الاثنين، 12 أبريل 2010

الرياض ليست عاصمة العراق

طالباني في الرياض الأحد وبرزاني الإثنين، فيما بقية الساسة العراقيين ومنذ انتهاء الانتخابات في عواصم مختلفة  أو يستقبلون ممثلي القوى الاقليمية والعالمية. الأمر يذكر بجولات أعضاء مجلس الحكم  على دول الجوار بينما كان العراق خارجا لتوه من حرب أطاحت بطاغية  لكنها تركت العراق في دمار يضاف لما كان عليه، كان العراق بحاجة لوقتها من يقدم دعما حقيقيا للبلاد والعباد. أما السرسرية من أتباع الضاري ومن لف لفه فانهم بدورهم يعقدون الآن لقاءات بين طرابلس الغرب واستنبول! كلُّ يغني على ليلاه.
وستجد من يشكي ويبكي على الفراغ التشريعي لحين تشكيل الحكومة، وستجد من يبشر بأن الكهرباء "الوطنية" المستقرة ستعود في 2014. وستجد من يقول أن تصريح السفير الأمريكي بإمكانية تشكيل الحكومة في يوليو تموز القادم لا يعد تدخلا في الشئون الداخلية.
خطوة واحدة للامام وسبع خطوات للخلف. الى 2003 تقريباً!.

S C