حسب ما ورد: "
هو الرائد السابق في القوات المسلحة المصرية طارق طه عبد السلام أبو العزم
من مواليد مدينة المحلة الكبري عام 1390 ه الموافق 1970 م لأسرة محافظة ميسورة الحال
له من الأبناء ثلاثة : عبد الرحمان , بلال و حمزه
تخرج من الثانوية العامة و التحق بالكلية الحربية و تخرج كضابط من ضباط القوات المسلحة و سافر لدورات عسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية حتي وصل لرتبة رائد و كان مسؤلاً عن قاعدة جوية للقوات المسلحة , و كان شابا كأقرانه ليس علي درجة عالية من الإلتزام الديني , و بعد أن بدأ في حضور بعض المحاضرات و الدروس بدأ في تعلم مسائل التوحيد و الحاكمية و غيرها من المسائل و رأي الكثير من التناقض بين التنظير لمثل هذه المسائل و التطبيق العملي لدي الكثير من رموز الدعوة , و بدأ يطلع علي أدبيات التيار الجهادي .
و في 2002 تم اتهامه و عدد كبير من الإخوة فيما عُرف فيما بعد بتنظيم جند الله و وُجهت لهم اتهامات بالتخطيط لتدمير البارجات الأمريكية المارة في قناة السويس لضرب العراق و التخطيط لضرب السفارة الأمريكية في القاهرة و بالرغم من
تبرئتهم من قبل المحكمة المختصة إلا أنهم ظلوا معتلقين بقانون الطوارئ حتي لم يخرج الشيخ طارق أبو العزم إلا بعد الثورة و تنحي المخلوع .
تم اعتقاله مع إخوانه في سجن استقبال طره و قد كانوا أشداء في المعاملة مع عناصر أمن الدولة و مصلحة السجون حتي فرقوهم في السجون بعد الهجوم عليهم بقنابل مسيلة للدموع في أحداث شهيرة في سجن استقبال طره , و قد أمضي في تأديب سجن الوادي الجديد (و ما أدراكم ما الوادي الجديد) شهوراً عديدة معزولاً عن الجميع و أمضي شهوراً أيضاً في تأديب سجن ليمان أبي زعبل (و ما أدراك ما ليمان أبي زعبل) و قام بإضراب عن الطعام استمر أكثر من 26 يوماً متواصلاً و تنقل ما بين السجون جميعاً كأبي زعبل شديد الحراسة و استقبال طره و غيرها من السجون و قد عاش تلك السنين في معاناة لا يعلمها إلا الله و هو صابر محتسب لا يشكو إلا لمولاه , كل هذا بسبب تمسكه بدينه و عقيدته و رفضه للمبادرات أو أي تنازلات خاصة بعد ما رأي تخاذل كثير من رموز العمل الإسلامي داخل السجون و الذين كانوا قد ملؤا الدنيا بالحديث عن الطواغيت و الكفر بهم في خطبهم و محاضراتهم , أما هو فلم يكتفي بثباته لنفسه بل كان محرضاً لإخوانه علي الثبات داعياً لحمل أمانة هذا الدين و هذه القضية التي قُتل من أجلها من قُتل و عُذب من عُذب و رُملت من أجلها المسلمات و يُتم لها الأولاد و رمتنا الدنيا عن قوس واحده .
و معروف عن الشيخ فك الله أسره تأثيره الكبير في كثير من الشباب الذين دخلوا السجون و التقوا به , فهو حقاً نعم المربي , فقد أخرجهم الله علي يديه رجالاً أبطالاً بعد أن رأوا فيه القدوة العملية بعيداً عن التنظير الأجوف و الخطب الرنانه , فهو عابد زاهد في الدنيا صوام قوام حافظاً لكتاب الله متواضعاً رحيماً رقيقاً بالمؤمنين شديداً غليظاً علي أعداء الدين , فما إن يقع لأخ مكروه تراه يجري كالأم الثكلي يحمل هم إخوانه و لا تراه يمشي بينهم إلا خافض الجناح متواضعاً لهم و لا يغضب إلا لله حتي و إن حدث أن غضب أحد و احتد عليه فلا تراه إلا هيناً ليناً لا يغضب لنفسه , فقد كان و الله يقضي بعض الليالي يغسل ملابس أحد إخوانه علي يديه أو يطهو الطعام لغيره يؤثرهم علي نفسه في كل شئ , و أما عن المجرمين فلا تراه يمشي أمامهم إلا مرفوع الرأس عزيز بدينه لا يبتسم في وجه أحدهم أبداً , و ما حدث إيذاء لأحد من الإخوة إلا و تراه كالليث الهصور في وجوههم و قد جعل الله تعالي له قدر كبير من المهابه .
هذا و قد قرأنا أخيراً خبر اعتقاله مرة ثانية مع الشيخ عادل شحتو و غيره من الإخوة فيما عُرف بخلية مدينة نصر و اتهامه بالإشتراك في عملية قتل السفير الليبي مع معاونيه من المارينز , فإن كان حقاً نسأل الله أن يتقبل منه و أن يجزيه عن الإسلام خير الجزاء و أن يفك أسر هذا الأسد عاجلاً غير آجل , فلذلك رأيت أن أكتب فيه و لو نذر يسير مما يستحق هذا البطل أضعافه كما نحسبه و الله حسيبه , فهو نعم القدوة و الأسوة الحسنة للشباب المسلم .
نسأل الله تعالي أن يفرج عن أبي حمزه
نسأل الله أن يجعله دائماً و أبداً شوكة في حلوق أعداء الدين
نسأل الله أن يثبته علي الحق حتي يلقاه
أبو زياد المصري
السبت18/12/1433 هـ -
الموافق 3/11/2012 م"
هو الرائد السابق في القوات المسلحة المصرية طارق طه عبد السلام أبو العزم
من مواليد مدينة المحلة الكبري عام 1390 ه الموافق 1970 م لأسرة محافظة ميسورة الحال
له من الأبناء ثلاثة : عبد الرحمان , بلال و حمزه
تخرج من الثانوية العامة و التحق بالكلية الحربية و تخرج كضابط من ضباط القوات المسلحة و سافر لدورات عسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية حتي وصل لرتبة رائد و كان مسؤلاً عن قاعدة جوية للقوات المسلحة , و كان شابا كأقرانه ليس علي درجة عالية من الإلتزام الديني , و بعد أن بدأ في حضور بعض المحاضرات و الدروس بدأ في تعلم مسائل التوحيد و الحاكمية و غيرها من المسائل و رأي الكثير من التناقض بين التنظير لمثل هذه المسائل و التطبيق العملي لدي الكثير من رموز الدعوة , و بدأ يطلع علي أدبيات التيار الجهادي .
و في 2002 تم اتهامه و عدد كبير من الإخوة فيما عُرف فيما بعد بتنظيم جند الله و وُجهت لهم اتهامات بالتخطيط لتدمير البارجات الأمريكية المارة في قناة السويس لضرب العراق و التخطيط لضرب السفارة الأمريكية في القاهرة و بالرغم من
تبرئتهم من قبل المحكمة المختصة إلا أنهم ظلوا معتلقين بقانون الطوارئ حتي لم يخرج الشيخ طارق أبو العزم إلا بعد الثورة و تنحي المخلوع .
تم اعتقاله مع إخوانه في سجن استقبال طره و قد كانوا أشداء في المعاملة مع عناصر أمن الدولة و مصلحة السجون حتي فرقوهم في السجون بعد الهجوم عليهم بقنابل مسيلة للدموع في أحداث شهيرة في سجن استقبال طره , و قد أمضي في تأديب سجن الوادي الجديد (و ما أدراكم ما الوادي الجديد) شهوراً عديدة معزولاً عن الجميع و أمضي شهوراً أيضاً في تأديب سجن ليمان أبي زعبل (و ما أدراك ما ليمان أبي زعبل) و قام بإضراب عن الطعام استمر أكثر من 26 يوماً متواصلاً و تنقل ما بين السجون جميعاً كأبي زعبل شديد الحراسة و استقبال طره و غيرها من السجون و قد عاش تلك السنين في معاناة لا يعلمها إلا الله و هو صابر محتسب لا يشكو إلا لمولاه , كل هذا بسبب تمسكه بدينه و عقيدته و رفضه للمبادرات أو أي تنازلات خاصة بعد ما رأي تخاذل كثير من رموز العمل الإسلامي داخل السجون و الذين كانوا قد ملؤا الدنيا بالحديث عن الطواغيت و الكفر بهم في خطبهم و محاضراتهم , أما هو فلم يكتفي بثباته لنفسه بل كان محرضاً لإخوانه علي الثبات داعياً لحمل أمانة هذا الدين و هذه القضية التي قُتل من أجلها من قُتل و عُذب من عُذب و رُملت من أجلها المسلمات و يُتم لها الأولاد و رمتنا الدنيا عن قوس واحده .
و معروف عن الشيخ فك الله أسره تأثيره الكبير في كثير من الشباب الذين دخلوا السجون و التقوا به , فهو حقاً نعم المربي , فقد أخرجهم الله علي يديه رجالاً أبطالاً بعد أن رأوا فيه القدوة العملية بعيداً عن التنظير الأجوف و الخطب الرنانه , فهو عابد زاهد في الدنيا صوام قوام حافظاً لكتاب الله متواضعاً رحيماً رقيقاً بالمؤمنين شديداً غليظاً علي أعداء الدين , فما إن يقع لأخ مكروه تراه يجري كالأم الثكلي يحمل هم إخوانه و لا تراه يمشي بينهم إلا خافض الجناح متواضعاً لهم و لا يغضب إلا لله حتي و إن حدث أن غضب أحد و احتد عليه فلا تراه إلا هيناً ليناً لا يغضب لنفسه , فقد كان و الله يقضي بعض الليالي يغسل ملابس أحد إخوانه علي يديه أو يطهو الطعام لغيره يؤثرهم علي نفسه في كل شئ , و أما عن المجرمين فلا تراه يمشي أمامهم إلا مرفوع الرأس عزيز بدينه لا يبتسم في وجه أحدهم أبداً , و ما حدث إيذاء لأحد من الإخوة إلا و تراه كالليث الهصور في وجوههم و قد جعل الله تعالي له قدر كبير من المهابه .
هذا و قد قرأنا أخيراً خبر اعتقاله مرة ثانية مع الشيخ عادل شحتو و غيره من الإخوة فيما عُرف بخلية مدينة نصر و اتهامه بالإشتراك في عملية قتل السفير الليبي مع معاونيه من المارينز , فإن كان حقاً نسأل الله أن يتقبل منه و أن يجزيه عن الإسلام خير الجزاء و أن يفك أسر هذا الأسد عاجلاً غير آجل , فلذلك رأيت أن أكتب فيه و لو نذر يسير مما يستحق هذا البطل أضعافه كما نحسبه و الله حسيبه , فهو نعم القدوة و الأسوة الحسنة للشباب المسلم .
نسأل الله تعالي أن يفرج عن أبي حمزه
نسأل الله أن يجعله دائماً و أبداً شوكة في حلوق أعداء الدين
نسأل الله أن يثبته علي الحق حتي يلقاه
أبو زياد المصري
السبت18/12/1433 هـ -
الموافق 3/11/2012 م"