الخميس، 30 سبتمبر 2010

على الحكومة المصرية وقف انتهاكها لحقوق اللاجئين : افرجوا عن آدم حولي واللاجئين السودانيين

٢٨ -٠٩ -٢٠١٠
نقلت السلطات المصرية بتاريخ ٢٦ ستبمر ايلول ٢٠١٠ اللاجئ السوداني ادم يحي عبدالله خليل (آدم حولي) إلى مركز أمن الدولة بشارع جابر بن حيان، الدقي -الجيزة، حيث يتعرض لتعذيب مستمر هناك حتي اللحظة.
يذكر أن السلطات المصرية تراجعت عن ترحيل (حولي) للسودان في مايو ايار الماضي بعد ان نقلته لاسوان بالفعل تمهيدا لاعادته للسودان حيث يخشى علي حياته هناك. وقد تقدم محامو مركز الحقوق الاقتصادية بدعوى قضائية عاجلة لوقف ترحيله.
ثم نقل حولي إلى سجن القناطر وبقى محتجزا دون اي اتهامات او محاكمة لاجباره على التوقيع بعد تعرضه للتعذيب في مصر وموافقته على "العودة الطوعية" للسودان، واستمر في محبسه حتي الاسبوع الماضي عندما نقلته الاجهزة الامنية الي مقر امن الدولة حيث تعرض لمعاملة قاسية هناك ومنع عنه الطعام ورفض رجال الأمن  هناك وحتى الأمس مقابلة عائلته او اعطاء تطمينات لبعض الصحافين عن وضعه الصحي.
وكان حولي قد اعتقل العام الماضي من قبل عناصر امنية دون اي اتهام بحجة انه نشط بين ابناء مجموعته القبلية من دارفور رغم اجازة وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية لنشاط جمعيته منذ اعوام..
وعلى الصعيد ذاته، لازال هناك ١٥ لاجئا سودانيا على الأقل محبوسين منذ يناير ٢٠١٠  بعد ان تعرضوا لتعذيب وحشي (ومات أحدهم تحت وقع التعذيب ) جرى في احد مقار امن الدولة بمدينة نصر بالقاهرة، وتم اضافة اسمائهم في قضية متداعية الأركان اختلقها امن الدولة في منتصف فبراير ٢٠١٠ بينما كان اللاجئون وقتها معتقلين بالفعل !. وقد نقل اللاجئون لاحقا الي سجن القناطر في نهاية مايو ولازالوا معتقلين هناك رغم صدور احكام البراءة لهم، وعدم وجود اي اتهام اخر ضدهم.
اننا نهيب بالجهات المعنية التدخل لوقف هذه المعاملة المتعسفة التي تنتهك التشريع الوطني المصري مثلما القوانين الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين.
انه لمن المخزي ان يكون نائب اللجنة الدولية للاجئين بجينيف هو مسؤول مصري ويطمح ليتولى منصب رئاسة اللجنة الشهر المقبل اكتوبر ٢٠١٠، بينما تواصل الحكومة المصرية انتهاكها العلني لابسط حقول اللاجئين ومنها حظر اعادتهم لموطنهم قسرا حيث يخشى على حياتهم هناك.
ناشطون مصريون
عنهم
اضف توقيعك او ارسل متن الرسالة مذيلة بتوقيعك للاعلام ، المنظمات الحقوقية، والجهات الحكومية المصرية ذات الصلة.
روابط سابقة عن اللاجئين في مصر

الخميس، 16 سبتمبر 2010

كيف تقتل صحافياً ثلاث مرات.. عن سردشت عثمان ، الشهيد الارهابي

في ١٣ ايلول سبتمبر الجاري أعلنت اللجنة التي شكلها مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق بيانا للجماهير تقول فيه “كما وعدناكم سابقا بأننا سوف نعلن نتائج التحقيق حول ملف الشهيد سردشت عثمان، ..وسوف نصدر بيانا بعد 48 ساعة، حول ملف إستشهاد سردشت عثمان في 4/5/2010 .”
مرت الثماني والاربعون ساعة وصدر التقرير. صفحة بها أقل من ٤٠٠ كلمة، ترتكز على اعترافات شخص قدموه كفني سيارات لكنه أيضا يعمل - ربما في أوقات الفراغ-  إرهابيا في تنظيم “
أنصار الاسلام” على حد التقرير..
نقلوا عنه أن اثنين اخرين ساهما في اختطاف الشاب وأشاروا لهما بالأحرف الأولى (نزاهة تامة: حيث لازالا فارين، وللأمانة فقد مرروا للصحافيين صورة المتورط في القتل مظللةً عيونه!، قاتل أنيق بذقن حليق. ) وأن زعيم التنظيم أو الجماعة هو من قتل سردشت بنفسه، لماذا ؟ لأن “المغدور (سردشت عثمان حسن) كان قد تعهد للجماعة المذكورة بتنفيذ بعض الأعمال ولكنه لم يفعل.”
اهووووو... يعني ارهابي وهمين شهيد ؟ .
مسعود واعلامه الذي علق على حادث (اختطاف وقتل الشاب في مايو حيث وجدت جثته ملقاة في الموصل المجاورة بعد يومين من اختطافه أمام الجامعة التي يدرس فيها باربيل ) بأن سردشت ليس صحافيا بل مجرد طالب، مع أنه وبالاضافة لكونه طالبا كان يعمل صحافيا ومترجما منذ عامين، هذا لا ينفي ذلك، لكنه الرغبة في التحقير لدى إعلام الحزب الديموقراطي الكردستاني- بارتي الذي يرأسه مسعود، وبعض الأسماء في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني- يه كه تي الذي يرأسه جلال طالباني. لقد اعتبروا أن الحادث مجرد "حادث عادي"، وأن جبهة كوران/ التغيير - المعارضة للحزبين الأكبر بالاقليم- تستغل الأمر سياسياً..
لا بأس: هو مجرد طالب اختطف وقتل، حتى لو كانت مقالاته فيها انتقاد لمسعود البرزاني، لم تعجب الأخير أومن معه ، لم يعجبهم وقتها وصف الشهيد الذي اطلق على سردشت، ومع هذا استخدموه هذه المرة، وبالمرة جعلوه ارهابيا !. هل أُعدّ البيان على عجل أم أن صياغة الاعلان عنه كانت اسرع من كتابة التقرير نفسه؟.
إذ كيف يستقيم ان يكون الارهابي شهيدا؟ .. راجعوا الاكاذيب قبل نشرها ولا تتسرعوا في التنويه عنها فكلمة واحدة تشي بفاعلها.
لماذا يصبح شابا ينتظره مستقبل وحقق بعض النجاح بالفعل في مهنة الصحافة ارهابيا؟ شاب من اسرة متوسطة يعيش مع أهله ومنهم من حارب مع الملا برزاني ايام البيشمركة الاصلية وليس بيشمركة "الاقتتال الاخوي".
وكيف ستقبل به جماعة متطرفة وهو  ليس على معاييرها الدينية من التزمت ولو الشكلي؟
وفي أول تعليق عليها على التقرير قالت اسرة عثمان انها ليست فقط ترفض التقرير لكنها تدين اتهام ابنها الراحل بأنه ارهابي.
هكذا تتعامل السلطات في كردستان مع من يخالفها .. لقد قتل الشاب والآن يمرغون اسمه ألف مرة في التراب. عار عليكم.

..
للاطلاع على تقرير لجنة التحقيق في مقتل " سردشت عثمان"
التنويه عن قرب صدور التقرير:
منظمة حماية الصحافيين تصف تقرير لجنة التحقيق في مقتل " سردشت عثمان" بالمعيب وأنه يفتقد المصداقية
عن مقتل سردست 

سردشت عثمان..وداعاً

المقالات التي قتلت صاحبها - سردشت عثمان

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

The Syrian Regime Should Immediately Release Tal Almlouhi - Statement

(statement of support to for urgent distribution)
The Syrian Regime Should Immediately Release Tal Almlouhi - Statement

We have been following with great concern the arrest and detention of Tal Malouhi, Syrian blogger and student, since late December 2009. We urge Syrian authorities to release her immediately and guarantee her safety and the safety of her family. We also hope that the international community and humanitarian organizations in the region and around the world would coordinate their efforts to pressure the Syrian regime to release Malouhi and others who were arbitrarily detained.By signing the International Declaration of Human Rights, Syria became obliged to guarantee the freedom of expression of Syrian citizens. Authorities must not arrest or harass citizens for their opinions which they might express using any medium of their choosing. Citizens must not be jailed after mock trials carried out by the Supreme State Security Court instead of a fair trial in a civilian court.

The forced disappearance of an ill 19 year old girl, preventing her from taking school exams and her preventing her family from knowing where's she's being held or visiting her, is a crime that its perpetrators should be held accountable in front of a court of law. It's a disgrace that the writings of this young girl on her three blogs, support of the most vulnerable people in the region and around the world, would be the reason for torturing her behind bars.While we commend the latest report of the United Nations Special Rapporteur for Human Rights, we call unto them to add an appendix documenting cases of arbitrary arrest and enforced disappearances including the case of Tal Malouhi and dozens of minors under the age of twenty .

We call on Brigadier-general Ghassan Khalil, head of the Information Branch of the State Security Administration, to immediately and publicly disclose the fate of this girl. We hold the Syrian security apparatus responsible for any physical assault Malouhi might have suffered during the period of her arrest .The Syrian regime, which seeks to improve its foreign relations and to restore the path of negotiating the European partnership, should not forget that its shameful record on human rights will be available to everyone before any agreements which they seek to sign.We urge public figures and Syrian organizations operating in the country to intensify efforts to unveil the the whereabouts of Tal Malouhi, and demand her immediate release, as well as providing her with much needed psychological and medical care.We commend the call upon human rights movements in the region and around the world to mobilize protests in front of Syrian diplomatic headquarters globally.
Furthermore, we are thankful for all the efforts to defend this helpless youth against the crimes of the regime.We urge you to intervene by using all legal and diplomatic channels and continuing to pressure the Syrian regime for the release of Tal Malouhi and all prisoners of conscience in Syria.12 September 2010.

*who: 19-year old female bloggger. Kindnapped illegally.
*Whereabouts: unkown. No acces to legal defenece.
*What: Freedom of speech, net freedom, arbitrary detention, extra-judicial kidanpping.
*Where: Syria. Who: Ghassan Khalil, Asma Alassad (organizations she patrons, student groups at her university)
Add your signature, your country.
 https://spreadsheets.google.com/viewform?formkey=dHNxNEotcFV2Y3FUbW01bGFfbUh2dWc6MQ

السبت، 11 سبتمبر 2010

على النظام السوري الإفراج فوراً عن طل الملوحي - بيان للتوقيع

على النظام السوري الإفراج فوراً عن طل الملوحي - بيان
نتابع بقلق بالغ استمرار اعتقال الطالبة والمدونة السورية طل دوسر الملوحي منذ نهاية ديسمبر كانون أول ٢٠٠٩، ونحن إذ نطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الفتاة وضمان سلامتها وعائلتها، فإننا نتوقع أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية  ذات الصلة في المنطقة والعالم تنسيق وتكثيف جهودهم لدفع النظام الحاكم في سوريا للإفراج عن هذه الفتاة وغيرها من المعتقلين تعسفيا هناك.
إن سوريا بتوقيعها على مواثيق حقوق الإنسان أصبحت ملزمة بضمان حرية الرأي والتعبير لمواطنيها، وبات محظورا على السلطات هناك التعرض بالاعتقال أو الأذى لمواطنيها بسبب ما يبدونه من رأي عبر أي وسيط، أو سجنهم بعد محاكمات شكلية أمام ما يسمى بمحكمة أمن الدولة العليا ودون مثول أمام قاضيهم الطبيعي.
إن التغييب القسري لمواطنة شابة مريضة في التاسعة عشر من عمرها ومنعها من أداء امتحاناتها ومنع عائلتها من الوقوف على مكان اعتقالها أو زيارتها هو جريمة توجب مساءلة مرتكبيها أمام القضاء، ومن المخزي أن يكون ما تكتبه الفتاة الصغيرة علي مدوناتها الثلاثة من خواطر وأشعار بالغة الحس الإنساني في التعاطف مع المقهورين في المنطقة والعالم كله هي السبب في التنكيل بها خلف القضبان.
وفيما نثني علي فحوى التقرير الأخير للمقرر الخاص بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان فإننا نطالب القائمين عليه بإضافة ملحق يوثق لحالات الاعتقال العشوائي والاختفاء القسري تضمن فيه حالة طل الملوحي والعشرات من القاصرين دون العشرين من أعمارهم .إننا نطالب العميد غسان خليل كرئيس لفرع المعلومات في إدارة امن الدولة بالكشف فورا إمام الإعلام عن مصير هذه الفتاة، ونحمل كافة أجهزة الأمن السورية مسؤولية أي اعتداء بدني تعرضت له خلال فترة اعتقالها .
إن النظام السوري الذي يسعى لتحسين علاقاته الخارجية واستعادة مسار التفاوض في الشراكة الأوربية يجب ألا يغفل عن أن سجله المخزي في مجال حقوق الإنسان سيكون متاحا أمام الجميع قبل أي أوراق بروتوكولية يسعى للتوقيع عليها.
ونحن نشد على أيدي الشخصيات العامة العربية والإسلامية والمنظمات السورية العاملة بالبلاد أن تكثف جهدها للوصول لمكان اعتقال الطالبة طل الملوحي ودعوة النظام لإطلاق سراحها وتوفير الرعاية النفسية والطبية لها.ونثني على الاقتراح بدعوة الحركات الحقوقية بالمنطقة والعالم بتسيير وقفات احتجاجية أمام مقار التمثيل الدبلوماسي السوري، وإرسال استنكار لجريمة اعتقال الفتاة طل الملوحي لكل الهيئات السورية في الداخل والخارج، وعدم تفويت أي فرصة لتذكير المجتمع الإنساني بجريمة هذا النظام ضد فتاة لا حول لها ولا قوة.
نناشدكم التدخل بكل الطرق الدبلوماسية والقانونية لدى النظام السوري ومواصلة فعاليات الضغط للإفراج عن طل الملوحي وكل سجناء الرأي في سوريا.
١١ أيلول ٢٠١٠
أضف توقيعك، بلدك.
freetalnow@gmail.com
أو بالتوقيع مباشرة هنا
https://spreadsheets.google.com/viewform?formkey=dHNxNEotcFV2Y3FUbW01bGFfbUh2dWc6MQ
رابط لفاعلية الحملة المطلبة بالافراج عن طل الملوحي:
http://www.facebook.com/event.php?eid=157561264256149&ref=mf
صفحة الحملة علي الفايس بوك 
اسمي طل
---------
مدونة للجديد في الحملة للافراج عن طل الملوحي
Free Tal 
موقع للجديد في الحملة للافراج عن طل الملوحي
Free Tal
القائمة الأولى من التوقيعات 







  1. محسنة توفيق، ممثلة، مصر







  2. أميرة الطحاوي، كاتبة- مصر







  3. نجاد البرعي، محام بالنقض ناشط حقوقي - مصر







  4. آحمد فرحات ، كاتب - مصر







  5. محمد ابراهيم، صيدلي- مصر







  6. عماد عرب، ناشط- مصر







  7. سهير الأتاسي - ناشطة - سوريا.







  8. عقبة مشوح ، خبير تقنية ، سوريا







  9. ملاذ عمران - سوريا 







  10. ماجدة الحلبي- الجولان المحتل- سوريا







  11. أحمدسليمان - ألمانيا







  12. أيهم حداد - الولايات المتحدة الأمريكية







  13. أحمد دابا -صحفي -المغرب







  14. محمد أبو علان، مدون- فلسطين.







  15. ندى العلي - الولايات المتحدة الاميركية







  16. فيوليتا زلاتيفا ، مسؤولة القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية







  17. د.سعدية المسناوي ، المتحدثة بإسم الأمانة الدولية لمنظمة ائتلاف السلم والحرية







  18. د. جودت العنتابي خبيرلدى المحاكم ومستشار- منظمة ائتلاف السلم والحرية







  19. إلن شينا رد، منسقة الشؤون القانونية - منظمة ائتلاف السلم والحرية







  20. أحمدسليمان ، صحافي ورئيس منظمة ائتلاف السلم والحرية







  21. خليل مخيمر- سوريا







  22. لطفي تاشتا- اردني - فلسطيني







  23. الدكتور عبد الرحمن الحاج سورية







  24. انوار العمر - سوريا







  25. حسام الكتلبي - سوريا







  26. فضيلة الشامي-سورية







  27. خالد كدحي، ناشط جمعوي ومدون- المغرب







  28. طيب بزير، معلم، الجزائر







  29. فاروق مادوني، الجزائر







  30. طرفة الحبيل - السعودية







  31. طارق ميرغني - مصر







  32. احمد صلاح، مصر







  33. محمد مصطفى - مصر







  34. محمد هلال- مصر







  35. ياسر حلمي - مصر







  36. سعيد معتز من مصر







  37. أشرف حسن _ مصر







  38. أحمد شعبان-مصر







  39. محمد علم الهدى - مصر







  40. محمد حسين - مصر







  41. ابراهيم سويلم - مصر







  42. محمد صبري - مصر







  43. أروى مرعي- مصر







  44. احمد عكاشة- مصر







  45. احمد شعبان - مصر







  46. اسراء فهد - مصر







  47. رياض حسن محرم - مصر







  48. علي سلامة - مصر







  49. سهير العلي- مصر







  50. أنور العمر- كندا
الهيئات
:







  1. جمعية افنان الثقافية بغزة- فلسطين







  2. اتحاد طلبة مصر - مصر







  3. جمعية النهضة الثقافية البلغارية – مقرها بلغاريا







  4. جمعية أصدقاء الكتاب – مقرها النمسا







  5. التجمع الدولي لأقليات الشتات – مقره أمريكا







  6. المركز العالمي للصحافة والتوثيق – مقره سويسرا ، تجمع نشطاء الرأي والدمقراطية – مقره ألمانيا







  7. مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي – مقره هولندا







  8. مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية “شمس” مقره فلسطين







  9. مركز الآن للثقافة والإعلام – مقره بيروت







  10. حركة ٦ ابريل - مصر

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

اتق الله يا بشار الأسد في الصغيرة طل الملوحي

اتق الله يا بشار الأسد في الصغيرة طل الملوحي
ونعدك بأنها ستحذف صور غاندي واردوغان وغيرهما من موقعها، وستضع صورتك أنت وحدك لا شريك لك.
نعدك أنها لن تعود للدفاع عن القضية الفلسطينية بعد اليوم، ستتكلم ككثيرين في التفاهات أوتطق حنك لا غير.
لقد طلب البعض على صفحتها في موقع الفايس بوك أن يسجنوا مكانها مقابل أن يطلق سراحها، فهل تريد  مكانها سوريين أم  لا بأس بالجنسيات العربية الأخري؟
يا بشار : لا تطلق صواريخ على المحتلين في الجولان ... فقط اطلق سراح هذه الصغيرة
الله يرضى عليك ..ألا يكفيك عشرات المجندين الأكراد الذين يعلن عن وفاتهم “انتحارا” بعد أن يعذبوا أنفسهم بأنفسهم وفي كافة انحاء جسدهم، ويطلقون على أنفسهم بأنفسهم أيضا عدة رصاصات متوالية؟ ..  ألا يكفيك كل هذه الدماء ؟
عار عليك  أن تسجن فتاة في عمرها بلا ذنب  لأكثر من ١١ شهراً.  عار عليك وعلى كل من يساندك أو يصدقك أو يصمت على جريمتك
 هذه رسالة السيدة منى الحناوي، والدة طل، للرئيس السوري في الثالث من هذا الشهر:
"السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله . منذ تسعة أشهر اعتقلت ابنتي طل الملوحي الطالبة في الثانوية العامة من قبل احد الفروع الأمنية لأسباب نجهلها وحتى هذه اللحظة لا اعلم اي شيء عن مصيرها.
سيدي الرئيس: طرقت أبواب جميع الأجهزة الأمنية والقصر الجمهوري وجميع الطرق الرسمية الممكنة في سبيل الاطمئنان عن ابنتي او معرفة اي شيء عنها او سبب اعتقالها ولكن بلا جدوى.اخيرا تلقيت وعدا من إحدى الجهات الأمنية بان ابنتي سيفرج عنها قبل شهر رمضان المبارك وها هو رمضان سينتهي وسيأتي العيد وعائلتنا ما تزال في لوعتها على ابنتنا الحبيبة. السيد الرئيس: لا استطيع ان اصف لكم اثر هذه الكارثة على عائلتنا بأكملها وحجم المعاناة التي لحقت بنا جميعا.ان ابنتكم طل طالبة ذكية ومحبة لوطنها وناسها تكتب ما يخطر ببالها بصدق وشفافية وبما يتلائم مع عمرها. سيدي الرئيس: لم يبق لنا إلا ان نتوجه إليكم باعتباركم أبا لكل السوريين من اجل إنقاذ حياة ابنتي طل وهي في مقتبل العمر ولا تفقه في السياسة شيئا،ودمتم للوطن."
هنا موقع حملة الحرية لـ "طل الملوحي" 
http://freetalnow.blogspot.com/وبالانجليزية:
Freedom for Tal Campaign | We Will Not Be Silent
http://freetal.wordpress.com/
وهنا الروابط الأخيرة لما ينشر عنها 
http://www.diigo.com/user/tahawi/tal
انضم لصفحتها على الفايس بوك:
اسمي طل ، ١٩ عاما، اعتقلني نظام بشار الأسد السوري بلا ذنب

وهنا خبر عن رسالة والدتها، مواطنة سورية تناشد الأسد التدخل للإفراج عن ابنتها المعتقلة على خلفية إسلامية


خدمة قدس برس 09/ 04/ 2010ناشدت المواطنة السورية منى الحناوي الرئيس بشار الأسد التدخل للإفراج عن ابنتها الطالبة آيات عصام أحمد المعتقلة منذ 18 تشرين أول (أكتوبر) ا...لماضي على خلفية انتماءاتها الإسلامية.
ودعت الحناوي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" الرئيس بشار الأسد إلى الالتفات لقضية ابنتها وحماية شبابها قبل فوات الأوان، وقالت: "لقد تم اعتقال ابنتي آيات منذ 18 تشرين أول (أكتوبر) الماضي، وهي لا تزال لم تبلغ بعد ربيعها العشرين، وقد وضعت أولى خطواتها برحاب الجامعة كطالبة أدب فرنسي على خلفية أنها تحمل أفكارا إسلامية متطرفة، وهذه تهمة غير دقيقة على الإطلاق، فهي خريجة لمعاهد الشيخ أحمد كفتارو، وهي كانت تستعد للعمل في إحدى شركات الطيران الخاصة، من دون أي عقدة من مواجهة الناس والاختلاط بهم، كما كنا نفكر في إرسالها للدراسة بالخارج بمفردها، هذا فضلا عن أن لا أحد من عائلتها له أي ارتباطات بأي جهات ذات علاقة بالأفكار المتطرفة، ولا بالأفكار السلفية ولا بالأحزاب الإسلامية لا معارضة ولا غير معارضة، ووالدها الذي يعتبر نموذجا لها لا يصلي ولا يصوم".


وأضافت منى حناوي "إني أناشد السيد الرئيس بشار الأسد أن يتدخل لابنتي التي لطالما رددت على مسامعنا عبارات الإعجاب والتقدير والحب والولاء له ولسورية، حيث كانت كلما غبنا عن الشام لبعض الوقت تعبر عن رغبتها في العودة، وقد بلغنا أنها خلال فترة اعتقالها تعرضت كثيرا لانهيارات عصبية تظل بعدها لأكثر من ثلاثة أيام غير قادرة عن الكلام، وهي مريضة بقرحة في المعدة، وهي صغيرة في سن 19 من العمر، لأول مرة أظل أحترق يوما بيوم على شبابها ولم أرها منذ اعتقالها إلى اليوم. لم يبق لي ملجأ بعد الله إلا الرئيس بشار الأسد، أب جميع السوريين وراعيهم جميعا، ليعيد لي فلذة كبدي، وإن أخطأت فسنقومها ونلتزم بذلك، لأنها مازالت صغيرة"، على حد تعبيرها.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف عن قضية اعتقالها في بيان له أرسله لـ "قدس برس" طالب فيه السلطات السورية بالإفراج عن الطالبة آيات، لأن حرية العقيدة مكفولة بالدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية.

الخميس، 9 سبتمبر 2010

مع محاكمة المسؤولين الحقيقيين عن اهدار ثرواتنا الثقافية - بيان

رغم الاستنكار الذي ساد أوساط المثقفين و التشكيليين و المهتمين بالحراك العام في مصر و العالم تجاه حادث سرقة لوحة " زهرة الخشخاش " للفنان العالمي فان جوخ ، إلا أن معظم ردود الأفعال تلك لم تحمل تحركا فعليا لإدانة المسئول الأول عن الثقافة في مصر بصفته وزيرا و فنانا تشكيليا أيضا ؛ فالمسئولية عن تأمين التراث الإنساني الموجود في مصر مهمة أكبر من اعتبار أن السيد محسن شعلان " رئيس قطاع الفنون التشكيلية " وحده المقصر في إيفائها ، و تتسع تلك المسئولية لتشمل الوزير نفسه ، فمن غير المعقول أن يتم محاسبة رئيس قطاع و ترك رئيسه المباشر و هو السيد فاروق حسني بصفته وزير الثقافة ، و عليه فإن المسئولية الأولى لتسريب لوحة بقيمة " زهرة الخشخاش " تقع أولا على كاهل السيد وزير الثقافة بصفته و شخصه .

و مع توارد الأخبار في الأيام التالية لسرقة اللوحة اتضحت بعض الأمور الخاصة بالتحقيقات الجنائية التي بينت أنه من المستحيل الوصول للسارق الذي أخفى كل ملامح جريمته ، و هذا بالطبع يضع أيضا رجال الأمن في مسئولية أخرى سواء إذا كانت اللوحة خرجت أو مازالت داخل مصر ، فمن المفترض انه مع اكتشاف سرقة اللوحة التي وصلت معلومة أن اكتشافها جاء عن طريق وفد إسباني لم يجدها داخل إطارها على جدار المتحف ، أن يكون البحث و التحقيق قد بدأ مع اللحظات الأولى و تم تأمين عدم خروج اللوحة و هذا يؤكد بالفعل أن اللوحة قد خرجت من خلال أحد المطارات لأنه لو كان الافتراض عكس ذلك فيتم محاسبة رجال الأمن أيضا على تأخر وصول فرق البحث الجنائي للوحة .

و معروف أن المتحف الذي سرقت منه اللوحة يعد في ذاته صيغة فنية متكاملة بذل في اقتنائها محمد محمود خليل عمره ، ثم أهداها للدولة للحفاظ عليها و لتنظم عملية زيارة المتحف للمترددين عليه مصريين و أجانب ، و أن من يفرط بذلك الشكل الفج بعدم تأمين كل تلك المعروضات يعد مشاركا في تسهيل سرقة أحد هذه المعروضات . و قد تواردت أخبار عن النائب العام تقول أن الكاميرات كانت معطلة و هو ما أدى لسرقتها ، ما يضع تساؤل خطير و هو كيف للسارق أن يعرف بتعطل كاميرات المراقبة و يغافل حراس المتحف و الذي لن يقلوا بأي حال من الأحوال عن عدد رواد المتحف في ذلك اليوم و عددهم إحدى عشر زائرا ، السؤال الأهم و هو كيف يمكن ترك متحف بهذه القيمة المادية و الفنية بهذه الحالة الرثة من المراقبة و الحراسة و هي مسئولية كل من الوزير المختص و هو في هذه الحالة وزير الثقافة و رئيس القطاع و المسئول عن المتحف و كذلك مسئولية الأمن فهم من يقوموا بحراسة المنشآت العامة كمتحف بهذه القيمة ، و الإجابة عن هذا السؤال من المفترض في دولة يحكمها القانون و تطبق فيها العدالة أن يذهب كل هؤلاء المسئولين ليس فقط للسجن و لكن للجحيم .

لقد سرقت نفس اللوحة سابقا في عام 1979 من ذات المتحف ثم عادت بالصدفة بعد عام ، وكان الإجراء الذي يجب إتباعه هذه المرة أن يتم تقديم السادة وزير الثقافة و رئيس قطاع الفنون التشكيلية و مدير المتحف و المسئول عن تأمين المتحف جميعهم للقضاء و أن يكون القضاء عادلا هذه المرة ، ليس من أجل " زهرة الخشخاش " و فقط و لكن من أجل تراث إنساني و تراث مصري معرض للخطر دائما في يد غير أمينة من المفترض أنها تحافظ على كل ذلك التراث ، إضافة إلى المطالبة باسترداد اللوحة أينما ظهرت و إثبات حق مصر في تلك اللوحة و التي ستظهر وقتا ما في إحدى متاحف العالم بعد بيعها بالطبع .

نحن نضم صوتنا إلى كل المثقفين و التشكيليين في مصر للمطالبة بتقديم المسئولين عن هذه الحادثة للقضاء ، و مطالبة النظام المصري بحفظ حق مصر في اللوحة المقدر ثمنها ب 55 مليون دولارا أمريكيا ، و نطالب بالقيام بردة فعل أكثر جرأة من الانتقادات اللفظية الموجهة للوزير الفنان فاروق حسني و مقاضاته ، فنحن أمام حالة سرقة لجزء من مقدرات هذه الأمة و التي يبدو أنه حان الوقت لتفريغها مما يمكنه أن يقيم أودها و حضارتها ، فهذه المرة نحن أمام لصوص بالمعنى الصريح للكلمة سهلوا سرقة لوحة بقيمة " زهرة الخشخاش " و لصالح مجهولين كعادة كل حالات السرقة في مصر ، إضافة إلى استصدار حكم ينطبق على أي حالة مشابهة في المستقبل ، ليكون في اليد تقديم المسئولين فيما بعد بناء على حكم سنحاول جاهدين الوصول له عن طريق القضاء ، و نحن في هذه اللحظة نسعى للوصول لصيغة قضائية تناسب هذه الحالة نقدمها باعتبارنا مواطنين نحمل الجنسية المصرية و تهمنا سمعتنا كمصريين أمام العالم و نقدمها بصفتنا مهتمين بثقافتنا و تراثنا الإنساني و هو أقل ما يمكن أن نقوم به و يحفظ سمعتنا أمام عالم كان من الممكن أن يقوم بأكثر من ذلك حيال سرقة لوحة بهذه القيمة .
الموقعون:

  1. أحمد فرحات - كاتب
  2. محمود سيف الدين، مجلة ابيض واسود السينمائية
  3. محمد إبراهيم محمد - صيدلى
  4. سامح حنا- مهندس مقيم بأمريكا
  5. اسماعيل محمد- طالب بكلية التربية
  6. عصام الزهيري- كاتب، الفيوم
  7. خالد سعد- مدير شركة سياحية، سيناء(اطالب محاسبة ومقاضاة وزير الثقافة " فاروق حسنى " بصفتة وشخصة لتسببة بإهمالة الجسيم فى تعريض مقدرات الامة وسرقة متاحفها وضياع مقدرات الدولة والتقاعس عن حمايتها من السرقة والتلف والضياع)
  8. عبدالرحمن وجيه شعبان- طالب
  9. أسامة الطحاوي- مصمم مواقع إليكترونية
  10. سمر نور - كاتبة
  11. علية عبد السلام - شاعرة
  12. محمد مجاهد - صندوق تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات
  13. احمد لطفي حسانين- casting manager
  14. يوسف ليمود ـ فنان تشكيلي وكاتب  مقيم بسويسرا
  15. عبير محمد عسكر- مترجمة
  16. د.بسمة المليجي- طبيبة مقيمة في امريكا 
  17.    هند خيرة مهندسة و مصممة ازياء   .    
  18. ندا سمير تمهيدى ماجستير قسم المكتبات و المعلومات - كلية الاداب - جامعة القاهرة    . 
  19.     محمود عبدالسلام محمد - محامي، دمياط 
  20. محمود بشير -مبرمج قواعد بيانات 
  21. أميرة الطحاوي  - كاتبة

للتوقيع:
mirahi@gmail.com
أو عبر موقع الفايس بوك : 
http://www.facebook.com/notes/amira-al-tahawi/m-mhakmt-almswwlyn-alhqyqyyn-n-ahdar-thrwatna-althqafyt-byan/469295061549

الصورة عن جريدة الأهرام

S C