الجمعة، 23 أغسطس 2013

#Egypt #MB حواري عن الأحداث الأخيرة في مصر: سيناء، المساعدات الخليجية، اخلاء سبيل مبارك، تصريحات أمين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين

حواري في برنامج فجر الحرية عن الأحداث الأخيرة في مصر: سيناء، المساعدات الخليجية، اخلاء سبيل مبارك، تصريحات أمين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين
----

السؤال الأول كان عن الإفراج عن مبارك، وإجابتي أنه حدث ليس بالأهمية التي يصورها البعض ولن ينتج عنه آثار كبيرة. وهناك قضايا أهم تشغل المواطن العادي ومنها الأمان والوضع الاقتصادي. وهذا هو إخلاء السبيل الرابع ربما الذي يحصل عليه وسبقه إخلاءات سبيل سابقة في العامين الماضيين. وأن عدد من وقفوا أمام سجن طرة لاستقباله ربما كانوا 20 فردا وعدد أقل أمام المستشفى الذي نقل إليه. المواطنون لديهم مشاكل حياتية يومية ويريدون من الحكومة الحالية توفير الأمان لهم.

السؤال الثاني: عن منطقة سيناء التي تشهد الآن عمليات مكثفة للجيش المصري : إلى أي مدى يصل الجيش المصري لتنظيف وتجفيف منابع الإرهاب في منطقة سيناء؟

في مثل هذا الوقت من العام الماضي وبعد عملية رفح الأولى كان هناك نفس الإعلان  أننا نعرف الجناة وقاربنا على الوصول إليهم أو ألقينا القبض على بعضهم وهم يرشدون عن بقية المجموعة المرتكبة للجريمة. كان هناك تكثيف وانتشار أمني واسع وقتها والأهالي استقبلوا هذا الانتشارة بترحيب رغم ما كان بينهم وبين الشرطة المصرية من "ثأر" وتفهموا أن هناك عملية واسعة للقبض على الجناة وكانوا متحمسين لهذا لانهم يريدون اثبات أن هؤلاء الجناة ليسوا من أبناء سيناء. لكن ما حدث لاحقا بسبب ما توقيف مرسي للعملية العسكرية أو بسبب سؤ أداء الجيش في سيناء ورتهله فلم يعلن شيء عن عمية رفح الأولى، ولا أعتقد أنه في القريب العاجل سيعلن عملية رفح الثانية. فهذه ربما المرة الثالثة أو الرابعة منذ مقتل 24 جنديا هذا الاسبوع تقول الجهات المعنية أنهم توصلا لمرتكبي الحادث. اليوم قالوا قبضنا على 3 من مرتكبي الحادث وقتل أحدهم وهناك 2 يخضعان للتحقيق. وفيا ليوم التالي للحادث على ما اذكر قالوا قبضنا على 10 هذه تصريحات ليست دقيقة والأمر يحتاج تحقيق أوسع، خاصة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تخفق المؤسسة العسكرية في رعاية أو حماية المنتسبين لها أو المتعاملين معها من رجال أمن وشرطة وأمن مركزي داخل سيناء. فهي تتركهم لاستخدام مواصلات عامة دون حماية. فقبل اشهر اختطف سبعة في عهد مرسي واهينوا.  المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية والشرطة بحاجة لإمكانيات أكثر في سيناء وبحاجة لإعادة الظر في طريقة عملهم في هذه المنطقة من مصر؟

سؤال عن المحور الاقتصادي حيث كشف وزير المالية أحمد جلال ان مصر ستستقبل المساعدات الخليجية لتحفيز الاقتصاد من خلال الاستثمارات وخصوصا الانتهاء من المشاريع الحالية ومشاريع للبنية التحتية وان مصر تعتزم زيادة الضرائب أو خفض الانفاق ولكن ستسخدم المليارات الخليجية لمزيد من الاستثمارات. كيف ستفعل ذلك. 

رئيس الوزراء السابق السابق هشام قنديل وكان فاشلا بامتياز كرر أنه ليس لديه خريطة اقتصادية للبلاد ولم يتسلم شيئا من سابقه الجنزوري . ولم يقم بعمل خريطة أو رؤية للاتقاد المصري وحتى آخر يوم في عهد مرسي. الوزارة الحالية بقيادة السيد الببلاوي مقتة ولأ أظن أنها سستفعل او تغير الكثير.  ربما ستحرص على عدم رفع الأسعار وبالأخص السلع الضرورية والطاقة. ربما ستكون حريصة في هذه الامور لكن هل سيكون لديها تصور أوسع أو مخطط عن شكل الاقتصاد وإدارته في هذه الفترة؟ لا أظن. بالنسبة للمعونات الخليجية لمصر، كان التفاوض  مع النقد الدولي حول 4ز8 مليار دولار وكان يفترض ان يخصص جزء كبير من المبلغ لدعم ميزانية الدولة وتحديدا اجور الموظفين فيها وهم عدد ليس بقليل. وكان النقاش حول مطالب الصندوق باجراء بعض الاصلاحات والتشقف. هناك تقشف بالفعل بعد 2001، قفبالاضافة للمشاريع التي توقفت او انسحب المستثمرون  بها او رجال اعمال فضلوا هذا الطريق. وهناك وقف مشاريع البنية الاساسية والتحتية خاصة في المدن الجديدة وعدم صيانة الموجود منها بالفعل . اتصور ان المغعونات الخليجية قد يوضع جزء منه في البك المركزي كاحتياططي بالعملة الأجنبية لضان استقرار سعر الجنيه وعدم انهياره امام الدولار بالاخص. وربما  ايضا تمويل مصاريف الدولة نفسها خاصة أجور العاملين بها. لكن أكثر من هذا كاستثمار مباشر أو نحوه الآن لا اتصور . الجانب الخليجي لم يحدد هل هذه الاموال ستفق على مشاريع انتاجية أم لا. وجربنا من قبل في عهد مبارك أن قدمت وصورت مشاريع برأسمال خليجي عى أنها مشاريع استثمارية وانتاجية وزراعية الخ ولكن لسؤ الإدارة أو لقصور التصور لم تنجح قليلا أو كثيرا ومنها مشروع توشكى على سبيل المثال. اظن ان المنح الخليجية ستذهب لتمويل مييزانية الدولة خاصة ان هناك حديث عن ان معونة الاتحاد لالاوبي المخصص جزء منها لتمويل الميزانية العامة قد تتأخر أو تجمد للعام القادم. المنح الخليجية ستوجه لغير الاستثمار المباشر في مشاريع كبيرة خاصة ان في مصر الان حكومة مؤقتة.

السؤال الأخير: تصريحات ابراهيم منير الامين العام لتنظيم الاخوان المسلمين، التي قال فيها ان الجماعة ن ولم تسقط وشدد على ان الاخوان لم يكونوا في يوم من الايام حريصين على السلطة، كيف تفهمين هذه التصريحات من فضلك؟
لا افهمها إطلاقا لانها كلها كاذبة. الاخوان يسعون للسلطة بكل شكل ممكن. ولديهم هوس بالانتخابات ونسبة المقاعد، اذا لم يفلحوا في البرلمان يحاولون في النقابات وهكذا وكل عقد ينتقلون لمكان ينفذون منه. وعندما اعلن عن الانتخابات البرلمانية في مصر نهاية 2011 خونوا الكثيرين وأقفوا نشاطاتهم تفرغا للدعاية. وربما من هذا يمكن أن تفسر سبب انهم موتورون وغاضبون الان، فقد ذهب منهم منصب هة الاعلى في الدولة والسلطة التنفيذية (الرئاسة) وهم الان في حالة غضب وارتباك ويتصرفون كيرا برد الفعل لانهم مدركون ان اية انتخابات قريبة بعد 4 او 5 اشهر لن تعطيهم الكثير، فهناك غضب شعبي منهم وضدهم، وحتى بعض اتعاطف معهم بسبب سقوط ضحايا جراء عنف الشرطة احيانا ، هذا التعاطف لن يترجم كثيرا في حصولهم على اصوات في البرلمان، وايضا وسيلتهم في كسب اصوات او تاليف واستمالة البعض بالخدمات وغيره لن يكونوا قادرين كثيرا على اعادة هذه الطريقة خاصة بعد القبض على كثير من القيادات الوسطى والعليا بالجماعة في مصر، ولن يسمح لهم بتهذا بسهولة ولن يتمكنوا منه عمليا بنفس القدر الذي اعتادوه سابقا.  الاخوان جماعة تسعى للسلطة في العقود الاخبرة. وتصريح رئيس التنظيم ادولي لها كاذب من أوله لآخره.

S C