الاثنين، 29 نوفمبر 2010

تقرير أولى لمركز الجنوب حول عملية (فرز) انتخابات دائرة ميت غمر .

فور انتهاء عملية التصويت , رصد مراقبي مركز الجنوب لحقوق الإنسان , أن قوات الأمن المركزي إحاطة بكثافة شديدة "لجنة الفرز" ومقرها " مدرسة الصياد الثانوية " بشارع البحر بما جعلها تبدو كثكنه عسكرية لا يستطيع أحد اختراقها .

ورغم الحصار الأمني الشديد لمقر لجنة الفرز , تمكن أحد مراقبي المركز من عبور الحواجز الأمنية  و حضور عملية فرز الأصوات التي بدأت فور وصول صناديق اللجان الفرعية بمدينة ميت غمر .

ولاحظ مراقبي مركز الجنوب لحقوق الإنسان الذين تم منعهم من دخول لجنة الفرز تأخر وصول صناديق اللجان الفرعية  للقرى التابعة لمدينة ميت غمر..

تصوير: أميرة الطحاوي
اعترض مراقب مركز الجنوب لحقوق الإنسان أمام رئيس اللجنة العامة على إجراءات فرز الأصوات دون حضور أيا من مندوبي المرشحين حيث منعت قوات الأمن دخول المراقبين وسمحت للمرشحين فقط  بالدخول .

كما رصد مراقب مركز الجنوب أن عملية الفرز يصعب التحقق من دقتها .

كما لم يتم الأخذ في الاعتبار بالاعتراضات التي تقدم بها بعض المرشحين وهى كالتالي:
طلب مرشح حزب التجمع عادل وليم  إلغاء عدة صناديق في قرى كفر ميت العز وميت يعيش ودونطيد  وصهرجت الكبرى وفي مدينة ميت غمر في لجان مدرسة قاسم أمين والصياد الثانوية.
استمرت عملية الفرز دون حضور مندوبي المرشحين , أو عدد كافي من المراقبين الذين يحملون تصريحات من اللجنة العليا للانتخابات .
وقف المئات من مؤيدي المرشحين أمام لجنة الفرز لا يعرفون ما يدور بداخلها , وأفاد بعضهم لمرقبي مركز الجنوب خشيتهم من التزوير .
ففي الساعة السادسة فجرا ترددت أنباء من مراقب المركز بأن المؤشرات الخاصة بنتائج الفرز تتجه نحو تقدم كل من " عادل وليم – طارق الغفير – عبد الفتاح البحراوى – أبو عايشه "
كما لاحظ مراقبي المركز أن أعداد كبيرة من مؤيدي المرشحين بدأت بمغادرة المنطقة المحيطة بمقر الفرز فيما استمر مؤيدي المرشحين" السابق ذكرهم "  في التواجد بالمنطقة .
وقد أكد مراقب الجنوب بمقر لجنة الفرز حدوث حالة من التوتر بين المرشحين ومسئولي اللجنة العامة لتأخر إعلان النتائج النهائية , الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب هذا التأخر ومن المسئول عنه .

S C