١- الاتصال الوحيد (المعلن) بالارهابيين كان مع قناة البغدادية - نحو السابعة مساء - أثناء عملية احتجاز المصلين الأبرياء في كنيسة سيدة النجاة بالكرادة (وهو الحادث الذي بدأ منذ الخامسة عصرا ت، بتوقيت العراق والذي نقل أولا أنه اعتداء فاشل على سوق جديد للأوراق المالية) وقد أعلنت القناة عن الاتصال كالآتي:
القناة تتلقى إتصالا من أفراد منتمين إلى ما يسمى دولة العراق الإسلامية ويطالبون بإخراج المعتقلين من أفراد القاعدة في سجون العراق ومصر
الثامنة والنصف مساء08:38 PM ): ٢-أحد المشاركين في المنتديات (الجهادية) يقول
٣- في العاشرة والنصف مساء أمس، مؤسسة الفجر- المقربة من القاعدة- تنشر بيانا بعنوان " دولة العراق الإسلامية / بيانُ إنذارٍ وإمهال للكنيسة النّصرانيّة المِصرية. البيان مسجل ونصه أدناه"
(بعض الروابط محجوبة حسب الشبكة الموفرة لخدمة الانترنت)
في البيان، ورد نصا: "بعد تخطيط واختيار دقيق، صالت ثلّةٌ غاضبةٌ من أولياء الله المجاهدين، على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشّرك التي طالما اتّخذها نصارى العراق مقرّا لحرب دين الإسلام وإرصادا لمن حاربه، فتمكّنوا بفضل من الله ومنّه من أسرِ المجتمعين فيه والسيطرة على مداخله بالكامل"... ثم يصل للقول "وإلا فلن يتردّد ليوثُ التّوحيد - وقد التحفوا أحزمتهم النّاسفة- في تصفية الأسرى الحربيّين من نصارى العراق" .
٤- يذكر أنه في مظاهرة (دعا لها قبل أيام مشاركون عبر موقع الفايس بوك للتواصل الاجتماعي، ونقلتها صحف مصرية باعتبارها ضد اغلاق قنوات فضائية اسلامية)، كما دعت لها منتديات سلفية - في حدث نادر، وجرت أمام مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة الجمعة الماضي ٢٩-١٠-٢٠١٠، وفي المظاهرة: رفع مشاركان علم "دولة العراق الاسلامية" وهو نفسه لفظ الشهادتين حسب طريقة كتابتها في الخاتم النبوي. لكن المنتديات السلفية الأخري أكدت أن التظاهرة هي الرابعة عشر من نوعها، وهي ليست ضد اغلاق الفضائيات ولكن "الهدف منها الإفراج على جميع الأخوات الأسيرات المسلمات في سجون الأديرة" حسب وصفهم..٥- القوات العراقية وعمليات بغداد لم تتدخل وتقتحم الكنيسة انتظارا لصدور أمر نحو التاسعة مساء (تصريح نقلته أصوت العراق)
وقد شاركت قوات أمريكية في العملية الفاشلة لتحرير الرهائن (وهو ما ورد على لسان الناجين فاضطر المسؤولون العراقيون للاقرار بذلك) كان هناك طائرات هيلكوبتر تتابع (لكن نقل أنه كان هناك قناص أعلى الكنيسة أيضا)
٦- خلال مدة الاحتجاز: حدثت ٣ هجمات على الأقل، فبعد رمي عشوائي من قبل مسلحين أربعة عند اقتحامهم للكنيسة، احتجز نحو ٢٥ (وهم أقل بكثير من نصف الموجودين وقتها بالقداس المسائي، وغالبهم من النسوة والأطفال) داخل غرفة بالكنيسة خلف المذبح، ثم فجر الارهابيون سيارتهم التي كانوا يستقلونها، ثم اطلقوا الرصاص، ثم - وقبيل اقتحام الشرطة العراقية- فجر بعضهم نفسه ( حسب الناجين، والأخبار).
٧- القنوات العراقية أثبتت فشلا ذريعا في تغطية الحادث، وبخلاف الفرات فلم يكن هناك متابعة بحجم الواقعة أو مراسلونن هناك فور وقوع الحادث. كالعادة موقع السومرية أفضل من القناة نفسها، السومرية كانت تذيع حلقة بوليسية مدبلجة، ثم مسلسل سخيف، وقوات أخرى كانت تذيع حفلات موسيقية وبرامج عادية!
معظم الحوارات مع الناجين وأهالي الكرادة حملت المسؤولية علي الساسة العراقيين. (يستحقون ما تلقوا من شتائم، ابسطها أنهم ...، ... والله لا يوفقهم)
وقال البرلماني يونادم كنة أن الحادث لم يكن ليقع دون تقصير (معروف أن الكرادة وضعها جيد أمنيا لأساب عدة) واشار كنه الى انه (تغيرت القوات المنوط بها حماية الكرادة مؤخرا).
٨- مراسلو الوكالات الأجنبية (غالبهم مصورون)وصلوا بعد اخراج أول مجموعة من المصلين (أب وابنته وسيدة) وقبل الاقتحام.
٩- الفضائيات العراقية اليوم تتابع الحدث جزئيا، لكن بعضها ينقل مباراة العراق مع اليابان! والقناة الوحيدة التي وضعت شارة الحداد هي قناة آشور. !! عار على بقية القنوات (في ٢٣ نيسان الماضي صلي المسيحيون العراقيون لنجاة اخوتهم العراقيين من حادث ارهابي آخر استهدف وقتها المصلين ببغداد)
١٠- قتل اثنان من الآباء القسيسين بالكنيسة أحدهما قبل الاقتحام هما الكاهنان الشهيدان: الاب وسيم صبيح (يمين ) والاب ثائر سعد عبدالله (يسار) كما استشهد نبيل الياس، شماس. واصيب الاب روفائيل القطيلي وتجري له الان عمليات جراحية في مستشفى ابن النفيس ببغداد)
١١- رغم الاعلان عن مقتل ٥٢، فإنه لازال هناك أشلاء لم تجمع، ولا زال هناك مواطنون يراجعون الكنيسة والمستشفيات بحثا عن أقاربهم الذين كانوا بالقداس.!
١٢ - المعطيات السابقة هو المتاح حول الحدث، كل الاحتمالات مفتوحة عند ورود "أخبار" دقيقة يمكن البناء عليها.
الصور على التوالي: رويترز ، اسوشيتد برس.
الصور الأخيرة ثم صور من داخل الكنيسة، عن موقع عين كاوا
Read also:
هسه الصبح ندفن والعصر ننسى
http://kashfun.blogspot.com/2010/04/blog-post_24.html