الأربعاء، 9 فبراير 2011

عاجل الآن: اعتصام سلمي للاجئين السودانيين أمام مقر المفوضية بالسادس من أكتوبر #jan25

الآن: اعتصام سلمي للاجئين السودانيين أمام مقر المفوضية بالسادس من أكتوبر
كتبت أميرة الطحاوي، بسبب تأخر صرف المساعدات الغذائية والصحية لهم خلال الأيام الأخيرة، بالاضافة لما هو معروف من أوضاع صعبة يعيشها اللاجئون في مصر، فقد أقام نحو ٣٠٠ لاجئا سودانيا اعتصاما بدأ في التاسعة من صباح اليوم أمام مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بمدينة السادس من أكتوبر.
وقد بدأ استدعاء قوات الشرطة منذ العاشرة صباحا تلاها سيارتا ترحيلات زرقاء والتي نزل منها أشخاص بملابس مدنية، وعساكر أمن مركزي (نكرر: جنود يرتدون زي الأمن المركزي) ويرتدون خوذات معدنية، ولم يكن هناك بالمكتب الاقليمي للمفوضية سوي بعض الموظفين المحليين والعمال، حيث غادر غالب الموظفين الدوليين البلاد في الأيام الأخيرة كما علق عمل المفوضية الاسبوع الماضي، هذا ورفض اي من الموظفين استلام قائمة مطالب اللاجئين فاعلنوا بدورهم استمرار اعتصامهم بالمكان وهو ما يخشى أن يعرضهم لتدخل عنيف من قبل الأمن المصري ما يعيد للاذهان فض اعتصامهم السلمي في نهاية ٢٠٠٥ بالقوة المفرططة، ومقتل ٥٧ منهم علي الأقل، خاصة مع تركز اهتمام الاعلام حاليا باحداث ومناطق جغرافية أخرى بمصر..  
وقد تقدم ضابط شرطة برتبة رائد للحديث معهم، ثم آخر برتية عقيد قائلا: ان الاعتصامات ليس هنا بل في التحرير، فرد اللاجئون انهم لا يحتجون ضد الحكومة لكن لديهم مطاالب من المنظمة الدولية التي تضعهم تحت حمايتهم القانونية.
يذكر أنه منذ الثالثة عصرا تقريبا بدأ الجنود في  التأهب

وقبل قليل بدأت أسر أخرى في التوافد للاعتصام من أماكن قريبة بمدينة أكتوبر، بالاضافة لمن قدموا من مناطق تركز اللاجئين في أحياء القاهرة. .
راجع تقارير  عن أزمة اللاجئين في مصر 
 يشكو اللاجئون من توقف صرف المساعدات العينية والمنح المالية (بدل السكن) من قبل بعض الشركاء التنفيذيين للمفوضية مثل كاريتاس وغيرها. 
يشكو بعضهم من توقيفهم عشوائيا بالاخص في مناطق عين شمس والحي العاشر بمدينة نصر - بما في ذلك النساء-  قبل ان يتم تسليمهم للشرطة العسكرية (والتي غالبا ما تطلق سراحهم بعد ساعات) .
تحديث: 05:00 pm عاد اللاجئون لمنازلهم وينوون مواصلة الاعتصام التاسعة صباح غد !!!!!!!!!!!!
أدعو الروابط القبلية والكنائس والمنظمات التي تحتفظ باتصال فعلي باللاجئين باقناعهم بخطورة هذه الخطوة في ظل الاوضاع التي تشهدها مصر خاصة ان شكاواهم مرتبطة بحظر التجول وتوقف عمل منظمات خيرية ، ومغادرة الموظفين الدوليين لجينيف والخارج، أما الاعتصام بهذه الاعداد في ظل غياب التضامن على الارض معهم او التغطية الاعلامية فسوف يكون بلا عائد، كما أن قدوم اخرين ايضا عبر المواصلات والطرق الرئيسية محملين بهذا الكم من الاغطية والحاجيات قد يعرضهم للتوقيف وسيشتت بالطبع  الجهود لحل مشاكلهم. 

بعض العقل واختيار التوقيت.

S C