الأربعاء، 17 يوليو 2019

عن نعمة وأخواتها

أميرة الطحاوى نشر في التحرير يوم 28 - 01 - 2014
أقابلها كل صباح تقريبًا على سلم أحد الكبارى، شاهدتها مرة تتطلّع لصحيفة إعلانات لمتجر شهير به تخفيضات على السلع الكهربية، كانت موجة البرد القارس تضرب مصر الشهر الفائت، والطفلة «نعمة» ذات ال10 سنوات تقول لى إنها تريد مدفأة، وتشير إلى واحدة بإعجاب، أهلها يقيمون فى خيمة تحت نفس الكوبرى، حيث تجلس هى لتبيع حاجيات بسيطة بقروش أبسط، ليس فى عشّتهم منفذ كهربى باستثناء سلك إضاءة من عامود.. ولا مكان لمدفأة.
بالنسبة إلى البعض فهى تمتهن «التسوّل المقنع»، بالنسبة إلى البعض الآخر فإنها «خطر» عليهم، كونها بعد سنوات ستكون ضمن مئات الآلاف من الضائعين فى وطن ضائع! تصنّف إذن وفق ما أُملى عليها من طبقتها ومجتمعها، أو ما ستتحوّل إليه، يحاسبونها على المستقبل أيضًا.
أما «منى» الطفلة الأخرى التى فى نصف عمر نعمة تقريبًا، فكانت تمسح أحذية المارة فى شوارع حى الدقى بالعاصمة القاهرة، تمتهن صبغ وتلميع الأحذية، أى كسرة نفس تلك التى ترثها وتستمر معها للأبد؟ على مواقع التواصل الاجتماعى وضعت صورة لمنى تمسح حذاء ينتعله أحد الأفندية الواقفين، ودار نقاش. الغالبية تشعر مثلى بقهرة النفس، لكن واحدًا اعتبر أنه لا ضرر فى أن تدنى طفلة فى الخامسة ظهرها على أحذية الرجال بالشوارع، فهذا عمل شريف. ردود أخرى أكثر واقعية وأقل انفعالًا تبحث عن حل أكبر من مجرد مساعدتها وأسرتها ماليًّا وبالطبع دون ذرف الدموع.

فى المنيا، قتل أطفال يعملون فى محجر عام 2008، فى الحقيقة لقد قطعت أجسادهم فى حادث عمل، وفشلت أم فى التعرّف على القطع التى تُكمل بها جثة ابنها. كتبنا وبكينا وناشدنا وصرخنا، لكن الحادث تكرر حتى بعد «الثورة» التى نادت بالكرامة ضمن أشياء أخرى.

الاثنين، 4 فبراير 2019

Va, vis et deviens (2005) فيلم عن الهوية، إسرائيل والعنصرية وأشياء أخرى

Va, vis et deviens (2005) بمناسبة المظاهرات الأخيرة اللي ف اسرائيل ضد تعسف الحكومة والأمن مع اليهود الإثيوبيين واللاجئين الأفارقة.

 ده فيلم مميز لمخرج فنان عن طفل اثيوبي مسيحي في معسكرات النازحين وقت مجاعة شرق أفريقيا. في خيمة تانية سيدة من يهود الفلاشا بانتظار ترحيلها لاسرائيل بعد ما اعترفت بيهم (كتر خيرها ) . 

الأحد، 27 يناير 2019

إدانة حقوقية لزيارة #البشير لمصر ووصفها بتحالف التسلطيين #مدن_السودان_تنتفض

إدانة حقوقية لزيارة البشير لمصر ووصفها بتحالف التسلطيين
القاهرة - في مؤشر جلي على تحالف بين النظام الديكتاتوري في مصر ومثيله في السودان، يأتي للقاهرة الأحد رئيس السودان عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب منذ العام 2003 في اقليم دارفور. وهذه هي الزيارة الثانية للبشير خارج السودان منذ اندلعت تظاهرات في مدن وولايات السودان في التاسع عشر من ديسمبر الماضي، والتي أودت بحياة العشرات، فيما يمارس أمن النظام هوايته منذ 1989 في التنكيل بالآلاف تعذيبا وسجنا.
يدين مركز الجنوب والمنظمات والحركات الموقعة ابتداء هذا التحالف المخزي بين نظامين تسلطيين يضيقان الحريات العامة والسياسية، ويذيقان شعبهما الهوان اقتصاديا واجتماعيا.
إعلاميا، حرص النظام المصري على مناصرة رفيقه في القمع بأن أوعز للإعلام الحكومي وذلك المملوك لرجال الأعمال شركاء النظام بعدم تغطية التظاهرات السوادنية في بدايتها بحجة ان التغطية الإعلامية "تضر" ولا "تدفع للتهدئة" بحسب أحد نواب النظام، ثم الإدعاء عبر أربابه بأن نظام القاهرة يساند فقط الاستقرار في السودان بحجة ان بيانات الرئاسة المصرية لم تذكر اسم البشيرصراحة، متجاهلين لقاء مبعوثين مصريين على مستوى رفيع للبشير في الأسبوع الأول للتظاهرات بالخرطوم واستقبال مصر لمبعوثي البشيركذلك.

اقتصاديا، يبحث البشير عن مزيد من الدعم السياسي غطاء أو مدخلا لهدف مالي قريب وهو مزيد من المنح والمساعدات، وهو يتطلع للقاهرة لاعطائه هذه التأشيرة. بدوره لا يجد نظام القاهرة غضاضة في العمل كوكيل اقليمي لتكبيل البلاد بقروض تخدم القائم من النظم الشبيهة، لتهدئة صراخ المحتجين، وتصوير خروجهم بانه عارض متصل بأزمة نقدية أو مالية أو ضائقة اقتصادية. ان تحالف النظامين ضد شعوبهما لهو مثال خارق على استخدام الافقار المنهجي والتذرع بحجج البنك الدولي وصندوق النقد لتكبيل الشعوب، والبحث عن حلول وقتية لمنع الانتفاضة الشعبية.  ويدين المركز سياسة اجمالا سياسات زراعة الجوع وهدر الموارد الطبيعية والتطبيق الأعمى لما يسمى باقتصاد السوق، وهي السياسات التي ينتهجهها النظامان دون خجل وبدعم خارجي من عواصم لا تأبه بقتل مواطن من دول الجنوب الفقير، سواء جوعا أو برصاص الأمن.

الأربعاء، 16 يناير 2019

المفوض السامي للاجئين يلتقي الرئيس المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية #Refugees #Africa #Egypt

القاهرة - اعلام المفوضية - اختتم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي زيارة رسمية له لمصر امتدت على مدى يومين بهدف الاطلاع على أوضاع اللاجئين في البلاد والالتقاء بكبار المسؤولين. وقد التقى غراندي يوم الإثنين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث أعرب المفوض السامي عن تقدير المفوضية للكرم الذي تبديه مصر تجاه أكثر من 000 242 شخص من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر وغيرهم من غير المسجلين لدى المفوضية. كما تناول الاجتماع عدة قضايا محلية وإقليمية وعالمية في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والذي أعلن الاتحاد الأفريقي إنه عام اللاجئين والنازحين.

ويصادف هذا العام أيضاً مرور خمسين عاماً على اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 حول اللاجئين ومرور عشرة أعوام على اتفاقية كمبالا، مما يتيح للقارة الأفريقية فرصاً هائلة لرسم مستقبل أفضل للأشخاص النازحين قسراً.

الأحد، 13 يناير 2019

بيان على هامش زيارة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الرسمية لمصر

القاهرة - وصل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السيد فيليبو غراندي، إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية تستغرق يومين من 12 إلى 14 يناير لمناقشة وضع اللاجئين في مصر والتطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والعالمية في ضوء دور مصر كرئيس للاتحاد الأفريقي.
الصورة عن إعلام المفوضية

#كتائب_الظل ! بخصوص الصورة المتداولة لما يسمى بالأكاديمية السودانية للفنون القتالية - إدارة كتائب طلائع #البشير

- في الفترة من 2010-2011 كان هناك مؤسسة تدريب على الفنون القتالية (مثل تلك التي انتشرت في العراق فترة التسعينات) ولديها وحدة بهذا الاسم، ولا يوجد ما يشي بانها تتبع مباشرة لنظام الخرطوم.
-  في أبريل 2011 (وفي هذه الفترة كان الاعلام العربي والعالمي يغطي بكثافة دور كتائب القذافي في مواجهة المتظاهرين) نشر في موقع (توقف لاحقا) صورة لبطاقة هوية بخط اليد صادرة بتاريخ اكتوبر 2010  لأحد منتسبي الأكاديمية مع مادة عن كتائب خاصة تدين بالولاء للبشير شخصيا كمؤشر على تصدع وخلافات داخل النظام، وأرقام أعداد وميزانية الكتائب (المفترضة) دون أي مصدر أو أدلة . 
- في 2010 القائم على عمل هذه "الأكاديمية" في الولايات لفترة قصيرة 3 أشهر كان ينسق استقدام خريجين وطلاب للالتحاق بعد دفع الرسوم والمتخرج يحصل على شهادة..
وبحسب تصريح أحد العاملين السابقين فيها لي، فهي "أكاديمية تعليمية رياضية اجتماعية (ككثير من المدارس الخاصة في السودان).التدريب العسكري في المدارس (الكديت) وتعليم الكاراتيه والتايكندو للدفاع عن النفس في المدارس كما حصل في مدرسة الحاج محمود الابتدائية بحي المزاد قبل 10 سنوات مضت"
-  أمس 12 يناير 2019 ظهرت صورة هوية بخط كمبيوتر هذه المرة (بتاريخ 4 /2010) قائلين انه عثر عليها عقب مظاهرات أمدرمان الأربعاء الماضي، لأحد منسوبي الأكاديمية، مع أخطاء في ترجمة الاسم ولقب غير متداول لحامل الهوية المفترض أيضا، واشارة انها كتائب الظل التي تحدث عنها مؤخرا (الثلاثاء 8 يناير) علي عثمان محمد طه في مواجهة معارضي النظام. 

- استبعد تماما هذا الربط،  ومن روج للصورة أمس واليوم سبق وروج معلومات غير صحيحة كثيرا لتثبيط الثوار.


S C