الجمعة، 7 مايو 2010

سردشت عثمان..وداعاً

طالب ومترجم كردي، لم يلقى ما "يترجمه" من الانجليزية للكردية عن الصحف العالمية قبولا لدى السلطات الحاكمة في اقليم كردستان العراق، بالأخص الحزب الديموقراطي الكردستاني- البارتي، اختطف اول امس من قبل "مجهولين" بينما كان يهم بدخول جامعته "صلاح الدين" بأربيل، عاصمة الاقليم،وهي من اكثر محافظات العراق أمنا بالمناسبة اي ان من قام بالاختطاف والقتل ليس ممن يعيثون في بقية العراق فسادا وقتلا للمدنيين، ثم نقلوه بعيداً في سيارة. وصباح اليوم وجدوا جثته "مقيد اليدين وبدت عليه آثار طلقات نارية" في الموصل - المحافظة المجاورة..هكذا ببساطة!.
 اختطف الشاب "سردشت عثمان" وسط عشرات الطلاب في الثامنة والنصف صباحا قبل نصف ساعة من محاضرة كان يهم اليها، وقتل قبل شهر من انتهاء دراسته بالسنة الأخيرة بكلية اللغات.
أمس تظاهر زملاؤه امام رئاسة جامعة صلاح الدين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، متسائلين كما في اللافتة أدناه: من هم مختطفو الطلبة؟، وفي الصباح عثر على الجثة. شقيقه وزملاؤه بجريدة ئـه شتي نامه - رسالة السلام، قالوا انه تلقى تهديدات عبر الهاتف من مسئولي الأمن - الاسايش التابعين للحزب "الديموقراطي" بعد مقال مترجم عن الانجليزية يعرض أوجه فساد الأسرة الحاكمة هناك، نعم في كردستان العراق ايضا توجد أسر حاكمة ليست على طراز ملوك الخليج او طغمة ال المجيد  لكنها في طريقها لتصبح كذلك
(تحديث: هنا المقالات الثلاثة التي قتلت سردشت عثمان !)
...
صحفيو السليمانية والتي تخضغ لنفود الحزب الثاني بالاقليم، الاتحاد الوطني الكردستاني- يه كه تي،  أدانوا الحادث، قائمة التغيير ، الكيان السياسي الوليد المعارض لهيمنة الحزبين أدان أيضا الحادث. العاملون بالصحف التي ترجم لها ليعين نفسه اثناء الدراسة استنكروا ايضا الحادث.  منظمات أجنبية بدأت في اصدار بياناتها بين ادانة و..ادانة.
الكل يعرف من خطف ومن قتل..فارفعوا صوتكم قليلاً 

S C