مقال هآرتس |
وقانون التسلل، الذي يعود للعام 1945 وجرى
تشديده عدة مرات بالاخص في السنوات الأخيرة، يسمح باحتجاز اللاجئين دون محاكمة لعام
بمعزل عن العالم، وسجن طالبي اللجؤ لمدد تصل لثلاث سنوات وترحيلهم عقابا على الطريقة التي دخلوا
بها اسرائيل دون النظر لعدم وجود بدائل أمامهم. وقالت المحكمة العليا بإسرائيل ان القانون غير دستوري.
ملتمسو الحماية الأفارقة - أرشيف |
وفي تعديل اخير للقانون أصبحت الدولة تخصم
20% من الرواتب الضئيلة للاجئين، ولا يسمح لهم بأخذ مستحقاتهم المالية إلا عند مغادرتهم
إسرائيل، وهو ضمن سلسلة إجراءات تهدف لطرد ملتمسي اللجوء وطردهم لدولة ثالثة أو إعادتهم
إلى أوطانهم رغم التهديدات الجدية لحياتهم هناك.
ووعد الخط الساخن في بيانه اليوم "بمواصل القتال من أجل
نظام لجوء عادل لأولئك الذين يفرون من الاضطهاد "
يذكر ان هناك نحو 20 الفا (غالبهم من ارتريا
والسودان) تقدموا بطلبات لجوء في اسرائيل، حتى هذا العام، لكن السلطات الإسرائيلية
صادقت على طلب واحد فقط منها. ويمنع ملتمسو اللجؤ من مقابلة ممثلي المفوضية السامية
بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
شعار الخط الساخن للاجئين والمهارجين |
وهناك مناخ معاد للاجئين في إسرائيل،
بالأخص الأفارقة منهم، ووصفتهم وزير الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، بأنهم "سرطان
في جسدنا" ضمن سلسلة تصريحات عنصرية من ساسة آخرين على قمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو
الذي قال انهم مشكلة وجودية، وفهم انهم يهددون بقاء وطبيعة اسرائيل.