سيادة المشير / محمد حسين طنطاوى
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
إيماناً منا بالدور العظيم الذى تقوم به القوات المسلحة فى تسيير العمل فى البلاد فى هذه الفترة الحرجة واستماعها بصدر رحب لمطالب الشعب بمختلف فئاته ؛ فنحن كعاملين فى قناة النيل للأخبار يهمنا توضيح بعض النقاط التى نراها أساسية وجوهرية لتحديد مستقبلنا الإعلامى و رسالتنا الوطنية فى المرحلة المقبلة ، وبناءً عليه نؤكد على عدد من النقاط :
أولاً : تمسكنا كعاملين فى القناة بتغيير الإدارة الحالية للقناة وبالتحديد رئيس القطاع ( عبد اللطيف المناوى ) ؛ وذلك لقناعتنا التامة أن المصداقية والشفافية وإعادة كسب ثقة الشارع فى الإعلام الرسمى لن تتحقق أبداً طالما ظل هذاالشخص فى منصبه، بالنسبة لقناتنا على الاقل ، لأنه مازال يتعامل بنفس العقلية و الفكر حتى وإن أظهر العكس .
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
إيماناً منا بالدور العظيم الذى تقوم به القوات المسلحة فى تسيير العمل فى البلاد فى هذه الفترة الحرجة واستماعها بصدر رحب لمطالب الشعب بمختلف فئاته ؛ فنحن كعاملين فى قناة النيل للأخبار يهمنا توضيح بعض النقاط التى نراها أساسية وجوهرية لتحديد مستقبلنا الإعلامى و رسالتنا الوطنية فى المرحلة المقبلة ، وبناءً عليه نؤكد على عدد من النقاط :
أولاً : تمسكنا كعاملين فى القناة بتغيير الإدارة الحالية للقناة وبالتحديد رئيس القطاع ( عبد اللطيف المناوى ) ؛ وذلك لقناعتنا التامة أن المصداقية والشفافية وإعادة كسب ثقة الشارع فى الإعلام الرسمى لن تتحقق أبداً طالما ظل هذاالشخص فى منصبه، بالنسبة لقناتنا على الاقل ، لأنه مازال يتعامل بنفس العقلية و الفكر حتى وإن أظهر العكس .
فالصورة التى يظهر عليها الإعلام الرسمى حالياً والتحول الحاد فى الفكر والأداء فى الدفاع عن الحرية والثورة و الحديث عن محاربة الفساد يثير رد فعل عسكى لدى المشاهد ؛ لأنه يربط بين مصداقية ما يقدم ومصداقية الإدارة والتى بدورها خسرت كل شئ فى إدارة التغطية أثناء ثورة 25 يناير ، و لا يمكن أن يصلح من أفسد في يوم من الأيام والمشاهد لن ينسى ذلك.
ثانياً : أن يكون تسليمنا الاستديو الجديد ( ستديو 5 بالدور الرابع ) مصحوباً بتغيير الإدارة حتى تتحقق المصداقية للقناة ، وحتى لا ينسب أى نجاح أو تميز فى الآداء للإدارة القديمة التى لم تكن تعترف فى أى مرحلة سابقة بثمرة جهودنا وبقدراتنا ، وتمثل ذلك فى عدم التقدير المعنوى أو المادى ، وبالتالى نحن نرفض استغلالنا فى إصلاح صورة هذه الإدارة وإعادة فرصها للبقاء و الاستمرارية ، حيث يوجد حالياً محاولات للضغط علينا من قبل الإدارة الحالية وبعض العناصر المرتبطة بها لبدء العمل فى الاستديو الجديد خلال أسابيع إذا تم استكمال بعض النواقص فى الاستديو والتى ظهرت أثناء عملنا بشكل تجريبى فيه قبل أحداث 25 يناير .
هذا وقد تلقينا كعاملين فى القناة تدريبات على استخدام أجهزة الاستديو سواء مخرجين أو مذيعين أو معدين أو محررين بشكل يجعلنا قادرين على العمل فى حالة الاتفاق على المضمون المميز والمختلف لما سيقدم على شاشة هذه القناة الجديدة ، والوضع سيكون أفضل بكثير من حيث روح العمل وجودته ومصداقيته وردود الفعل تجاه القناة من المشاهد إذا تزامن ذلك مع تغيير الإدارة .
ثالثاً : أن تستمر التبعية المالية لقطاع الأخبار مع الاستقلال التام فى الإدارة والسياسة التحريرية ؛ وذلك لأن أى ارتباك مادى فى الوقت الحالى بنقل تبعيتنا المالية لقطاع آخر سيكون فى غير صالح العمل والقدرة على الإنتاج ، ونحن على أتم الاستعداد لتحمل المسئولية بنفس الوضع المادى الحالى ( المتواضع ) لفترة قادمة حتى يتم إدخال التعديلات على الأجور فى مراحل لاحقة إيماناً منا بالدور الهام الذى لابد أن نشارك به فى المرحلة المقبلة من بناء الدولة .
رابعاً : تأكيد ترشيح عدة أسماء لرئاسة قناة النيل للأخبار فى الفترة الانتقالية مثل :
- السيد حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق فهو معروف بمسيرته وعطائه في مجال الإعلام ،ومشهود له بالنزاهة والأمانة وبالمهنية فى العمل وحققت القناة تحت رئاسته في السابق نجاحاً و مصداقية عالية
- السيد حافظ الميرازى فهو صحفي مصري ، وله خبرة فى عدد من المؤسسات الإعلامية بينها B.B.C وقناتي الجزيرة والعربية
- السيد حسين عبد الغنى وهو صحفى مصرى عمل فى العديد من الصحف المصرية و العربية وكان يشغل مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة .
- السيد حمدى قنديل فهو شخصية إعلامية متميزة وجادة ويتمتع بمصادية لدى المشاهدين. وهذه مجرد ترشيحات فقط لاغير ، و للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اختيار أى شخصية ترونها مناسبة تتوافر فيها عناصر المهنية والكفاءة . وفى حالة تعذر ذلك في الوقت القريب يمكن تسيير العمل من خلال إدارات القناة وتنسيق العمل فيما بينها برؤساء الأقسام والإدارات .
مصر تستحق أن تحظى بقناة إخبارية قوية تكون مرآة للمرحلة التاريخية المختلفة التى تمر بها البلاد بكفاءة وموضوعية ومصداقية لا تقل عن أى قناة إخبارية عربية أخرى ، وقناة النيل للأخبار يمكن أن تكون هذه الشاشة التى تتطلبها المرحلة بجهود كل العاملين فيها وإيمانهم بأهمية الإعلام الهادف و نحن على ثقة فى قيادات القوات المسلحة وحرصها على تسيير العمل داخل مؤسسات الدولة بما يحقق مطالب العاملين من أجل صالح العمل والدولة ، ومستعدون لمناقشة هذه النقاط بإستفاضة فى حالة طلب ذلك .
وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام
العاملون بقناة النيل للأخبار