مش عارفة الواحد مفروض يقول ايه..يشتم ف الحكومة والامن، ولا مفوضية اللاجئين ولا الارزقية. ولا يتكتم خالص..واهو كله محصل بعضه.
راجعة من دفنة عم اسحاق مطر،اللاجيء السوداني في القاهرة، الخلاصة ف الموضوع : انه توفى فيما هو رهن الاعتقال منذ 16 يناير 2010، ولم يكن يُعرف مكان احتجازه أو التهم الموجهة له، ولم تكلف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نفسها لا بمخاطبة الجهات المعنية لمعرفة مكانه (في الواقع ومكان عشرات غيره مختفين ايضا منذ أشهر بمصر) ولا انها تبعت محامي يطلب رسميا تشريح الجثة أو يتابع اجراءات استخراج شهادة الوفاة – التي لم تستخرج اصلا حتى الان، بل كل ما حصل عليه ذوو المتوفي هو ورقة الامن لسيارة الاسعاف بالسير بالجثمان نحو المدافن، كذا تصريح بالدفن وعليه اسباب الوفاة : ________________
ايوه: شرطة طويلة لا اكثر ولا اقل.. لا كتبوا وفاة طبيعية ولا اي سبب.
لو عندك كلب ومات...الدكتور البيطري هيقول لك على الاقل مات ليه .. بس لما الميت يبقى لاجيء...... عشان ما اشتمش بس.
1- فين بقى الشيء اللي اسمه مفوضية اللاجئين ، يقفلوا مكتبهم الاقليمي ف مصر اشرف لهم (عم اسحق كان عنده بطاقة زرقاء يعني لاجيء رسمي ونص، وتحت الحماية الدولية الدائمة، وكمان أخطر بإمكانية إعادة توطينه في كندا ولم يستوف الشروط والكوتة فتعطل توطينه، وأولاده الأربعة في السودان، وهو في مصر منذ سنوات،ومريض بالقلب وكان مفروض يعمل عملية صمام ف القلب، طبعا المماطلات بتاعة تكلفة العملية كام؟ ويعملها فين؟ومستشفى ايه اللي بنتعامل معاه؟ مين يتحملها المفوضية ولا كاريتاس ولا الجن الازرق الخ اخدت مدة طويلة، أهو ريحكوا خالص.. اتمطعوا براحتكم مع الباقيين بقى..حالة اللاجئين المعيشية الان أسوا مما كانت عليه في 2005 حيث بدأوا اعتصامهم ).
2- طيب: هو مات من 16 يوم، ليه بقى الأمن المصري الهمام مابلغش بوفاته طوالي؟ طيب السفارة السودانية لو عارفة من ساعتها: ليه مبلغتش اهله أو تبلغ ما يسمى بمجتمع السودانيين بالقاهرة، كله هيعرف يوصل لأي حد يعرفه، الراجل ف التلاجة بقاله 16 يوم، ( ورقة الدفن ذكرت ان الوفاة يوم 18!) اكرام الميت دفنه ده شيء مشترك بين كل الأديان وكريم المعتقد،بس تقول لمين.
*أول امبارح ناس السفارة السودانية (اللي مفروض ميبقاش ليها دعوة باللاجئين اللي هربانين من النظام اللي بتمثله السفارة) كلموا قريب ليه: انتوا فين احنا بندورعليكوا من اسبوعين، فراح لمنظمة اجنبية شغالة على اللاجئين قانونيا، قالوا له يراجع المفوضية، المفوضية قالت يراجع السفارة، والالعن انه لازم اخوه اللي ف السودان يعمل توكيل لحد في القاهرة عشان يستلم الجثمان ويدفنه! راح قريبه تاني النهاردة لنفس المنظمة، برضوا نفس الحدوتة : منقدرش نعمل حاجة .. احنا مش مسجلين في مصر، احنا بنضغط على المفوضية عشان تتدخل *، اعمل اتصالات وفاكس للمفوضية، عل وعسى، طب ابعتي ايه ميل بالتفاصيل، ابعت وبرضه احط موبايل واسم قرايب المتوفي اللي كانوا قاعدين قدام المشرحة ساعتين مش لاقيين حد ملو العين يساندهم في انهم يرفضوا يستلموا الجثة من غير تشريح او شهادة وفاة، موش من حقي الح عليهم يرفضوا استلام الجثة ولا ف ايدي حاجة اعملها..
نهايته : اتنين من أهل عم اسحاق استلموا الجثة بالتوكيل المرسل، والاتنين حضروا التغسيل وقالوا - واقسموا وسط المقابر وبحضور اخرين- انه "جسده هزيل جدا، وانهم لم يروا اثر تعذيب على الجثمان، لكن هو كان بياخد ادوية قلب وممكن يكون منعها عنه المدة دي كلها سبب للوفاة او أي عنف ضده" ، طبعا الحقيقة فين: محدش عارف حاجة وعلى رايهم: شاهدنا هو الميت و"دفناه خلاص".
تحديث: بحسب رواية لاجئين آخرين كانا مع اسحاق بالمعتقل فقد تعرض لتعذيب متصل لـ15 يوما ثم بعد تدهور حالته نقل للعلاج الى ان توفى في الاسبوع الأول من ابريل2010.
ده راجل كان ولمدة اربع شهور ورا الشمس، زي ماكنا بنقول على المعتقلين الاسلاميين اللي الامن المصري كان بيتسلى عليهم في التسعينات واهاليهم يلفوا عليهم كل حتة وبعدين يظهروا فجأة بعد شهور لكن لو ماتوا خلاص يعني ماتوا من الملل مثلا.
الخلاصة تاني: هناك عشرات اللاجئين غير المرحوم اسحق مختفيين قسريا منذ يناير الماضي، وبعضهم ظهر فجأة (آه ..فجأة) بعد اختفاء لشهور ووجهت لهم اتهامات في قضايا مختلفة.
*اهالي الناس دي محتاجة محامين بتوع قضايا لاجئين – والافضل يكونوا مجاني- يساعدوهم.
*في منظمة الحقوق الاقتصادية المصرية، ودول شغالين على قضية وقف الترحيل القسري للاجئين، وهمه اصلا عندهم قضايا كتير تانية ف البلد النيلة دي، فربنا يعينهم، لكن اللاجئين محتاجين برضه محامين يحضروا مع عشرات آخرين اللي تم اعتقالهم من يناير الماضي وغير معروف مكان معظمهم!. فلو أي مركز عنده وحدة لاجئين او مهتم بقضايا الاختفاء القسري اوالتعذيب في السجون وكده، وعنده من الكوادر والتمويل وعايز يتابع هذه القضية يعلن ده، واحنا نبعت له اهالي اللاجئين المحتجزين على عنوانه طوالي. وبالمناسبة يعني اللاجئين سمعوني كلام كله مرارة من اوضاعهم، وليه مصر بتعمل فينا كده (بس الصراحة قالوا لي كمان انهم بيقروا عن التعذيب والاعتقالات لمصريين) وكلام تاني عن ناس ضحكت عليهم ومش وقته عشان مخبطشي في حد يمكن نحتاجه يقف مع اللاجئين ف حاجة ولا محتاجة بعد كده.
3- نائب اللجنة التنفيذية بتاع الركز الرئيسي للمفوضية ف جينيف مصري، ومنتظر في اكتوبر اللي جاي ينتخبوه رئيس اللجنة، لا بقى: ما هو ميبقاش قتل اللاجئين ع الحدود عمياني (عملوا لهم مقبرة جماعية مخصوص ف رفح مؤخرا!)، واعتقال تعذيب اللاجئين وتغييبهم لشهور، وكمان اعادتهم قسريا للبلد اللي هربوا منها، وف الاخر نظام مبارك يتفشخر ان ممثليه ماسكين ارقى المناصب في المنظمات الانسانية والدولية ..من هنا لأكتوبر لازم نعمل حملة لفضح ممارسات النظام العرة ده ضد اللاجئين، ده يوجع النظام بره.. لازم نفضح النظام ده بره وجوه.
ايوه: شرطة طويلة لا اكثر ولا اقل.. لا كتبوا وفاة طبيعية ولا اي سبب.
لو عندك كلب ومات...الدكتور البيطري هيقول لك على الاقل مات ليه .. بس لما الميت يبقى لاجيء...... عشان ما اشتمش بس.
1- فين بقى الشيء اللي اسمه مفوضية اللاجئين ، يقفلوا مكتبهم الاقليمي ف مصر اشرف لهم (عم اسحق كان عنده بطاقة زرقاء يعني لاجيء رسمي ونص، وتحت الحماية الدولية الدائمة، وكمان أخطر بإمكانية إعادة توطينه في كندا ولم يستوف الشروط والكوتة فتعطل توطينه، وأولاده الأربعة في السودان، وهو في مصر منذ سنوات،ومريض بالقلب وكان مفروض يعمل عملية صمام ف القلب، طبعا المماطلات بتاعة تكلفة العملية كام؟ ويعملها فين؟ومستشفى ايه اللي بنتعامل معاه؟ مين يتحملها المفوضية ولا كاريتاس ولا الجن الازرق الخ اخدت مدة طويلة، أهو ريحكوا خالص.. اتمطعوا براحتكم مع الباقيين بقى..حالة اللاجئين المعيشية الان أسوا مما كانت عليه في 2005 حيث بدأوا اعتصامهم ).
2- طيب: هو مات من 16 يوم، ليه بقى الأمن المصري الهمام مابلغش بوفاته طوالي؟ طيب السفارة السودانية لو عارفة من ساعتها: ليه مبلغتش اهله أو تبلغ ما يسمى بمجتمع السودانيين بالقاهرة، كله هيعرف يوصل لأي حد يعرفه، الراجل ف التلاجة بقاله 16 يوم، ( ورقة الدفن ذكرت ان الوفاة يوم 18!) اكرام الميت دفنه ده شيء مشترك بين كل الأديان وكريم المعتقد،بس تقول لمين.
*أول امبارح ناس السفارة السودانية (اللي مفروض ميبقاش ليها دعوة باللاجئين اللي هربانين من النظام اللي بتمثله السفارة) كلموا قريب ليه: انتوا فين احنا بندورعليكوا من اسبوعين، فراح لمنظمة اجنبية شغالة على اللاجئين قانونيا، قالوا له يراجع المفوضية، المفوضية قالت يراجع السفارة، والالعن انه لازم اخوه اللي ف السودان يعمل توكيل لحد في القاهرة عشان يستلم الجثمان ويدفنه! راح قريبه تاني النهاردة لنفس المنظمة، برضوا نفس الحدوتة : منقدرش نعمل حاجة .. احنا مش مسجلين في مصر، احنا بنضغط على المفوضية عشان تتدخل *، اعمل اتصالات وفاكس للمفوضية، عل وعسى، طب ابعتي ايه ميل بالتفاصيل، ابعت وبرضه احط موبايل واسم قرايب المتوفي اللي كانوا قاعدين قدام المشرحة ساعتين مش لاقيين حد ملو العين يساندهم في انهم يرفضوا يستلموا الجثة من غير تشريح او شهادة وفاة، موش من حقي الح عليهم يرفضوا استلام الجثة ولا ف ايدي حاجة اعملها..
نهايته : اتنين من أهل عم اسحاق استلموا الجثة بالتوكيل المرسل، والاتنين حضروا التغسيل وقالوا - واقسموا وسط المقابر وبحضور اخرين- انه "جسده هزيل جدا، وانهم لم يروا اثر تعذيب على الجثمان، لكن هو كان بياخد ادوية قلب وممكن يكون منعها عنه المدة دي كلها سبب للوفاة او أي عنف ضده" ، طبعا الحقيقة فين: محدش عارف حاجة وعلى رايهم: شاهدنا هو الميت و"دفناه خلاص".
تحديث: بحسب رواية لاجئين آخرين كانا مع اسحاق بالمعتقل فقد تعرض لتعذيب متصل لـ15 يوما ثم بعد تدهور حالته نقل للعلاج الى ان توفى في الاسبوع الأول من ابريل2010.
ده راجل كان ولمدة اربع شهور ورا الشمس، زي ماكنا بنقول على المعتقلين الاسلاميين اللي الامن المصري كان بيتسلى عليهم في التسعينات واهاليهم يلفوا عليهم كل حتة وبعدين يظهروا فجأة بعد شهور لكن لو ماتوا خلاص يعني ماتوا من الملل مثلا.
الخلاصة تاني: هناك عشرات اللاجئين غير المرحوم اسحق مختفيين قسريا منذ يناير الماضي، وبعضهم ظهر فجأة (آه ..فجأة) بعد اختفاء لشهور ووجهت لهم اتهامات في قضايا مختلفة.
*اهالي الناس دي محتاجة محامين بتوع قضايا لاجئين – والافضل يكونوا مجاني- يساعدوهم.
*في منظمة الحقوق الاقتصادية المصرية، ودول شغالين على قضية وقف الترحيل القسري للاجئين، وهمه اصلا عندهم قضايا كتير تانية ف البلد النيلة دي، فربنا يعينهم، لكن اللاجئين محتاجين برضه محامين يحضروا مع عشرات آخرين اللي تم اعتقالهم من يناير الماضي وغير معروف مكان معظمهم!. فلو أي مركز عنده وحدة لاجئين او مهتم بقضايا الاختفاء القسري اوالتعذيب في السجون وكده، وعنده من الكوادر والتمويل وعايز يتابع هذه القضية يعلن ده، واحنا نبعت له اهالي اللاجئين المحتجزين على عنوانه طوالي. وبالمناسبة يعني اللاجئين سمعوني كلام كله مرارة من اوضاعهم، وليه مصر بتعمل فينا كده (بس الصراحة قالوا لي كمان انهم بيقروا عن التعذيب والاعتقالات لمصريين) وكلام تاني عن ناس ضحكت عليهم ومش وقته عشان مخبطشي في حد يمكن نحتاجه يقف مع اللاجئين ف حاجة ولا محتاجة بعد كده.
3- نائب اللجنة التنفيذية بتاع الركز الرئيسي للمفوضية ف جينيف مصري، ومنتظر في اكتوبر اللي جاي ينتخبوه رئيس اللجنة، لا بقى: ما هو ميبقاش قتل اللاجئين ع الحدود عمياني (عملوا لهم مقبرة جماعية مخصوص ف رفح مؤخرا!)، واعتقال تعذيب اللاجئين وتغييبهم لشهور، وكمان اعادتهم قسريا للبلد اللي هربوا منها، وف الاخر نظام مبارك يتفشخر ان ممثليه ماسكين ارقى المناصب في المنظمات الانسانية والدولية ..من هنا لأكتوبر لازم نعمل حملة لفضح ممارسات النظام العرة ده ضد اللاجئين، ده يوجع النظام بره.. لازم نفضح النظام ده بره وجوه.
(ملحوظة أخيرة: النظام المصري مقتنع انه بيسوق اعتقال اللاجئين أمام الغرب والاتحاد الأوربي بالأخص، وبيدبر لهم تهم كلها تدور حول "الاتجار بالبشر ومنع الهجرة غير الشرعية" . لعبة مكشوفة ودفع تمنها اللاجئون اللي اتلموا من بيوتهم واترموا في الزنازين، عشان النظام المصري يقبض فلوس، اشمعنى ليبيا ودول تانية ف النغرب العربي يعني هي اللي بتكافح الهجرة غير الشرعية لأوربا، احنا كمان بنكافحها واضرب يا عم واحبس دول ناس مالهمش ضهر، وبالمناسبة في 2 تانييين من اللاجئين المحتجزين في حالة مرضية سيئة جدا، منستغربش ان تتكرر وفاة جديدة قريب وادفن بسرعة بلا تقرير طبي بلا تشريح بلا دياولو. لازم ده كله يتفضح. .
في النهاية خبر كويس: اللاجيء "اسحق فضل" احد اثنين من اللاجئين نقلا لاسوان بداية الشهر الجاري تمهيدا لاعادتهما قسريا للسودان، وأعيد فضل عصر اليوم الثلاثاء للقاهرة، فيما الآخر "محمد آدم وردي" قد نقل قبل أيام من سجن المرج إلى سجن القناطر بعد اعادته من اسوان للقاهرة في 14 ابريل، وقد اجلت الجلسة الخاصة بوقف قرار الاعادة القسرية للثالث من مايو القادم.
سلامو عليكوا.
طالع أيضا:
الحكومة المصرية تهدد: هانقتلهم زي ما قتلنا اللاجئين
في النهاية خبر كويس: اللاجيء "اسحق فضل" احد اثنين من اللاجئين نقلا لاسوان بداية الشهر الجاري تمهيدا لاعادتهما قسريا للسودان، وأعيد فضل عصر اليوم الثلاثاء للقاهرة، فيما الآخر "محمد آدم وردي" قد نقل قبل أيام من سجن المرج إلى سجن القناطر بعد اعادته من اسوان للقاهرة في 14 ابريل، وقد اجلت الجلسة الخاصة بوقف قرار الاعادة القسرية للثالث من مايو القادم.
سلامو عليكوا.
طالع أيضا:
الحكومة المصرية تهدد: هانقتلهم زي ما قتلنا اللاجئين
- بيانات للقانونيين:
- اسم المتوفي: إسحاق إسماعيل مطر محمد
- السن: 56 عاما
- رقم بطاقة اللاجيء: 2332/2002
- محضر النيابة -اداري السيدة- حول الوفاة: 2209/2010
- قريب للمتوفي ومستلم الجثمان: عمر آدم اسماعيل ابراهيم
- رقم القيد بسجل الوفيات:341