بيان من هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال
ردا على مهاترات السيد وزير الداخلية
= = = = = = = = =
فوجئت هيئة الدفاع عن الشهيد محد جمال " قتيل دار القضاء العالى " بتصريحات صحفية غير مسئولة صدرت عن السيد وزير الداخلية مساء الأحد خلال تفقده لمعرض مسروقات " والمنشورة على موقع جريدة اليوم السابع " قال فيها أن الشهيد من العناصر الخطرة ذات السوابق الإجرامية " مسجل خطر " .. ولم يكتفى السيد الوزير بالتجنى والكذب على الشهيد ولكنه استطال بكذبه الى حد الخروج عن الأدب بقوله " أن والده عندما أخبرناه بمقتل ابنه عبر عن سعادته بأنه تخلص منه ومن مشاكله الدائمة التى كان يتسبب فيها "
كما صرح سيادته " أن الأجهزة الأمنية توصلت أن خلافات بين المجنى عليه و3 آخرين كانوا جميعا يتواجدون داخل إحدى الخيام بميدان التحرير، حول تقسيم عدد من المسروقات وراء قيامهم بطعنه لاختلافهم معهم " .
ولما كان ما ورد على لسان السيد الوزير من تصريحات انما هو محضر كذب وافتراء فإن هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال وقد هالها ان تصدر مثل هذه التصريحات غير المسئولة من وزير الداخلية فإنها تبادر بالرد عليه فى النقاط التالية :
أولا : أن الشهيد محمد جمال من أنشط عناصر الثورة وانه أحد مصابى احداث محمد محمود واحداث مجلس الوزراء ولدينا من المستندات وشهادة المئات من الشهود ما يؤكد ذلك كما انه موثق لدينا بالتصوير .
ثانيا : أن الشهيد محمد جمال يعمل بمجال السياحة ومن رابع المستحيلات أن يكون مسجل خطر عاملا بمجال السياحة اذ أن الجهات الرقابية والامنية لا تسمح مطلقا بالعمل بمجال السياحة لمن تدور حوله مجرد شبهات وليس المسجل خطر .
ثالثا : أن اغتيال الناشط الشهيد محمد جمال عملية أمنية مدبرة نظرا لدوره الظاهر فى اعتصامات ميدان التحرير . وإن اسلوب اغتياله والاصابات الناتجة عنها تؤكد أن من قام بذلك شخص شديد الاحتراف ولدينا من الأدلة ما يؤكد ذلك .
رابعا : أننا لا نثق مطلقا فى تحريات جهات سيادة الوزير الأمنية وننظر اليها بعين الشك حيث أن لدينا من الوقائع السابقة ومن الاعترافات المسجلة ما يثبت أن المسجلين والبلطجية الذين يثيرون الشغب باعتصامات ميدان التحرير مدفوعين من جهات أمنية لهذا الفعل واعترافاتهم بذلك مسجلة بالصوت والصورة .
خامسا : أن هيئة الدفاع إذاء انعدام ثقتها فى استقلال وحيادية التحريات التى تقوم بها الجهات الامنية فقد بدأت فى القيام بتحريات موزاية وأنها هى الاخرى قد اقتربت من تحديد الشخصيات الاجرامية التى قامت بهذا الفعل الغادر المشين . وأن مواصفاتهم الشخصية اصبحت معلومة لدينا .
سادسا : أن نيه جهات الأمن المبيتة للاساءة للشهيد لابعاد التهمة عنها قد باتت واضحة من الوهلة الاولى لوقوع الجريمة عندنا حررت مذكرة تحريات ابتعدت فيها عن تفاصيل الواقعة لتنال من شخص الشهيد وتتهمه بالسكر والتردد على الحانات وكأنها حولت المجنى عليه الى متهم . وكذلك الاخطاء الفنية المتعمدة التى وقعت بالتقرير الطبى والتى تؤكد سوء النيه وعدم الاستقلال والحيادية فى التحقيق
سابعا : أن هيئة الدفاع تسعى الآن لاستكمال أوراق هذه القضية وضمها لمثيلتها لمن تعرضون لعملية تصفية جسدية من الثوار تمهيدا للوصول بها الى المحاكم الدولية ولن نلتفت الى مهاترات ابحاثكم الامنية
واخيرا .. فإن هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال إذاء ما صدر من سخافات من السيد وزير الداخلية لا تستحق عناء الرد عليها تكتفى بأن ترسل له هذه الرسالة وتقول له .. " أتق شر الحليم إذا غضب "
" وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون "
هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال
عنهم / أحمد حلمى المحامى
ردا على مهاترات السيد وزير الداخلية
= = = = = = = = =
فوجئت هيئة الدفاع عن الشهيد محد جمال " قتيل دار القضاء العالى " بتصريحات صحفية غير مسئولة صدرت عن السيد وزير الداخلية مساء الأحد خلال تفقده لمعرض مسروقات " والمنشورة على موقع جريدة اليوم السابع " قال فيها أن الشهيد من العناصر الخطرة ذات السوابق الإجرامية " مسجل خطر " .. ولم يكتفى السيد الوزير بالتجنى والكذب على الشهيد ولكنه استطال بكذبه الى حد الخروج عن الأدب بقوله " أن والده عندما أخبرناه بمقتل ابنه عبر عن سعادته بأنه تخلص منه ومن مشاكله الدائمة التى كان يتسبب فيها "
كما صرح سيادته " أن الأجهزة الأمنية توصلت أن خلافات بين المجنى عليه و3 آخرين كانوا جميعا يتواجدون داخل إحدى الخيام بميدان التحرير، حول تقسيم عدد من المسروقات وراء قيامهم بطعنه لاختلافهم معهم " .
ولما كان ما ورد على لسان السيد الوزير من تصريحات انما هو محضر كذب وافتراء فإن هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال وقد هالها ان تصدر مثل هذه التصريحات غير المسئولة من وزير الداخلية فإنها تبادر بالرد عليه فى النقاط التالية :
أولا : أن الشهيد محمد جمال من أنشط عناصر الثورة وانه أحد مصابى احداث محمد محمود واحداث مجلس الوزراء ولدينا من المستندات وشهادة المئات من الشهود ما يؤكد ذلك كما انه موثق لدينا بالتصوير .
ثانيا : أن الشهيد محمد جمال يعمل بمجال السياحة ومن رابع المستحيلات أن يكون مسجل خطر عاملا بمجال السياحة اذ أن الجهات الرقابية والامنية لا تسمح مطلقا بالعمل بمجال السياحة لمن تدور حوله مجرد شبهات وليس المسجل خطر .
ثالثا : أن اغتيال الناشط الشهيد محمد جمال عملية أمنية مدبرة نظرا لدوره الظاهر فى اعتصامات ميدان التحرير . وإن اسلوب اغتياله والاصابات الناتجة عنها تؤكد أن من قام بذلك شخص شديد الاحتراف ولدينا من الأدلة ما يؤكد ذلك .
رابعا : أننا لا نثق مطلقا فى تحريات جهات سيادة الوزير الأمنية وننظر اليها بعين الشك حيث أن لدينا من الوقائع السابقة ومن الاعترافات المسجلة ما يثبت أن المسجلين والبلطجية الذين يثيرون الشغب باعتصامات ميدان التحرير مدفوعين من جهات أمنية لهذا الفعل واعترافاتهم بذلك مسجلة بالصوت والصورة .
خامسا : أن هيئة الدفاع إذاء انعدام ثقتها فى استقلال وحيادية التحريات التى تقوم بها الجهات الامنية فقد بدأت فى القيام بتحريات موزاية وأنها هى الاخرى قد اقتربت من تحديد الشخصيات الاجرامية التى قامت بهذا الفعل الغادر المشين . وأن مواصفاتهم الشخصية اصبحت معلومة لدينا .
سادسا : أن نيه جهات الأمن المبيتة للاساءة للشهيد لابعاد التهمة عنها قد باتت واضحة من الوهلة الاولى لوقوع الجريمة عندنا حررت مذكرة تحريات ابتعدت فيها عن تفاصيل الواقعة لتنال من شخص الشهيد وتتهمه بالسكر والتردد على الحانات وكأنها حولت المجنى عليه الى متهم . وكذلك الاخطاء الفنية المتعمدة التى وقعت بالتقرير الطبى والتى تؤكد سوء النيه وعدم الاستقلال والحيادية فى التحقيق
سابعا : أن هيئة الدفاع تسعى الآن لاستكمال أوراق هذه القضية وضمها لمثيلتها لمن تعرضون لعملية تصفية جسدية من الثوار تمهيدا للوصول بها الى المحاكم الدولية ولن نلتفت الى مهاترات ابحاثكم الامنية
واخيرا .. فإن هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال إذاء ما صدر من سخافات من السيد وزير الداخلية لا تستحق عناء الرد عليها تكتفى بأن ترسل له هذه الرسالة وتقول له .. " أتق شر الحليم إذا غضب "
" وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون "
هيئة الدفاع عن الشهيد محمد جمال
عنهم / أحمد حلمى المحامى