by El Nadeem on Monday, 13 August 2012 at 12:31 · عن مركز النديم :
مينا عادل انيس ميخائيل، 19 سنة، طالب في مدرسة صنايع ويعمل لمعاونة الاسرة بعد مرض والده، لديه 3 اخوه اصغر منه (17 ، 16، 8 سنوات). الأب: بائع متجول وحاليا يعالج من ضيق فى الشريان التاجى واجريت له عدة عمليات. الام: ربة منزل
ألقي القبض عليه يوم 17 ديسمبر 2011 من شارع طلعت حرب. تم حجزه في مستشفى كوبري القبة العسكري ثم الحلمية العسكري لإجراء عملية تثبيت عظام بشريحة ومسامير للذراع الأمين. عرض على النيابة يوم 27 ديسمبر أخذ إخلاء سبيل ثم قررت النيابة حبسه احتياطيا وتم تجديد الحبس حتى أول جلسة في قضية مجلس الوزراء، وأخلى سبيله على ذمه القضية يوم 27 يوليو 2012.
يقول مينا:
مش عايز افتكر حاجه..مش ناسي، بس مش عايز افتكر، انا متصاب فى ماسبيرو 1 و2 و3. ماسبيرو 1 احداث كنيسة اطفيح. طلعوا علينا الشرطة العسكرية ساعة فض الاعتصام بالعافية، وانضربت بعصاية الخيمة. دراعى اتكسر عملت عملية بالليل، ثانى يوم قالوا ح نعمل وقفة عشان مصابين ماسبيرو.. جم يضربونى بقوله حرام عليك انا متجبس، قال انا ح اقتلك، وكهربنى بالجهاز اللى معاه، وقعت فى الارض فقدت الوعى. ماسبيرو 2 ساعة كنيسة إمبابة.. كنا عاملين اعتصام طلعوا علينا ناس بلطجية اخدت ضربة على دماغي.. انا رجعت الاعتصام ثانى عشان مايحصلش مشكله لانه لما بيختفى واحد بيحصل قلق فى الاعتصام.. طلعوا علينا البلطجية ثانى ومشونا.
ماسبيرو 3 (أكتوبر) ماكانش فيه اعتصام، مالحقناش نخش ماسبيرو ، قابلونا من عند كوبرى 6 اكتوبر، دخلنا يمين، من عند الهيلتون، ابتدا الضرب، ضرب نار وبيدوسوا بالمدرعات على الناس، شوفت كل حاجه، كان مينا دانيال من اعز أصحابي، كان لسه فيه النفس حطيته على الماكينه. خبطتنى المدرعه فى كتقى وبعدين جرونى لمبنى الاذاعه والتلفزيون الدور الثالث، كان فيه ناس كثيره، قعدوا يضربوا فينا، وهم بينزلونى يحطونى فى عربية اسعاف، قالوا نزلوه ده كافر.. روحت مستشفى مارمرقص كان عندي خلع في الكتف، وقعدت فتره طويله بتعالج. ماتعرضتش طب شرعى. حتى الحادثة اللي أنا فيها دى مااتعرضتش طب شرعى. آثار الكهربا لسه فى جسمى لغاية دلوقتى. انا اول مره اشوف مجلس الشعب
من اول طلعت حرب لحد مجلس الشعب ضرب... مش واحد، كل اللى معدى بيضرب لغاية ماقابلنا عقيد، قال سيبوه، وقال لى قدامك 200متر ح تاخدها زحف ح تنضرب، ح تاخدها جرى ح تنضرب، اخدتها جرى واخدت لى يجى 50 ضربة. دخلت جوا لقيت يجى ولا 200 نفر ممسوكين جوا. ده كان يوم 17 ديسمبر، كان فيه بنت مقطعين هدومها ومكسرينها خالص، كل شوية ياخدوا 5 ويرجعوا لنا ميتين خالص. انا كنت عمال ارجع لورا.. كل شوية واحد شكله غريب، اجسامهم غريبه جدا ومغطيين وشهم، يدخل يعد، تحط ايدك ورا ضهرك وتنام على وشك وهو يعدى بالبياده فوقنا واحد..اثنين..ثلاثه...كل شوية يدخل واحد يقول اصحابى ياولاد .. ومعاهم عصايه ويضربوا فينا. اسمى كان فى اول الكشوفات.. ندهوا علينا، لما جه اسمى واحد قال سيبوا لى انا الكافر ده، وكلبشنى وانا دراعى مكسور باربعة افيز. وكان عندى الركبه ساقطه خالص ونصى الشمال ده كله ازرق طينه. ودونى سىن 28 ودخل دكتور خلانى انا وكام واحد وقال دول مستشفى، كوبرى القبه، عملوا لى 9 اشعات وكان معانا بنات. قعدت هناك 3 ايام وبعدين قالوا ده لازم يروح مستشفى الحلمية، قلت عايز تقرير، قال خليك بأه اعمل اضراب.. ودونى الحلمية، عملت عملية وثانى يوم كتبوا لى خروج روحت النيابه اخدت اخلاء سبيل. انا ماكانش عندي محاضر خالص إلا لما اتعرضت بعد العملية، في التحقيق نفيت كل الاتهامات. هناك قابلت كريم..سمعت انه اتقبض عليه بعد الأحداث. هو كان نافى أقواله، أخد شهر. إحنا كنا ثلاثة ، كريم وانا وواحد ثاني، كريم زعق وقال اشمعنى أنا، دول كمان كانوا معايا فى حرق المجمع العلمى (ده رقم 1 فى القضية). فى التحقيق نفيت كل الاتهامات. القاضي نده عليا وقال اعترف وخلاص فيه فيديو متصور وواحد شاهد عليك، الفيديو فيه واحد لابس تى شيرت احمر جنب الحريق، الواحد ده حجمه اكبر منى كثير وباين فى الفيديو من ضهره وفى آخر الفيديو جايبنى انا فى شارع طلعت حرب من وشى ولابس تى شيرت احمر. الفيديو مش جايب الناس اللى كانت فوق..قلت للقاضى ماتجيب الفيديو من فوق عشان تشوف اللى لابسين جيش. أنا اخدت شهر من يوم 27
اهلى ماعرفوش مكانى الا لما كنت فى المستشفى. ودونى المديرية اوده متر فى متر على البلاط، كان فيه شباك بيطل على عساكر. قعدت 8 أيام في المديرية بيعذبوا فيا، عايزين اقول اسامى اللى كانوا بيحرقوا. قال لي قول فقلت وراه، كنت قاعد انا والظابط لوحدينا، بنتكلم ، قلت له اللى هو عايزه لكن لما قال امضى مارضيتش وقولت له انا ريحتك فى الكلام لكن مش ح امضى انا مش مستحمل لكن مش ح امضى.
كل شويه كان عددنا بيزيد، كنا انفرادى لكن بيطلعونا الرابع..مكاتب..واللى بيعذيونى لابسين مدنى، ايديا مربوطه بحبل وبعدين يعلقونى فى جانش المروحه..
وبعدين ينزلونى، اتشطف ويجيبوا لى كباية شاى.. ضرب وبعدين واحد يقعد معاك يروقك..انا ماعنديش معلومات اقولها.. كنت ح اموت من البرد.. فرشت الأشعات بتاعتى ونمت عليها.. ودونى سجن طره تحقيق.. تشريفه.. كنا مجموعه.. مخبر اسمه ناصر ومخبر اسمه ذكى، ضربونى على وشى لفيت وخبطت فى السيراميك. قال انت بتحرق البلد. وضرب بمواسير المياه. ماعرفوش يعملوا فيا زى ماعملوا مع كريم عشان انا دراعى متجبس، قلعوه ملط وضربوه وبعدين رموه على البلاط ودلقوا عليه مياه ساقعه ونادى على المساجين وقال لهم شخوا عليه.
قعدونى فى اوضه لوحدى 11 يوم، كنت بأصرخ دراعى.. مابنامش حرام عليكم دراعى بينزف. بعد ال 11 يوم ودونى للدكتور، فك الجبيره وشاف الغرز قال حرام عليكم يا كفره لما يفك الغرزه الجرح يفتح وكان ملوث. بعد كده السجن بقى أحسن. الأول ماكانش فيه علاج والهدوم خفيفه جدا مافيش بطاطين
ودونى اوده فيها 4، جابوا لى بطاطين، وبقيت انزل العياده كل يوم عشان اغير على الجرح، وكنت بطلع كل اسبوع اعمل اشعه، الدكتور يعمل لى جبيره، ارجع السجن يفكوا لى الجبيره لانهم كان لازم يفكوا الرباط ويغيروا ويرجعوه ثانى، ده كان بيتعبهم. عملوا لى مزرعه، وقالوا هات ثمنها، ماعنديش فلوس، الدكتور مارك دفعها. العياده كانت كويسه كانوا بيقعدونى معاهم. كانوا بيخشوا على النت ويشوفوا انى مظلوم.
لحد ماجه احمد بك رئيس المباحث، طلعت له، قال مادام انت محترم ح انقلك، احمد بك سمعته حلوه، لو اشتكيت له مخبر بتاخد حقك. لكن اللى بيغلط مايعديش من تحت ايده. التأديب المسجون يفضل متعلق فى السقف، بيشربوهم مياه بصابون مياه بتبغ سجاير يقعد طول النهار على ربع رغيف,
اى حد ممكن يوديك التأديب، شاويش، مخبر..لو الموضوع ماوصلش للضابط ممكن تخلص نفسك بخمسين جينه، بسجاير. التعذيب بيحصل بمعرفة رئيس المباحث، قدامه، اى حد ممكن يشوف التأديب، ده مبنى فى وش مكان الزياره. مبنى دور واحد فيه 16 اوضه. ممكن تسمعى الصوت. ده غير انهم ممكن يخشوا يفلكوا مسجون فى العنبر. انا شفت واحد بيتفلك فى العنبر اللى كنت فيه ده غير اللى بيعملوه فى التأديب. لما كنت ببقى فى التريض كان لازم امر من جنب التأديب اى حد ممكن يشوف. انا ماروحتش التأديب. لكن شوفت واللى كان بيطلع من التأديب كان بيحكى. واحنا مانقدرش نتكلم، ماكنتش بتكلم فى السجن، لكن فى الجلسه كنت بتكلم. المساجين افتكرونى مرشد لانى كنت قاعد ساكت. ماكنش فيه سياسيين. احمد بك نقلنى لعنبر 4 كان فيه شمس وبيخرجونا برا ساعات. انا اتعاملت كويس، لكن اللى شوفته مايتنسيش. سجن طره تحقيق اسمه سجن ابو اسماعين، لان اللى بيطلع منه بيبقى اتكتب له عمر جديد
ألقي القبض عليه يوم 17 ديسمبر 2011 من شارع طلعت حرب. تم حجزه في مستشفى كوبري القبة العسكري ثم الحلمية العسكري لإجراء عملية تثبيت عظام بشريحة ومسامير للذراع الأمين. عرض على النيابة يوم 27 ديسمبر أخذ إخلاء سبيل ثم قررت النيابة حبسه احتياطيا وتم تجديد الحبس حتى أول جلسة في قضية مجلس الوزراء، وأخلى سبيله على ذمه القضية يوم 27 يوليو 2012.
يقول مينا:
مش عايز افتكر حاجه..مش ناسي، بس مش عايز افتكر، انا متصاب فى ماسبيرو 1 و2 و3. ماسبيرو 1 احداث كنيسة اطفيح. طلعوا علينا الشرطة العسكرية ساعة فض الاعتصام بالعافية، وانضربت بعصاية الخيمة. دراعى اتكسر عملت عملية بالليل، ثانى يوم قالوا ح نعمل وقفة عشان مصابين ماسبيرو.. جم يضربونى بقوله حرام عليك انا متجبس، قال انا ح اقتلك، وكهربنى بالجهاز اللى معاه، وقعت فى الارض فقدت الوعى. ماسبيرو 2 ساعة كنيسة إمبابة.. كنا عاملين اعتصام طلعوا علينا ناس بلطجية اخدت ضربة على دماغي.. انا رجعت الاعتصام ثانى عشان مايحصلش مشكله لانه لما بيختفى واحد بيحصل قلق فى الاعتصام.. طلعوا علينا البلطجية ثانى ومشونا.
ماسبيرو 3 (أكتوبر) ماكانش فيه اعتصام، مالحقناش نخش ماسبيرو ، قابلونا من عند كوبرى 6 اكتوبر، دخلنا يمين، من عند الهيلتون، ابتدا الضرب، ضرب نار وبيدوسوا بالمدرعات على الناس، شوفت كل حاجه، كان مينا دانيال من اعز أصحابي، كان لسه فيه النفس حطيته على الماكينه. خبطتنى المدرعه فى كتقى وبعدين جرونى لمبنى الاذاعه والتلفزيون الدور الثالث، كان فيه ناس كثيره، قعدوا يضربوا فينا، وهم بينزلونى يحطونى فى عربية اسعاف، قالوا نزلوه ده كافر.. روحت مستشفى مارمرقص كان عندي خلع في الكتف، وقعدت فتره طويله بتعالج. ماتعرضتش طب شرعى. حتى الحادثة اللي أنا فيها دى مااتعرضتش طب شرعى. آثار الكهربا لسه فى جسمى لغاية دلوقتى. انا اول مره اشوف مجلس الشعب
من اول طلعت حرب لحد مجلس الشعب ضرب... مش واحد، كل اللى معدى بيضرب لغاية ماقابلنا عقيد، قال سيبوه، وقال لى قدامك 200متر ح تاخدها زحف ح تنضرب، ح تاخدها جرى ح تنضرب، اخدتها جرى واخدت لى يجى 50 ضربة. دخلت جوا لقيت يجى ولا 200 نفر ممسوكين جوا. ده كان يوم 17 ديسمبر، كان فيه بنت مقطعين هدومها ومكسرينها خالص، كل شوية ياخدوا 5 ويرجعوا لنا ميتين خالص. انا كنت عمال ارجع لورا.. كل شوية واحد شكله غريب، اجسامهم غريبه جدا ومغطيين وشهم، يدخل يعد، تحط ايدك ورا ضهرك وتنام على وشك وهو يعدى بالبياده فوقنا واحد..اثنين..ثلاثه...كل شوية يدخل واحد يقول اصحابى ياولاد .. ومعاهم عصايه ويضربوا فينا. اسمى كان فى اول الكشوفات.. ندهوا علينا، لما جه اسمى واحد قال سيبوا لى انا الكافر ده، وكلبشنى وانا دراعى مكسور باربعة افيز. وكان عندى الركبه ساقطه خالص ونصى الشمال ده كله ازرق طينه. ودونى سىن 28 ودخل دكتور خلانى انا وكام واحد وقال دول مستشفى، كوبرى القبه، عملوا لى 9 اشعات وكان معانا بنات. قعدت هناك 3 ايام وبعدين قالوا ده لازم يروح مستشفى الحلمية، قلت عايز تقرير، قال خليك بأه اعمل اضراب.. ودونى الحلمية، عملت عملية وثانى يوم كتبوا لى خروج روحت النيابه اخدت اخلاء سبيل. انا ماكانش عندي محاضر خالص إلا لما اتعرضت بعد العملية، في التحقيق نفيت كل الاتهامات. هناك قابلت كريم..سمعت انه اتقبض عليه بعد الأحداث. هو كان نافى أقواله، أخد شهر. إحنا كنا ثلاثة ، كريم وانا وواحد ثاني، كريم زعق وقال اشمعنى أنا، دول كمان كانوا معايا فى حرق المجمع العلمى (ده رقم 1 فى القضية). فى التحقيق نفيت كل الاتهامات. القاضي نده عليا وقال اعترف وخلاص فيه فيديو متصور وواحد شاهد عليك، الفيديو فيه واحد لابس تى شيرت احمر جنب الحريق، الواحد ده حجمه اكبر منى كثير وباين فى الفيديو من ضهره وفى آخر الفيديو جايبنى انا فى شارع طلعت حرب من وشى ولابس تى شيرت احمر. الفيديو مش جايب الناس اللى كانت فوق..قلت للقاضى ماتجيب الفيديو من فوق عشان تشوف اللى لابسين جيش. أنا اخدت شهر من يوم 27
اهلى ماعرفوش مكانى الا لما كنت فى المستشفى. ودونى المديرية اوده متر فى متر على البلاط، كان فيه شباك بيطل على عساكر. قعدت 8 أيام في المديرية بيعذبوا فيا، عايزين اقول اسامى اللى كانوا بيحرقوا. قال لي قول فقلت وراه، كنت قاعد انا والظابط لوحدينا، بنتكلم ، قلت له اللى هو عايزه لكن لما قال امضى مارضيتش وقولت له انا ريحتك فى الكلام لكن مش ح امضى انا مش مستحمل لكن مش ح امضى.
كل شويه كان عددنا بيزيد، كنا انفرادى لكن بيطلعونا الرابع..مكاتب..واللى بيعذيونى لابسين مدنى، ايديا مربوطه بحبل وبعدين يعلقونى فى جانش المروحه..
وبعدين ينزلونى، اتشطف ويجيبوا لى كباية شاى.. ضرب وبعدين واحد يقعد معاك يروقك..انا ماعنديش معلومات اقولها.. كنت ح اموت من البرد.. فرشت الأشعات بتاعتى ونمت عليها.. ودونى سجن طره تحقيق.. تشريفه.. كنا مجموعه.. مخبر اسمه ناصر ومخبر اسمه ذكى، ضربونى على وشى لفيت وخبطت فى السيراميك. قال انت بتحرق البلد. وضرب بمواسير المياه. ماعرفوش يعملوا فيا زى ماعملوا مع كريم عشان انا دراعى متجبس، قلعوه ملط وضربوه وبعدين رموه على البلاط ودلقوا عليه مياه ساقعه ونادى على المساجين وقال لهم شخوا عليه.
قعدونى فى اوضه لوحدى 11 يوم، كنت بأصرخ دراعى.. مابنامش حرام عليكم دراعى بينزف. بعد ال 11 يوم ودونى للدكتور، فك الجبيره وشاف الغرز قال حرام عليكم يا كفره لما يفك الغرزه الجرح يفتح وكان ملوث. بعد كده السجن بقى أحسن. الأول ماكانش فيه علاج والهدوم خفيفه جدا مافيش بطاطين
ودونى اوده فيها 4، جابوا لى بطاطين، وبقيت انزل العياده كل يوم عشان اغير على الجرح، وكنت بطلع كل اسبوع اعمل اشعه، الدكتور يعمل لى جبيره، ارجع السجن يفكوا لى الجبيره لانهم كان لازم يفكوا الرباط ويغيروا ويرجعوه ثانى، ده كان بيتعبهم. عملوا لى مزرعه، وقالوا هات ثمنها، ماعنديش فلوس، الدكتور مارك دفعها. العياده كانت كويسه كانوا بيقعدونى معاهم. كانوا بيخشوا على النت ويشوفوا انى مظلوم.
لحد ماجه احمد بك رئيس المباحث، طلعت له، قال مادام انت محترم ح انقلك، احمد بك سمعته حلوه، لو اشتكيت له مخبر بتاخد حقك. لكن اللى بيغلط مايعديش من تحت ايده. التأديب المسجون يفضل متعلق فى السقف، بيشربوهم مياه بصابون مياه بتبغ سجاير يقعد طول النهار على ربع رغيف,
اى حد ممكن يوديك التأديب، شاويش، مخبر..لو الموضوع ماوصلش للضابط ممكن تخلص نفسك بخمسين جينه، بسجاير. التعذيب بيحصل بمعرفة رئيس المباحث، قدامه، اى حد ممكن يشوف التأديب، ده مبنى فى وش مكان الزياره. مبنى دور واحد فيه 16 اوضه. ممكن تسمعى الصوت. ده غير انهم ممكن يخشوا يفلكوا مسجون فى العنبر. انا شفت واحد بيتفلك فى العنبر اللى كنت فيه ده غير اللى بيعملوه فى التأديب. لما كنت ببقى فى التريض كان لازم امر من جنب التأديب اى حد ممكن يشوف. انا ماروحتش التأديب. لكن شوفت واللى كان بيطلع من التأديب كان بيحكى. واحنا مانقدرش نتكلم، ماكنتش بتكلم فى السجن، لكن فى الجلسه كنت بتكلم. المساجين افتكرونى مرشد لانى كنت قاعد ساكت. ماكنش فيه سياسيين. احمد بك نقلنى لعنبر 4 كان فيه شمس وبيخرجونا برا ساعات. انا اتعاملت كويس، لكن اللى شوفته مايتنسيش. سجن طره تحقيق اسمه سجن ابو اسماعين، لان اللى بيطلع منه بيبقى اتكتب له عمر جديد