرض لها العرب والمسلمين في امريكا بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول علاوة على عمله على جعل الحكومات الديكتاتورية العربية والمؤسسات الامريكية العاملة في الدول العربية أكثر شفافية.
والسيد عماد مكي مسلم متزوح وله ثلاثة من الابناء ومقيم بمنطقة ستانفورد في كاليفورنيا. وبريده الالكتروني:

S C