هذا هو ملخص ما
قالته المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ميليسا فليمينج، في
مؤتمر صحفي، اليوم 13 نوفمبر 2012، في جنيف عن لاجئي
ونازحي ميانمار.
تشعر المفوضية بقلق بالغ من حوادث القوارب التي وقعت مؤخرا في خليج البنغال والتي تحمل لاجئين فارين بسبب الخوف وانعدام الأمن في ميانمار، إننا ندعو دول المنطقة لتعزيز تقاسم الأعباء في مواجهة هذه الطوارئ الإنسانية المتزايدة.
في الأسبوعين الماضيين، بثت تقارير عن غرق زورقين في خليج البنغال تحمل نحو 240 شخصا، بعضهم من الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار. وتشير المعلومات المتوفرة الى أنه تم انقاذ اكثر من 40 شخصا من الزورقين.
لقد ترك نحو 7،000 إلى 8،000 شخص خليج البنغال خلال من أكتوبر 2011 إلى مارس 2012. هناك مخاوف ان تتكرر محاولات الفرار عبر الزوارق في الأسابيع المقبلة، من أشخاص مدفوعين باليأس وفقدان الأمل.
تحث المفوضية حكومة ميانمار على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة بعض القضايا الرئيسية وخاصة المرتبطة بمشكلة المواطنة وانعدام الجنسية فيما يتعلق الروهينجا. لقد تفاقمت الحالة غير المستقرة بالفعل في ولاية راكين في يونيو حزيران، وآخرها نهاية أكتوبر تشرين من هذا العام عندما اندلع العنف بين الطوائف ؛ مما أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص وتدمير آلاف المنازل وتشريد أكثر من 110،000 شخص.
عاد الهدوء الهش لكن التوترات لا تزال مستمرة، بالإضافة للحاجة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى كل من المجتمعات المحلية المتضررة، فإن الأمر يحتاج لحل جذري لمشاكل الروهينجا حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية حيث هم.
في غضون ذلك، تدعو المفوضية الحكومات في المنطقة إلى إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء والحماية الدولية من ميانمار. نحن على استعداد لدعم الدول في مساعدة وحماية هؤلاء الأفراد.
ومما يثير جزع المفوضية تقارير من الدول بانها إما تدحر قوارب اللاجئين من الشواطئ أو تدفعهم لبلد آخر. نناشد هذه الحكومات لدعم تقاليدهم القديمة في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين بدلا من تحويل المسؤولية إلى دولة أخرى.
تشعر المفوضية بقلق بالغ من حوادث القوارب التي وقعت مؤخرا في خليج البنغال والتي تحمل لاجئين فارين بسبب الخوف وانعدام الأمن في ميانمار، إننا ندعو دول المنطقة لتعزيز تقاسم الأعباء في مواجهة هذه الطوارئ الإنسانية المتزايدة.
في الأسبوعين الماضيين، بثت تقارير عن غرق زورقين في خليج البنغال تحمل نحو 240 شخصا، بعضهم من الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار. وتشير المعلومات المتوفرة الى أنه تم انقاذ اكثر من 40 شخصا من الزورقين.
لقد ترك نحو 7،000 إلى 8،000 شخص خليج البنغال خلال من أكتوبر 2011 إلى مارس 2012. هناك مخاوف ان تتكرر محاولات الفرار عبر الزوارق في الأسابيع المقبلة، من أشخاص مدفوعين باليأس وفقدان الأمل.
تحث المفوضية حكومة ميانمار على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة بعض القضايا الرئيسية وخاصة المرتبطة بمشكلة المواطنة وانعدام الجنسية فيما يتعلق الروهينجا. لقد تفاقمت الحالة غير المستقرة بالفعل في ولاية راكين في يونيو حزيران، وآخرها نهاية أكتوبر تشرين من هذا العام عندما اندلع العنف بين الطوائف ؛ مما أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص وتدمير آلاف المنازل وتشريد أكثر من 110،000 شخص.
عاد الهدوء الهش لكن التوترات لا تزال مستمرة، بالإضافة للحاجة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى كل من المجتمعات المحلية المتضررة، فإن الأمر يحتاج لحل جذري لمشاكل الروهينجا حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية حيث هم.
في غضون ذلك، تدعو المفوضية الحكومات في المنطقة إلى إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء والحماية الدولية من ميانمار. نحن على استعداد لدعم الدول في مساعدة وحماية هؤلاء الأفراد.
ومما يثير جزع المفوضية تقارير من الدول بانها إما تدحر قوارب اللاجئين من الشواطئ أو تدفعهم لبلد آخر. نناشد هذه الحكومات لدعم تقاليدهم القديمة في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين بدلا من تحويل المسؤولية إلى دولة أخرى.