الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

بيانات عن حالة الثائر رضا عبد العزيز الذي فقد عينيه في التحرير +18 #Tahrir


هذا الفيديو لوالدته، فيديو آخر أصعب لشقيقته تبكي وأفضل عدم نشره
+18 #Tahrir هذا الشاب الثائر - 19 - فقد عينيه الاثنين يوم 20 في شارع محمد محمود وبحاجة للعلاج بالخارج.من يساعده؟ .
البيانات:رضا عبد العزيز محمد،19 عاما، المرج، تاريخ الاصابة: مساء 20 نوفمبر،المكان: شارع محمد محمود،التحصيل العلمي: انهى معهد سياحة وفنادق، والده لا يعمل
التقرير الطبي
http://kashfun.blogspot.com/2011/12/blog-post.html
لو حد يعرف ازاي نوصله لمؤسسة رعاية مصابي ثورة مصر او احد يتكفل بعلاجه ولو بزرع قرنية عين واحدة (الام تقول اليسرى بها أمل واليمنى راحت) ممكن يبعت لي واوصله بأهله mirahi@gmail.com اللهم أدم عليكم جميعا الصحة والستر. والدته وأخته سجلت مع صديقة صحافية الاستاذة سامية بكري، وان شاء الله تنشر، ووجدنا مترجمة في راديو فرنسا اخذت هاتف الاسرة ووعدتنا تتصل بهم او تكتب عنه. والده يحتفظ بالطلقات التي أخرجت (مطاطي) وقال انه نقل لمستشفى الدمرداش مساء الأحد، وعملوا عملية واليمنى صفوها واخرجوا ما بها من مطاطي واليسرى خيطوها وقالوا لا يوجد امل. وخرج اليوم التالي مباشرة.
هو كان في اعتصام 7 اللي قبل رمضان وايضا شارك في الثورة. له شقيق ولد واحد واخوات بنات.
كلمت والده قبل قليل وقال ان رضا لا يعرف انه لا امل في علاج عينيه . وطبيب قال له يمكن زرع قرنية
عنوان رضا: من محطة مترو المرج الجديدة: ميكروباص(سرفيس) عشر دقايق الى الخصوص- عزبة السقيلي (السؤيلي)- شارع عثمان بن عفان- متفرع من عطية السباغ
بيت ابو رضا
اذا في حد طبيب بده يروح يعاين الحالة بنفسه (هذا ما أفضله)
او حد حابب يزوره (كأحد ابطال شارع محمد محمود الذي فقد عينيه واصيب في الصدر والرأس عندما كان يدافع عنا)



عن الاهرام المسائي (22 نوفمبر) 
لم يكن رضا عبدالعزيز محمد زهير 19 عاما ـ من "الخصوص" ـ يعلم أنه حينما خرج من منزله مدافعا عن حقوقه مثل باقي المواطنين أن يتحول من شخص سوي إلي صاحب عاهة جعلته منعزلا عن عالم الأحياء، لاسيما أنه قد فقد عينيه لتكون المرة الأخيرة التي يري فيها النور، فقد كان في طريقه لمشاركة زملائه في معرفة مصيرهم دون أدني فكرة عما قد يتعرض له.
وعندما اعترضه شقيقه الأكبر متخوفا من مصير مجهول كان رده الشجاع الذي تبادر علي الفور "رايح أشوف اخواني اللي بيموتوا واللي بيحصل"، وأمام اصراره لم يستطع شقيقه منعه فذهب لمصيره المجهول، وفور وصوله لميدان التحرير فوجئ بأحد الأشخاص ملقي علي الأرض تسيل منه الدماء فسارع بإنقاذه إلا أنه فوجئ بمدرعة أمن مركزي يخرج منها أحدهم ويطلق عليه النار لتخترق عينيه مباشرة ثم تستقر في الحنجرة.
ويضيف والده من بين دموعه أرجوكم نفسي ابني يشوف تاني اعملوا أي حاجة شاب في الـ19 من عمره ما ذنبه أن يفقد عينيه من جراء رصاصات الداخلية وظل يردد "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وتستطرد الأم المكلومة وهي تصرخ "منهم لله عين ابني الاتنين راحوا هو مالوش ذنب إلا كان رايح يدافع عنهم سلبوا عينيه رجعولي عين ابني حرام يعيش طول عمره في ظلام".
 

S C