تقرير أولي حول فترة التصويت
في دائرة ميت غمر الدائرة 16
شهدت فترة التصويت العديد من الأحداث والمخالفات وهى كما يلى:
رصد مراقبو مركز الجنوب لحقوق الإنسان تأخر بدء عملية فتح اللجان الفرعية للدائرة محل مراقبته لمدد متفاوتة خلال الساعة الأولى، حيث لم يتم البدء في التصويت في التوقيت المحدد له بل تأخر التصويت في بعض اللجان مدة ربع ساعة ونصف ساعة ووصلت في بعض اللجان إلى ساعة كاملة.
ولاحظ مراقبو المركز انخفاض نسبة الاقبال الجماهيري على عملية التصويت فى أنحاء الدائرة 16 ميت غمر والتى لم تتجاوز 7 % في غالبية اللجان .
وقد اشارت الاعداد النهائية للذين ادلوا باصواتهم إلى ذلك من خلال رصد مراقبينا بعد اغلاق صناديق الاقتراع .
رصد مراقبو مركز الجنوب تضاؤل الاقبال على التصويت فى مدينة ميت غمر فى الساعات الاولى بشكل خاص وكانت الاعداد النهائية للناخبين تؤكد ضعف الاقبال حيث تراوحت الأصوات التى تم الادلاء بها فى أى لجنة فرعية بالمدينة اكثر من 120 بطاقة من اصل قرابة 1200 صوتا . وتم رصد هذا في لجان مدارس قاسم امين، والصياد الثانوية ؛ وفاطمة الزهراء ؛ والصديق الابتدائية ؛ والثانونية العسكرية، ومدرسة جيهان السادات ؛ والمعهد الفنى الصناعى.
كما رصد مراقبو المركز حدوث حالات تسويد جزئى وباعداد قليلة لبطاقات الانتخاب فى لجان الصياد الثانونية وقاسم أمين والثانونية العسكرية على فترات زمنية متفاوتة من يوم الإنتخاب، وأعترض مراقبو المركز مع بعض المرشحين على هذه العمليات.
وجاءت كالتالى، ففي قرية كفر الشهيد ذات الغالبية المسيحية، كان هناك أعلى معدل إقبال حيث كانت نسبة التصويت فيها حوالي 60 في المائة، بينما كاننت حالة قرية الحاكمية التابعة للوحدة المحلية لـ"ميت يعيش" تشير إلى ضعف الاقبال عموما ؛ فلم تتجاوز أعداد الناخبين النهائية فيها الـ 140 صوتا من إجمالي ثلاثة آلاف صوت. واوضح بعض الناخبين لمراقبى المركز أن هذا الضعف فى الاقبال يعود إلى أن القرية كان لها مرشح لم يختره الحزب الوطنى فلم يهتم الناخبون فى القرية بالخروج للتصويت لغيره,
ورصد المراقبون عمليات تسويد جزئية على مراحل تم وقفها بناء على احتجاج المراقبين وتكررت شكاواهم للمجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات. وقد كان التسويد يتم على فترات متفاوتة وبعدد قليل من بطاقات التصويت حيث لوحظ عمليات تسويد مبكرة فى قرية ميت العز والرحمانية، وبدا تسويد جزئى فى قرى ميت يعيش لصالح مرشحين اثنين مستقلين من ابناء القرية ؛ أما كفر الشهيد وكفر المحمدية فكان التسويد فيهما لصالح مرشحى الوطنى.
ولاحظ المراقبون أن القرى التى كان فيها تسديد جزئى بلغت فيها نسبة التصويت النهائية معدلا اكبر من معدلها الطبيعى ولا تتناسب مع نسبة الاقبال التى تم ملاحظتها.
وعلى سبيل المثال قرية كفر الشيخ هلال كانت اعداد المصوتين النهائية فيها 2579 صوتا من أصل 12 الف صوتا وقرية القيطون 3819 صوتا من أصل خمسة آلاف صوت( بلغت نسبة التسويد الجزئي بها كانت أعلى من غيرها)؛ كما صوت في قرية ميت يعيش 3383 ناخبا من إجمالي ثمانية الآف وسبعمائة ناخبا ؛ فيما لم تتجاوز الاعداد فى قريتى جصفا وميت أبو خالد مجتمعتين 4400 صوتا من أصل 12 الف صوت ، وفي قرية هلا صوت 1099 صوتا من أجمالي سبعة الآف صوتا، وفى قرية دنديط حوالى 3000 صوتا من أصل 25 الف صوت .
ولاحظ أحد مراقبى المركز في قرية ميت يعيش- اللجنة 112- قيام أحد رجال ادارة اللجنة الانتخابية بإفساد وابطال البطاقة الانتخابية الخاصة بكوتة النساء إذا لم يكن التصويت فيها لصالح إحدى مرشحات الحزب الوطنى ، أويقيامه بالتصويت بدلا من الناخبين لصالح هذه المرشحة إذا سمحت له الفرصة .
كما رصد مراقبو مركز الجنوب لحقوق الإنسان أيضا تكرار عمليات التصويت بدون بطاقات اثبات الشخصية والاعتماد على شهادة المندوبين لهم بانهم اصحاب الاسماء المدونة فى كشوف الناخبين باللجنة ؛ الامر الذى سهل دخول ناخبين للادلاء باصواتهم اكثر من مرة .
ولاحظ مراقبو المركز استمرار الدعاية بالميكروفونات من قبل مرشحى الحزب الوطنى عبده ابو عايشة ومحمد سلامة طوال عمليات التصويت دون تدخل من الشرطة.
لوحظ تكرار دخول مندوبي مرشحين للحزب الوطنى بتوكيلات غير سليمة قانونيا ولكنها فقط تحمل ختم الحزب الوطنى.
كما لاحظ مراقبونا حدوث استعراض لقوة البلطجة من جانب أحد المرشحين وهو عبد الفتاح البحراوي مرشح الوطني حيث استأجر بلطجية من محافظة كفر الشيخ للوقوف أمام كافة اللجان طوال اليوم بمدينة ميت غمر، وتميز البلطجية هذه المرة بعدم حمل سيوف ولكنهم من اصحاب العضلات المفتولة بزى موحد ونظارات شمسية وسماعات بلوتوث فى آذانهم.
وتلقى مراقبو المركز شكاوى من مرشحي جماعة الأخوان تفيد بأنهم لم يحصلوا على أي توكيل للمندوبين الخاصين بهم ، وتم عمل توكيلات بالشهر العقاري ولكن لم يتم السماح للوكلاء بالدخول بتوكيلات الشهر العقارى حتى بعد الحصول على ختم اللجنة العليا للانتخابات.
وتلقى مراقبو المركز شكوى من وكيلة المرشح المستقل فئات متولى الشناوى -اخوان- فى اللجنة 113 بقرية ميت يعيش واسمها نشوى حسين حسنى محمود بأن ضابط شرطة امر احد العساكر باخراجها بالقوة من اللجنة .
في دائرة ميت غمر الدائرة 16
شهدت فترة التصويت العديد من الأحداث والمخالفات وهى كما يلى:
رصد مراقبو مركز الجنوب لحقوق الإنسان تأخر بدء عملية فتح اللجان الفرعية للدائرة محل مراقبته لمدد متفاوتة خلال الساعة الأولى، حيث لم يتم البدء في التصويت في التوقيت المحدد له بل تأخر التصويت في بعض اللجان مدة ربع ساعة ونصف ساعة ووصلت في بعض اللجان إلى ساعة كاملة.
ولاحظ مراقبو المركز انخفاض نسبة الاقبال الجماهيري على عملية التصويت فى أنحاء الدائرة 16 ميت غمر والتى لم تتجاوز 7 % في غالبية اللجان .
وقد اشارت الاعداد النهائية للذين ادلوا باصواتهم إلى ذلك من خلال رصد مراقبينا بعد اغلاق صناديق الاقتراع .
رصد مراقبو مركز الجنوب تضاؤل الاقبال على التصويت فى مدينة ميت غمر فى الساعات الاولى بشكل خاص وكانت الاعداد النهائية للناخبين تؤكد ضعف الاقبال حيث تراوحت الأصوات التى تم الادلاء بها فى أى لجنة فرعية بالمدينة اكثر من 120 بطاقة من اصل قرابة 1200 صوتا . وتم رصد هذا في لجان مدارس قاسم امين، والصياد الثانوية ؛ وفاطمة الزهراء ؛ والصديق الابتدائية ؛ والثانونية العسكرية، ومدرسة جيهان السادات ؛ والمعهد الفنى الصناعى.
كما رصد مراقبو المركز حدوث حالات تسويد جزئى وباعداد قليلة لبطاقات الانتخاب فى لجان الصياد الثانونية وقاسم أمين والثانونية العسكرية على فترات زمنية متفاوتة من يوم الإنتخاب، وأعترض مراقبو المركز مع بعض المرشحين على هذه العمليات.
وجاءت كالتالى، ففي قرية كفر الشهيد ذات الغالبية المسيحية، كان هناك أعلى معدل إقبال حيث كانت نسبة التصويت فيها حوالي 60 في المائة، بينما كاننت حالة قرية الحاكمية التابعة للوحدة المحلية لـ"ميت يعيش" تشير إلى ضعف الاقبال عموما ؛ فلم تتجاوز أعداد الناخبين النهائية فيها الـ 140 صوتا من إجمالي ثلاثة آلاف صوت. واوضح بعض الناخبين لمراقبى المركز أن هذا الضعف فى الاقبال يعود إلى أن القرية كان لها مرشح لم يختره الحزب الوطنى فلم يهتم الناخبون فى القرية بالخروج للتصويت لغيره,
ورصد المراقبون عمليات تسويد جزئية على مراحل تم وقفها بناء على احتجاج المراقبين وتكررت شكاواهم للمجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات. وقد كان التسويد يتم على فترات متفاوتة وبعدد قليل من بطاقات التصويت حيث لوحظ عمليات تسويد مبكرة فى قرية ميت العز والرحمانية، وبدا تسويد جزئى فى قرى ميت يعيش لصالح مرشحين اثنين مستقلين من ابناء القرية ؛ أما كفر الشهيد وكفر المحمدية فكان التسويد فيهما لصالح مرشحى الوطنى.
ولاحظ المراقبون أن القرى التى كان فيها تسديد جزئى بلغت فيها نسبة التصويت النهائية معدلا اكبر من معدلها الطبيعى ولا تتناسب مع نسبة الاقبال التى تم ملاحظتها.
وعلى سبيل المثال قرية كفر الشيخ هلال كانت اعداد المصوتين النهائية فيها 2579 صوتا من أصل 12 الف صوتا وقرية القيطون 3819 صوتا من أصل خمسة آلاف صوت( بلغت نسبة التسويد الجزئي بها كانت أعلى من غيرها)؛ كما صوت في قرية ميت يعيش 3383 ناخبا من إجمالي ثمانية الآف وسبعمائة ناخبا ؛ فيما لم تتجاوز الاعداد فى قريتى جصفا وميت أبو خالد مجتمعتين 4400 صوتا من أصل 12 الف صوت ، وفي قرية هلا صوت 1099 صوتا من أجمالي سبعة الآف صوتا، وفى قرية دنديط حوالى 3000 صوتا من أصل 25 الف صوت .
ولاحظ أحد مراقبى المركز في قرية ميت يعيش- اللجنة 112- قيام أحد رجال ادارة اللجنة الانتخابية بإفساد وابطال البطاقة الانتخابية الخاصة بكوتة النساء إذا لم يكن التصويت فيها لصالح إحدى مرشحات الحزب الوطنى ، أويقيامه بالتصويت بدلا من الناخبين لصالح هذه المرشحة إذا سمحت له الفرصة .
كما رصد مراقبو مركز الجنوب لحقوق الإنسان أيضا تكرار عمليات التصويت بدون بطاقات اثبات الشخصية والاعتماد على شهادة المندوبين لهم بانهم اصحاب الاسماء المدونة فى كشوف الناخبين باللجنة ؛ الامر الذى سهل دخول ناخبين للادلاء باصواتهم اكثر من مرة .
ولاحظ مراقبو المركز استمرار الدعاية بالميكروفونات من قبل مرشحى الحزب الوطنى عبده ابو عايشة ومحمد سلامة طوال عمليات التصويت دون تدخل من الشرطة.
لوحظ تكرار دخول مندوبي مرشحين للحزب الوطنى بتوكيلات غير سليمة قانونيا ولكنها فقط تحمل ختم الحزب الوطنى.
كما لاحظ مراقبونا حدوث استعراض لقوة البلطجة من جانب أحد المرشحين وهو عبد الفتاح البحراوي مرشح الوطني حيث استأجر بلطجية من محافظة كفر الشيخ للوقوف أمام كافة اللجان طوال اليوم بمدينة ميت غمر، وتميز البلطجية هذه المرة بعدم حمل سيوف ولكنهم من اصحاب العضلات المفتولة بزى موحد ونظارات شمسية وسماعات بلوتوث فى آذانهم.
وتلقى مراقبو المركز شكاوى من مرشحي جماعة الأخوان تفيد بأنهم لم يحصلوا على أي توكيل للمندوبين الخاصين بهم ، وتم عمل توكيلات بالشهر العقاري ولكن لم يتم السماح للوكلاء بالدخول بتوكيلات الشهر العقارى حتى بعد الحصول على ختم اللجنة العليا للانتخابات.
وتلقى مراقبو المركز شكوى من وكيلة المرشح المستقل فئات متولى الشناوى -اخوان- فى اللجنة 113 بقرية ميت يعيش واسمها نشوى حسين حسنى محمود بأن ضابط شرطة امر احد العساكر باخراجها بالقوة من اللجنة .