باريس – مدونة كشف - بدءا من الأول من يوليو القادم سيقود أحمد أورجاس،
وهو تركي الأصل طالما نظم مظاهرات مؤيدة لأردوغان في أوروبا، المجلس الفرنسي للديانة
الإسلامية، وهو منظمة مشهرة في 2003 وتعنى بتمثيل المسلمين في فرنسا وتعمل كمحاور رسمي
مع الدولة الفرنسية في تنظيم الأنشطة الدينية الإسلامية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك
الروسية فإن أحمد أورغاس يدين بالكثير من الصعود الذي حققه في المنظمات الإسلامية الفرنسية
لأفراد أسرته، الذين لهم صلات وثيقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية
هناك.
وفي مقابلة مع سبوتنيك فرنسا، قال يواكيم
فيليوكاس (يوياقيم فيليوكاس) من "مرصد الأسلمة" ان اورجاس يمثل "الاسلام التركي" بتداخل
الديني مع السياسي فيه بحسب معلقين. وهو يترأس مجلس تنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا،
كما ان غالب أفراد عائلة زوجته أعضاء في حزب أردوجان.
"أورغاس يعمل لصالح أبناء جلدته من
الأتراك الذين يعيشون في فرنسا. وأدلى بعدد من التصريحات المثيرة للقلق في لقاءات تلفزيونية
(...) وانتقد بشدة مجلة تشارلي إيبدو الساخرة لنشر كاريكاتيرا عن (النبي)محمد."