الاثنين، 6 أغسطس 2012

#sinai مفروض ان دول مراجع ما يسمى بـ(جند الشريعة): الشيخ داود خيرت، الشيخ محمد حجازي وده بيان الجماعة يوم 3 وفيها اشارات عن سيناء والجيش

مفروض ان دول مراجع ما يسمى بـ(جند الشريعة): الشيخ داود خيرت، الشيخ محمد حجازي وده بيان الجماعة يوم 3 وفيها اشارات عن سيناء والجيش
الموقع محجوب ف مصر مش عارفة ايه الفكاكة دي:
وده بيانها التاني، دي الجماعة  اللي واشنطن بوست بتقول (ربما) وراء هجوم سيناء يا شباب مصر ورجالها انفروا ثبات أوجميعا
    البيان التأسيسي لجماعة جند الشريعة – مصر

    بسم الله والحمد لله والصلاةو السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .

    أما بعد ، فخطابنا هذا موجها إلى أمة اﻹسلام عامة وإلى أهل مصر خاصة ، الذين أراد عامتهم وغالبيتهم من المسلمين



البسطاء تحكيم شرع الله في مصر بعد الثورة التي أنعم الله بها عليهم وتحسين أوضاع معيشتهم واسترداد حقوقهم

وخيرات بلادهم المنهوبة طيلة العقود الماضية ، ولكنهم للأسف وقعوا في الفخ الذي نصبه لهم العلمانيون ومن ورائهم قوى

الكفر العالمية بقيادة أمريكا وأعوانها من فلول المجلس العسكري الخائن ، فأدخلوا الشعب كله في دوامة من اﻹنتخابات

الهزلية والمعارك الوهمية ومتاهات ﻻأول لها وليس لها آخر في المنظور ، بتواطؤ من القيادات الدينية الشهيرة في مصر أو

بغباء منهم ، مع أنهم كانوا من قبل يفتون بكفر العملية الديمقراطية ، لكنها فتنة أظهرت الصادق من الكاذب والعلماء

الربانيين الثابتين على الحق من أدعياء العلم الذين سقطوا في هذه الفتنة وخذلوا الشعب كله .
    وهاهو الشعب المصري يسقط مرة أخرى في حالة من اليأس من أي فرصة للإصلاح بعد ما عادت اﻷحوال إلى ما كانت

عليه قبل الثورة مع زيادة علو العلمانيين والنصارى الصليبيين أكثر من ذي قبل وذلك في ظل بعض التغييرات الشكلية التي

خدعوا بها اﻹسلاميين .
    لكن هذه الحالة اليائسة لم يرضى عنها الكثير من الشباب المسلم الذي رفض هذه اللعبة النتنة منذ بدايتها وكان يتوقع

لها هذه النهاية ، فاستطاع القليل منهم أن ينفر إلى ساحات الجهاد شرقا وغربا ﻷنهم يعلمون أن شرع الله لن يطبق

بوسائل الغرب الكفرية ، لكنه سيطبق بإذن الله عاجلا غير آجل بالجهاد والتضحية بالنفس والمال .
    ونفر عدد قليل من ذلك القليل لجهاد الطواغيت في أرض الكنانة إنطلاقا من داخل الوادي أو من سيناء الحبيبة التي

نحسبها جزءا مباركا من شام الجهاد والملاحم .
    ونحن جماعة جند الشريعة نحسب أنفسنا من الذين يقاتلون طاغوت مصر الحالي الذي هو النظام الكفري ومن يدعمه

إنطلاقا من أرض سيناء الحبيبة ، إلى أن يطبقوا شرع الله في اﻷرض ويصلحوا ما أفسدوه في البلاد والعباد أو نهلك دون ذلك

، عملا بسنة نبينا إمام المجاهدين صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من بعده ، وشيوخ الجهاد في عصرنا الحاضر الذين

كان جهادهم وإخلاصهم سببا في إفاقتنا من التيه الذي كنا نحيا فيه .
    ونحن إذ أوضحنا ما سلف ، نريد أن نسرد هنا بوضوح جملة من اﻷهداف اﻷنية والبعيدة التي نسعى لتحقيقها ، فإن

حققها النظام الحاكم في مصر فله اﻷمان والسمع والطاعة ، وإن لم يحققها فالسيف أصدق أنباء من الكتب :
    1 ـ تطبيق شرع الله كاملا فى كامل أرض مصر إبتداء من سيناء .
    2 ـ الإفراج عن جميع اﻷسرى والمسجونين والمحكومين على ذمة قضايا الجهاد (خاصة اﻷسماء التي طالب
    بها إخواننا من أهل سيناء في إعتصامات مطار الجورة ومطار العريش .
    3 ـ توقف الجيش وأجهزة أمن النظام عن متابعة وملاحقة الجهاديين خاصة في سيناء ، وتركهم يتفرغون بعد
    تطبيق الشرع لقتال اليهود ، وأيضا رفع جميع كمائن الطرق التي تؤرق اﻷهالي ليل نهار .
    4 ـ تحرير جميع اﻷخوات المسلمات من أديرة الصليبيين خاصة اﻷرثوذكس أتباع الهالك شنودة وإﻻ فسينالون هم أيضا
    ما يستحقون لحين تحرير أخواتنا .
    5 ـ توقف جميع عمليات قوات اﻹحتلال اﻷمريكي والتي تسمي نفسها قوات حفظ السلام تمهيدا ﻹخراجهم من مصر
    وإيقاف جميع تحركات سياراتهم وطائراتهم التي يتجسسون بها على المسلمين ليل نهار لحساب اليهود حتى اليوم .
    وسنعطي مهلة للنظام الحاكم حتى آخر شهر رمضان الحالي لتنفيذ الطلبات الواردة في هذا البيان . أما بالنسبة لقوات

اﻹحتلال اﻷمريكي فأمامها مهلة ثلاثة أيام فقط من تاريخ نشر هذا البيان على اﻹنترنت فإن لم يستجيبوا فسيندمون بإذن

الله ، ونحن نعلم أن جواسيسهم يبيتون متابعين للمواقع الجهادية .
    (ربنا أفرغ علينا صيرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    القسم اﻹعلامي لجماعة جند الشريعة . 11 رمضان 1433 الموافق 30 -7-2012
 

S C