كتبت أميرة الطحاوي
*القناة أعلنت رقم حساب بنكي لها في لبنان وذكرت اسم شخص لتحويل التبرعات باسمه! : لا يوجد شيء بعد 2002 اسمه الحفاظ على سرية الحسابات ..فقط اشهر قانون تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وستفتح لك كل الملفات التي تطلبها..الحكومة العراقية التي تتيه فخرا بعلاقتها مع واشنطن لا تعرف حتى كيف تستفيد من هذه العلاقة نصف الخاصة.
*القناة أعلنت أرقام هواتف - لإرسال الرسائل القصيرة- في دول عربية بعينها غالبها في المغرب الغربي والبحرين.- ليس من بينها مصر على أية حال- ألم يكن هناك طريقة لمعرفة الاتفاق الذي تم مع شركات الهاتف النقال تلك؟ من خاطبهم؟ من اتفق معهم؟
*مندهشة من تفسير فرانس برس لتوقف قناة صدام (العربي أو اللافتة) حيث استدلت ببيان قديم، سابق حتى على بدء بث القناة نفسها قبل 3 أيام، ومنشور على موقع قناة اللافتة ويعود لمنتصف نوفمبر عن "تراجع الجهات الممولة" باعتباره سبباً لتوقفها المفاجيء.
وربما المادة الفقيرة التي أذاعتها القناة – خطب وصور ديكتاتور العراق السابق- تشي أنهم أرادوا اللحاق سريعا بما أعلنوه من قبل من مفاجأة وهدية لتكريمه في ذكرى إعدامه ..ربما لم يجدوا فعلا التمويل الذي توقعوه ..لكنهم بدأوا البث ثم حدث التوقف المفاجيء..لماذا لم يكملوا إعادة المواد نفسها- وهي على رتابتها ليست بالقليلة على أية حال، وقناة الزوراء العراقية – بقيادة البعثي الهارب مشعان الجبوري كانت أيضا تعيد نفس المشاهد عند توقف عمل استوديوهاتها لفترة.
*بث القناة كان عبر عدة أقمار صناعية، ألم يكن ممكنا معرفة موقعها أو ستوديو البث الرئيسي لها ..قد نتذكر حالة قناة الزوراء، مع اختلاف الظرف، حيث تعاون الجانب المصري ادارة النايل سات ومدينة الانتاج الاعلامي (مضطرا؟ ربما) بسبب ضغوط أمريكية فأغلق مكتب القناة فظلت تعرض مواد مسجلة وتكررها ، ثم اوقف بثها وهو ما تم تفسيره لاحقا باسباب تقنية!، فلماذا لم يفاتح أحد في حكومة بغداد الهمامة أيا من مسئولي هذه المدارات الفضائية التي تم عبرها بث قناة صدام ؟
*مندهشة أيضا من إحالة اسوشيتد بريس لاسم احد النصابين المكشوفين في سوريا لادعائه بأنه "مدير القناة !" فقال البعض أنها تبث من سوريا.. وإحالة آخرين لكون البث من الخليج لأن القناة تبث عبر قمر بحريني!
* أخيرا: لم يدهشني إطلاقا موقف الأخ هوشيار زيباري عندما سألوه الاعتراض على بث القناة، فرفض التدخل.. نعم فهو وزير خارجية نفسه.
* نقطة بعد الأخيرة: عودتنا الأحزاب ( التي يتجاوز عدد أعضائها 12 شخصاً ويصل أحيانا لـ16 من الكوادر المحترمة ) على إقامة عدودة – تأبين لصدام- في العامين السابقين في ذكرى إعدامه ..خير؟ السنة دي مسمعناش حاجة ليه؟
طالع ايضا ما نشرته جريدة الأخبار اللبنانية
*القناة أعلنت رقم حساب بنكي لها في لبنان وذكرت اسم شخص لتحويل التبرعات باسمه! : لا يوجد شيء بعد 2002 اسمه الحفاظ على سرية الحسابات ..فقط اشهر قانون تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وستفتح لك كل الملفات التي تطلبها..الحكومة العراقية التي تتيه فخرا بعلاقتها مع واشنطن لا تعرف حتى كيف تستفيد من هذه العلاقة نصف الخاصة.
*القناة أعلنت أرقام هواتف - لإرسال الرسائل القصيرة- في دول عربية بعينها غالبها في المغرب الغربي والبحرين.- ليس من بينها مصر على أية حال- ألم يكن هناك طريقة لمعرفة الاتفاق الذي تم مع شركات الهاتف النقال تلك؟ من خاطبهم؟ من اتفق معهم؟
*مندهشة من تفسير فرانس برس لتوقف قناة صدام (العربي أو اللافتة) حيث استدلت ببيان قديم، سابق حتى على بدء بث القناة نفسها قبل 3 أيام، ومنشور على موقع قناة اللافتة ويعود لمنتصف نوفمبر عن "تراجع الجهات الممولة" باعتباره سبباً لتوقفها المفاجيء.
وربما المادة الفقيرة التي أذاعتها القناة – خطب وصور ديكتاتور العراق السابق- تشي أنهم أرادوا اللحاق سريعا بما أعلنوه من قبل من مفاجأة وهدية لتكريمه في ذكرى إعدامه ..ربما لم يجدوا فعلا التمويل الذي توقعوه ..لكنهم بدأوا البث ثم حدث التوقف المفاجيء..لماذا لم يكملوا إعادة المواد نفسها- وهي على رتابتها ليست بالقليلة على أية حال، وقناة الزوراء العراقية – بقيادة البعثي الهارب مشعان الجبوري كانت أيضا تعيد نفس المشاهد عند توقف عمل استوديوهاتها لفترة.
*بث القناة كان عبر عدة أقمار صناعية، ألم يكن ممكنا معرفة موقعها أو ستوديو البث الرئيسي لها ..قد نتذكر حالة قناة الزوراء، مع اختلاف الظرف، حيث تعاون الجانب المصري ادارة النايل سات ومدينة الانتاج الاعلامي (مضطرا؟ ربما) بسبب ضغوط أمريكية فأغلق مكتب القناة فظلت تعرض مواد مسجلة وتكررها ، ثم اوقف بثها وهو ما تم تفسيره لاحقا باسباب تقنية!، فلماذا لم يفاتح أحد في حكومة بغداد الهمامة أيا من مسئولي هذه المدارات الفضائية التي تم عبرها بث قناة صدام ؟
*مندهشة أيضا من إحالة اسوشيتد بريس لاسم احد النصابين المكشوفين في سوريا لادعائه بأنه "مدير القناة !" فقال البعض أنها تبث من سوريا.. وإحالة آخرين لكون البث من الخليج لأن القناة تبث عبر قمر بحريني!
* أخيرا: لم يدهشني إطلاقا موقف الأخ هوشيار زيباري عندما سألوه الاعتراض على بث القناة، فرفض التدخل.. نعم فهو وزير خارجية نفسه.
* نقطة بعد الأخيرة: عودتنا الأحزاب ( التي يتجاوز عدد أعضائها 12 شخصاً ويصل أحيانا لـ16 من الكوادر المحترمة ) على إقامة عدودة – تأبين لصدام- في العامين السابقين في ذكرى إعدامه ..خير؟ السنة دي مسمعناش حاجة ليه؟
طالع ايضا ما نشرته جريدة الأخبار اللبنانية