الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الشرطة المصرية تضرب وتسرق المراسلين الأجانب

فرقت قوات الأمن المصري بالقوة تظاهرة ضد الغلاء اليوم أمام مجلس الوزراء بشارع حسين حجازي، وألقت القبض على بعض المتظاهرين، في الوقت الذي احتجز الأمن الصحفيين والمراسلين ومنهم مراسل دويتشه فيله:
سرقوها موش اخدوها، الكاميرا تمنها ٣٠ ألف دولار. الأمن المصري سرقها، عشرة حجزوه بالقوة. اما نشوف لما الحاجات دي تتذاع .. ضربوا المراسلين، احتجزوا الصحفيين "هنا مافيش متظاهرين حابسينا ليه كإعلام؟"

صور أخرى للتظاهرة تجدونها هنا:
By:Gigi Ibrahim

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

لماذا ضربوا كريم ثم عذبته الشرطة؟

قبل أيام و في احد شوارع وسط القاهرة تتبع اربعة رجال فتي في السادسة عشر من عمره يدعى كريم، لاحقوه بالشتائم، وعندما لم يرد التفوا حوله وضربوه!، استغاث هو برجل أمن، فلم يتدخل،  حاول مرتادو مقهى قريب انقاذه من أيدي هؤلاء، اتسع الشجار فجاءت الشرطة،  .....، دقائق ثم اعتدى رجال الشرطة بالضرب على كريم و على أحد الشباب - يدعى محمد-  والذي تحمس لتخليصه!، انتقل الجميع لقسم الشرطة، أخلي سبيل محمد لأنه بالصدفة يحمل جواز سفر امريكيا، وإن تم التحفظ على كريم لبعض الوقت وضربه من امناء الشرطة واخضاعه لكشف طبي، في حين أن الرجال الذين لاحقوه بالضرب والشتائم كانوا "يتفرجون" عليه. واشترك رجال الشرطة في ضربه والسخرية منه.
في النهاية أُقفل المحضر بقصة مختلفة تماما، وغادر كريم ومحمد كيلا يتعرضا لمزيد من العنف بقسم الشرطة، وخرج المعتدون فخورين بما فعلوه
تندهش: لماذا  تحول الضحية الى متهم، ولماذا اعتدت الشرطة عليه وعلى من حاول انقاذه؟ وأي كشف طبي على الضحية أمام المعتدي ومن قبل رجال الشرطة؟
لأن كريم بدا لمهاجميه  “مثلي الجنس” ، وهذا الكشف الطبي - المعتمد على خرافات نبذها الطب منذ زمان- لم يكن لاثبات تعذيبه من الشرطة او ضربه من الغرباء، بل لاثبات كونه مثليا من عدمه.
هوية الفرد الجنسية ليست مبررا للاهانة او التعذيب، ولا هي مسوغ لتحويله من ضحية اعتداء الى متهم.
القصة  كاملة وتساؤلات أخرى هنا
http://rwac-egypt.blogspot.com/2010/10/homophobic-crimi.html

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

مصر: مقتل لاجيء سوداني جراء اعتداء عليه عقب خروجه من قسم للشرطة

تحديث ٢٤ أكتوبر ١٠
 دفن جثمان اللاجيء بمقابر مدينة نصر.
اشعار الوفاة من مستشفى السنابل- عن منبر جبال النوبة الديمقراطى
أرسل فاكس لجريدة الاهرام به تفاصيل واقعة القتل- خلافا لما نشرته الجريدة أنه قتل بسبب نزاع حول غلو ثمن الفاكهة وسبه للبائع
!!!
وفقا لحواري مع زوجة القتيل والسيدة السودانية التي رأته بعد ضربه مباشرة والفتاتين السودانيتين اللتين تعرضتا لاعتداء من بعض الباعة في الحي العاشر مما جعله يتدخل انقاذا لهما . وقد أرسل لمحررة الخبر هاتف الأرملة و هاتف قريب لللاجيء القتيل. وهم سيقاضون الأهرام اذا لم تنشر تصحيحا لهذا الخبر المغلوط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاربعاء نحو السادسة مساء: حضر مندوب المفوضية للمستشفي وتم نقل جثمان الراحل لمشرحة زينهم للتشريح.
الصورة من الاخ محمد حسين، صلاة الجنازة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث ٢٠-١٠-٢٠١٠
أصغر أبناء اللاجيء الراحل - عن الأخ حماد صابون
جثمان اللاجيء السوداني المتوفي صباح الاثنين لازال بمستشفى السنابل - منشية الصدر، لم تأمر النيابة بالتشريح للآن، الاسرة بالمستشفى، اي محامي يتطوع للوقوف مع اسرة اللاجيء ومتابعة القضية.
الاتصال أ. محمد
٠١٩٠٥٤٥١١٣
  • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الراحل عوض هجانة ، عن منبر جبال النوبة الديمقراطى
    توفي أمس اللاجيء السوداني "عوض سليمان هجانة" بعد يومين من تعرضه لاعتداء عقب خروجه من مخفر للشرطة في مصر علي يد أحد المواطنين.
  • لم تتدخل الشرطة (بالحي العاشر- مدينة نصر) لمنع الاعتداء عليه ولم تحرر محضرا بالواقعة، واستدعت شاهدة الواقعة الاسعاف له عقب الاعتداء. نحو الثانية صباحا.
  • نقل بعد ساعتين الي مستشفي السنابل الكاثوليكي بمنشية الصدر، وكان قد اجري له اسعافات اولية بعربة الاسعاف منها شفط للدماء، لكنه ظل غائب الوعي، واودع في غرفة العناية المركزة ثم لفظ انفاسه الاخيرة أمس الاثنين ١٨ اكتوبر ٢٠١٠.

  • اسرة اللاجيء الآن في نيابة الحي السابع بمدينة نصر وبحاجة لمحام
  • تقرير الطبيب الاولي : كسر في الجمجمة ونزيف داخلي تبعها هبوط في الدورة الدموية ادى للوفاة.
  • الزوجة - حنان كودار (لديهم طفلان ٥ سنوات وعام ونصف) ترفض استلام الجثة دون تشريح ودون محضر بالواقعة خاصة ان المعتدين عليه معروفين لدى القسم حيث كانوا طرفا في شجار قبل الواقعة مع فتيات سودانيات(اعمارهما ١٢ و١٣ عاما) وحاول المجني عليه حل الخلاف. ثم بعد خروج اللاجيء أولا من القسم اعتدى زملاء البائع عليه. وتركوه ملقى نازفا دماءه ، حتى أبلغت احدى السودانيات الزوجة بالواقعة .
  • اللاجيء، ٤٨ عاما، من أبناء جبال النوبا السودان، وناشط في المجتمع السوداني بمصر التي يقيم فيها منذ ١٠ سنوات، ومسجل لدى المفوضية العليا للاجئين.
  • (لا تتركوا الضعفاء يسحقـــــون)   
  • تحديث: القبض على بعض المشتبه بهم في الحي العاشر
  • القبض على المتهم الذي اعتدى علي اللاجيء واعترافه بالاعتداء
  • النيابة تستمع لاقوال الزوجة وتطلب سماع السيدة السودانية التي شاهدت اللاجيء بعد الاعتداء عليه مباشرة.

S C