يبدأ الفيلم التسجيلي "How Bollywood Is Helping Fight Indian Illiteracy"
بصوت متحدث من أهالي منطقة في الهند "نحن نحب أن نهرب من واقعنا بالخيال، بالأفلام، نعبر عن روحنا الرومانسية أحيانا بالأغاني " يضيف ان الهند قد يٌعبر عنها برياضة الكروكيت وأفلام بوليوود* (دلالة على اتساع نطاق محبي الاثنين).
بصوت متحدث من أهالي منطقة في الهند "نحن نحب أن نهرب من واقعنا بالخيال، بالأفلام، نعبر عن روحنا الرومانسية أحيانا بالأغاني " يضيف ان الهند قد يٌعبر عنها برياضة الكروكيت وأفلام بوليوود* (دلالة على اتساع نطاق محبي الاثنين).
يظهر عشرات الأطفال في قاعة فقيرة يشاهدون التلفزيون الذي يعرض أغنية معروفة هناك،
وعلى الشاشة يظهر ما يسمعونه كتابة في شكل كلمات مطبوعة على الشاشة، يقرأوها معا .
يقول الفيلم القصير انها طريقة طريفة
وناجحة أحيانا للقضاء على الأمية باستخدام الأفلام والأغاني الأشهر التي يتابعها
مواطنو الهند (حيث نسبة الأمية مرتفعة) ودول أخرى لديها لغات قريبة أو يفهمون (تحدثا) لغات هذه الأفلام .
يقول رجل مسن لم يتعلم سوى للصف
الثالث الابتدائي؛ حيث اضطر للعمل في الزراعة ، يقول ان هذه الطريقة ساعدته على
محو أميته وكان يرغب في العودة لصفوف الدراسة لكن لا مجال في ظل الفقر الشديد
وحاجته للعمل الذي كان يأخذ معظم يومه. رجل اخر تعلم ما يتيح له على الاقل متابعة
الأمور والأخبار التي تخص تجارته.
--
في مصر (نسبة الأمية بين 30-40 % حسب
مصادر مختلفة حكومية وغير رسمية*) تحاول
الدولة بجهد مرتبك القضاء على الأمية عبر أساليب، غالبها متهالك، الفكرة التي يقوم
عليها مشاريع الحكومات المصرية المتعاقبة هو محو أمية الكبار والمتسربين من
التعليم من الصغار بما يقارب ما يدرس في الصفوف الدراسية النظامية ومناهججها أو
لإدماجهم في التعليم االرسمي، هناك صعوبة عملية ومادية لعودة هؤلاء للتعليم
النظامي.
ملاحظة أخرى على المناهج التي تدرس
بها المقررات في الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمصر، أنها تقليدية من
حيث أنها محصورة في التلقين ، ومحددة مثلا بحفظ الأحرف بترتيبها، وبمقررات قد لا
تكون مفيدة لشخص يريد القراءة والكتابة وليس مواصلة التعليم ، وهي طرق لا تستفيد
من الحياة العملية التي يعيش فيها الدارسون، أطفالا وكبارا، بالمقابل نجحت بعض
الهيئات المصرية في محو أمية الكثيرين
باستخدام أساليب ومناهج أكثر مرونة، تعرفت لفترة على عمل اللجنة المسكونية لمحو
الأمية وكتبها، تعرفت عبر زملاء في فترة سابقة على منهج باولو فريري لتعليم الكبار
والمتسربين خاصة من العمال . ساهمت لفترة
في جهد تعليم الأطفال العاملين في ايام أجازاتهم بمركز الجيل بعين الصيرة .
نحن في مصر بحاجة لأن نجد حلولا
مبتكرة ، ليس بالضرورة عبر الأفلام، بأي شكل: يجب أن نبحث عن الابتكار واختيار الطريقة "العملية"
لمحو الأمية ، تعليم الأبجدية الاجتماعية أيضا وليس اللغوية فقط.
يظهر الفيلم البعض وقد استطاع تمييز
أحرف في جريدة بعد المداومة على هذه الطريقة.
ويقول الفيلم ان هناك من استطاع
بالفعل التعلم وبشكل جيد من الأطفال (حيث يستخدم الأسلوب في مدرسة حسب ما يظهر
بالفيلم)
في 1997 يجرب رائد الطريقة الأمر مع جمهور عشوائي من
المسافرين على محطة قطار.
يقول الفيلم انه بعد ستة اشهر أثمرت
التجربة نجاحا كبيرا مع الأطفال مقابل فئة ضابطة لم تطبق عليهم الفرضية تلك .
يتعلم الأطفال والكبار عبر هذه
الطريقة دون أن يدركوا انها طريقة مقصودة للتعليم فيصبح الأمر أسهل.
أتمنى أن يطور مختصون شيئا مماثلا،
لدينا الكثير لنفعله وعلينا الكثير لنقدمه للقضاء على الأمية والجهل في بلدنا .
---
قال محمد أمين المهدي، وزير شؤون مجلس النواب والعدالة الانتقالية، إن نسبة الأمية في مصر تتجاوز 40% وهو معدل مرتفع للغاية.
وأضاف «المهدي»، في حوار له ببرنامج «الحياة اليوم» على
قناة «الحياة» الفضائية، أن وزير التعليم أوضح في اجتماع مجلس الوزراء أن
هناك تلاميذ بالمرحلة الإعدادية لا يعرفون كيف يكتبون أسمائهم.
المصري - ابريل 2014
----
مصطلح غير رسمي يُستخدم على نطاق واسعٍ للإشارة إلى صناعة الأفلام باللغتين الهندية والأوردو في مدينة مومباي، الهند. كما يُستخدم هذا المصطلح بشكلٍ غير صحيح أحياناً للإشارة إلى كامل صناعة السينما في الهند، بينما يشير في الحقيقة إلى جزء من هذه الصناعة.[1] بوليوود أكبر منتج أفلام في الهند، وواحدة من أكبر مقرات إنتاج الأفلام في العالم.
مصطلح غير رسمي يُستخدم على نطاق واسعٍ للإشارة إلى صناعة الأفلام باللغتين الهندية والأوردو في مدينة مومباي، الهند. كما يُستخدم هذا المصطلح بشكلٍ غير صحيح أحياناً للإشارة إلى كامل صناعة السينما في الهند، بينما يشير في الحقيقة إلى جزء من هذه الصناعة.[1] بوليوود أكبر منتج أفلام في الهند، وواحدة من أكبر مقرات إنتاج الأفلام في العالم.