فتاة قصيرة ممتلئة ربما في الثامنة عشر من عمرها محجبة في ملابس ملونة تمسك ورق تصوير وكتب في يدها، تقف على الرصيف في موقف الشيخ زايد أمام هايبر وان، وتتحدث في الهاتف المحمول بصوت مسموع يخنقه الانفعال ثم تبكي بعد قليل، تطلب من والدتها: ماما خلي محمد ييجي اي حد.. باقول لك السواق شتمني بيقول لي يا شرمو.. خلى عمو .... ييجي.. لا مش ماشية غير لما اخد حقي
الوقت ظهرا وأنا أراقب من بعد أمتار
يأتي أحد السائقين (كان يسمعها من قرب) في نفس سنها تقريبا، ويقول لها: ماخلاص بقى اركبي اي عربية
وهي ترد ازاي عيل ... يشتمني ويقول شرم.. انا هاعرفه مين اللي شرم...
انتوا ساكتين عليه ازاي
يأتي سائق اكبر سنا ويزجر السائق الشاب : قلت لك سيبها دي مجنونة
تحركت سيارة السوزوكي التي تحملني وغيري ولم اعرف هل جاء رجل من أهل منزلها لحمايتها ولماذا تواطأ السائقون على حماية من شتمها
وشعرت اني جبانة :(
الوقت ظهرا وأنا أراقب من بعد أمتار
يأتي أحد السائقين (كان يسمعها من قرب) في نفس سنها تقريبا، ويقول لها: ماخلاص بقى اركبي اي عربية
وهي ترد ازاي عيل ... يشتمني ويقول شرم.. انا هاعرفه مين اللي شرم...
انتوا ساكتين عليه ازاي
يأتي سائق اكبر سنا ويزجر السائق الشاب : قلت لك سيبها دي مجنونة
تحركت سيارة السوزوكي التي تحملني وغيري ولم اعرف هل جاء رجل من أهل منزلها لحمايتها ولماذا تواطأ السائقون على حماية من شتمها
وشعرت اني جبانة :(