على التوالي: التواجد الامني المكثف بكورنيش النيل، وحول ماسبيرو ميدان عبد المنعم رياض. ونحو الثالثة تقريبا صورة لواحدة من المرات الاول التي يلقى الامن فيها قنابل الغازات المسيلة للدموع علينا في التحرير. ثم الشواع الجانبية وصورة لضابطة من الشرطة النسائية ثم بعض البلطجية والمخبرين من العتبة الذين كانوا يجوبون المكان بلا هدف او اذى واضح لنا، ثم الرابعة عصرا: عربات اسعاف والتي لم تحمل سوى عدد قليل ممن اصيبوا بجروج او اختناق فيما بعض الاطباء يقومون باسعافات اولية. ويستمر الاعتصام ولا يغادر سوى عدد قليل من الناس يغادرها حتى الثانية عشر وال40 دقيقة تقريبا عندما تم الاجهاز عليه بالقوة في اقل من
بقية التحديثات معروفة. الامن كان يصعد اعلى مباني ميدان التحرير- عمارة السنترال وعمارة عمر افندي، ويقبض على البعض. احدهم ظل مختفيا اعلى حامل اعلانات طوال الليل.
الواحدة والنصف بعدمنتصف الليل
شاهدنا حوالي 12 شابا قبض عليهم من شوارع جانبية احدهم يدعى احمد جمال 20 عاما ظل يستعطف الضابط ان جدته تجري جراحة غدا وتلقى ضربا مبرحا من الامن
. 60 شابا تقريبا في 2 من سيارات الترحيلات الاخرى في طريق الدراسة
عدد محدود في عبد المنعم رياض وعلى الكورنيش يحاول معاودة التظاهر والامن يفرقهم.
تصوير: أميرة الطحاوي
__________ الصور بالتريتب الزمني: