حزينة لعرض هذا الفيديو لكن لتوثيق كل مايحدث (لا نفيه بحماقة كما قام البعض حتى لو بحسن نية) ومواجهته وليس للولولة والبكاء؛ فليس لدينا وقت لهما.
الساعة السابعة و16 دقيقة مساء الجمعة 25 نوفمبر كنت أقف أمام الجامعة العربية وأتحدث مع أحد المعتصمين قرب البوابة الرئيسية (ناحية المعهد الدبلوماسي ومخرج كوبري قصر النيل) فوجئنا بفتاة ربما في الثلاثين من عمرها، مصرية الملامح ترتدي ملابس عادية: بلوزة وبنطلون، ليست محجبة، تجري ووراءها 3 شباب، وشخص بجوارها يمسكها من ذراعها، ثم صرخت فجاء المزيد (للفرجة) وحاول أحدهم أن يساعدها لتستقل تاكسي لكن الشباب أخرجوها بالقوة، واتسمر ضربها، ثم حاول البعض ادخالها لميكورباص (من الميكروباصات التي تنتظر بالمكان أمام لجنة التفتيش، فقام الشباب باخراجها بالقوة وحاولوا قلب الميكروباص،وغادر السائق المكان بالميكروباص، البعض كان يقول اسرائيلية وجاسوسة! استمر حصارها وضربها والتحرش بها امام بوابة الجامعة المغلقة تقريبا 15 دقيقة
الساعة 7 وو33 دقيقة نجح بعض الشباب في ادخالها عبر سور الجامعة للداخل. ومع هذا قفز وراءها شباب صغار السن.بعد 4-5 دقائق اتي طبيبان للجامعة. بعد 10 دقائق خرجت سيارة اسعاف من عند الجامعة الى االقصر العيني.
الساعة 7 وو33 دقيقة نجح بعض الشباب في ادخالها عبر سور الجامعة للداخل. ومع هذا قفز وراءها شباب صغار السن.بعد 4-5 دقائق اتي طبيبان للجامعة. بعد 10 دقائق خرجت سيارة اسعاف من عند الجامعة الى االقصر العيني.
طوال هذه الفترة (30 دقيقة) لم يتدخل أحد بفعالية لانقاذها. لقد حدثت ما رأيته وقتها سريعا على حسابي على تويتر. الآن استخدم الانترنت بعد انقطاع 5 أيام وانزعجت تماما من نفي الأمر وقتها حسب ما قرأت من تصريحات أشخاص "مشاهير بحكم اهتمام الاعلام بهم- بدلا من تحري الواقعة أو الدعوة لتكثيف عمل لجان النظام بالميدان لمواجهة أية حالات مماثلة. لا تنسوا أن غدا ستجري انتخابات في القاهرة فانتبهوا وتحسبوا لاحتمالات حوادث مشابهة بسبب طيش الشباب أو تصديق أي اشاعة (قالوا عن مراسلة لتلفزيون قبطي قبل شهور أنها اسرائيلية قبل ضربها) أو عدم وجود طريقة / آلية تدخل سريع أو بفعل المحسوبين على النظام السابق الموجودين لاثارة المشاكل بالميدان وافتعالها.