الأربعاء، 26 أغسطس 2009

الذكرى الأولى لتعليق نظيف

(ميروحشي فكروا لبعيد لا هو اتعلق ولا اتكهرب ولا اعتقل...) دي موش نوت يعني ..بس عشان دخلنا في رهان امبارح من غير ما نحدد قيمته المالية للاسف، امتى نظيف علق على احدى المدونات المصرية .اقول لهم السنة اللي فاتت، يقولوا لي لا يا شيخة ده من 2006
اقول لهم كان اخر السنة كده.. يقولوا لا لا من 3 سنين
وماقالش بعدها انه هو صاحب التعليق ولا نفى ذلك
قمت سكت بقى، ها اعارض يعني المعارضة والمدونين



بس حبيت اورد التاريخ الصحيح موش لاهمية الحدث ولا حاجة، بس عشان لو حد حب يدفع لي الرهان
http://www.alarabiya.net/articles/2008/08/09/54546.html
"بدا مدونون مصريون غير مصدقين وهم يعقبون على مشاركة نادرة قام بها رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف، في مدونة ذات توجه يساري تدعى "على اسم مصر" للمدون مصطفى محمود، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط اللندنية السبت 9-8-2008.

وأكد نظيف لصحف محلية لاحقا أنه صاحب الرد، وهو ما تزامن مع مطالبة ناشطين بالإفراج عما قالوا إنهم مدونون معتقلون."

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

اعتقال شاب ووالده بلا تهمة لأكثر من عام

اعتقال شاب ووالده بلا تهمة لأكثر من عام
تقرير: أميرة الطحاوي

في التقرير التالي شهادة أسرة مصرية حول اعتقال يزيد عن عام لابنها بتهمة مطالعة مواقع "جهادية" واعتقال الأب لاحقا.

تقول الأسرة التي تقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة أن ابنها عمر عبد العزيز سعيد مخلوف (مواليد 1-12- 1986 ) والذي كان لازال يدرس بالمرحلة الثانوية في سبتمبر 2006 عندما بدأ العمل كسائق لدى سيدة تدير مجلة أسبوعية، وفي الأسبوع الأول لعمله ذهب معها لمطار القاهرة لاستقبال زوجها القادم من الولايات المتحدة ، وأثناء الانتظار استوقفه ضابط بالمطار يرتدي ملابس مدنية، وسأله عن سبب إطلاق لحيته وعن الكتب التي يقرأها والمواقع التي يتابعها على الانترنت.

وفي ظهر اليوم التالي (خلال شهر رمضان) فوجئت الأسرة بقوة كبيرة من الشرطة تقتحم منزلهم بالزيتون، وتحطم الأثاث وتهدد باعتقال جميع أفراد الأسرة بما فيهم شقيقته التي تكبره بعام إذا لم يجدوا ابنهم عمر، وأحيط المسكن بعدد من العساكر ورابط جنديان في كل طابق من المبنى، فاتصلت الأسرة بالابن الذي عاد من العمل واقتادته الشرطة إلى جهة غير معلومة.

ولم تعلم الأسرة عنه شيئا لمدة 33 يوما، حتى أفرج عنه في أكتوبر 2006 وطلب منه ضابط أمن الدولة أن يمر عليه في مكتبه دوريا، واستمر الابن على ذلك لستة أشهر ثم توقف عن مراجعة مقر أمن الدولة، وفي 12 يونيو من العام 2008 تم اعتقال الابن مرة أخرى ونقله لجهة غير معلومة للأسرة ولمدة 58 يوما، وكان وقتها في جهاز أمن الدولة بمدينة نصر،وعادت الشرطة لمنزل الأسرة بعد الاعتقال بأيام وأخذت ما وجدته من أوراق وكتب بالمنزل بما فيها كتب أخوته الدراسية ومشروع ماكيت هندسي يخص شقيقته الطالبة بكلية الهندسة، واستولت على عدد 2 هارد ديسك يخصان كومبيوتر الابن.

وبحسب رواية الأم فقد اخبرها ابنها في أول زيارة له لاحقا أنه تعرض طوال ال58 يوما لتعذيب مستمر بالكهرباء التي كانت موصلة بالأيدي والأرجل والأعضاء التناسلية له، وتعرض للضرب بالأيدي والعصي من قبل أشخاص بالمبنى، كما تعرض للضرب المبرح بينما كان عاريا معصوب العينين، ومنع لفترات متواصلة من الجلوس أو النوم حتى أصيب بحالات إغماء، وأُحكم وثاق أيديه وأقدامه بأسلاك مشدودة، ونتج عن كل هذا التعذيب كسور في ثلاثة أضلع بالقفص الصدري،وتشويه في الأطراف، كما أصيب بشلل في قدميه إطلاقا بسبب الضرب المتواصل والصعق الكهربي، وأن الأمن رفض عرضه على النيابة، وكان الضباط يسألونه عن سبب استخراجه لجواز سفر، وهل سبق أن سافر "للجهاد بالخارج" أو سبق له السفر للعراق،(وهي معلومات من الممكن معرفتها بمطالعة جواز السفر أو الكشف عن اسم حامله في ملفات المطارات المصرية) ، وأن الضباط أخبروه أنه يجب أن يعترف على شخص آخر لديه أفكار إسلامية حتى يخلون سبيله، وأنهم سألوه عن أي شخص في سنه يتعامل معه ويستخدم الانترنت ويطلع على مواقع أصولية، وذكروا تحديدا موقع منتديات الجهاد،وسألوه إذا كان يحتفظ باسطوانات مدمجة- سي ديهات- لما يطالعه في هذه المواقع من تسجيلات أو خطب.

وبعد تقديم الأسرة التماس للإفراج عنه وقبول هذا الالتماس، ولم يتم الإفراج عنه أو السماح بزيارته حيث تم نقله إلى سجن أبو زعبل "محمولاً " إذ لم يكن يستطيع الحركة، وألبسه العساكر جلبابا أبيض مطليا تماما باللون الأسود!.

اعتقال الأب:
وفي يوليو من العام الماضي 2008 ألقت الشرطة القبض على الأب (عبد العزيز سعيد مخلوف - 52 عاما) وأودعته في سجن أبو زعبل ثم نقلته لمعتقل الوادي الجديد – سيء الصيت- في فبراير 2009، ويعاني الأب من فيروس سي خامل، كما أن الظروف المتردية بالمعتقل أثرت على حالته الصحية العامة حيث ارتفع ضغط الدم لديه وتعرض لنوبات سكر، فتم نقله في أبريل 2009 لسجن أبو زعبل.

وقد قدمت الأسرة 3 التماسات للإفراج عن الأب وحصل على براءة في كل منها، وكان يتكرر اعتقاله قبل تنفيذ حكم البراءة، وقد نقلت السلطات الابن إلى معتقل الوادي الجديد الشهر الماضي، بينما الأب ومنذ ابريل الماضي في سجن أبو زعبل، في خطوة بلا أي مبرر سوى تحقيق مزيد من المعاناة للأب وولده وأسرتهما.
وتتكبد الأسرة مشقة السفر للوادي الجديد لزيارة الابن وكلفة تأجير سيارة ميكروباص للوصول هناك تتعدى الـ1500 جنيه. كما أن الأم هي العائل الوحيد الآن للأسرة.
للاتصال بالاسرة:
0163553445
وكانت الأسرة قد وجهت نداء إنسانيا نشرناه عبر الانترنت والصحف قبل أسبوع لنقل الابن إلى نفس مكان احتجاز والده.
وجاء في النداء أنه "رغم عدم قانونية هذا الاحتجاز فإن الطلب الملح الذي تريده أسرة المعتقلين الآن أن يكونا معا في مكان واحد مراعاة للظروف الصحية للأب، وأن يكون كلاهما بالقاهرة حتى يمكن للأم زيارتهما؛ خاصة أنها تعول بقية الأسرة بمفردها، ولا تملك من المال ما يمكنها من زيارة الزوج والابن كل في معتقله."
ونكرر مطالبتنا بالإفراج عن المعتقلين، وهو ما "نتمنى أن تستجيب له السلطات أو يتبناه أحد المراكز الحقوقية المعنية"

S C