قام الضابط ايمن مشهور وبصحبته 2 من امناء الشرطة و3 مرشدين( اليوم الساعة 4 ونصف عصرا-تقريبا) بالذهاب لمسكن عائلة الشهيد (مصطفى جمال عبداللاه مهران) في شبرا، واخذ الضابط يحاول اقناع والدة الشهيد أنه كان خارج المنطقة يوم 28 يناير 2011، وطلب مصحف ليقسم عليه، وقال ان مستقبله سيضيع لو ثبتت ضده تهمة، وطلب منها سحب اي بلاغ ضده. ثم عاد لوالد الشهيد - وكان خارج المنزل وقتها- وبصحبته نفس الافراد ومعهم ايضا عضو بالحزب الوطني يدعى (اشرف عشري) وكرر نفس الكلام، ولكن الموجودين اخبروه انه كان بالقسم في هذا اليوم وراوه يطلق الرصاص على المتظاهرين، وان سيارته كانت في الجراج نفس اليوم وطلب مفاتيحها بعد ان قام بقتل المتظاهرين، فقال الضابط انه بالفعل كان موجودا لكنه اطلق 3 رصاصات في الهواء فقط. الاب متماسك واخبر الضابط انه: لا يخاف احدا ، وان النيابة هي التي تتهمه، وان الطب الشرعي سيحدد نوع الطلقات التاي اصابت ابنه واذا كانت من مسدس هذا الضابط ام لا الخ
الخلاصة: الضابط يحاول بعدة طرق ان تسحب الاسرة اي بلاغ ضده، والاسرة متماسكة وتؤكد ان جهات التحقيق هي التي ستحدد الجاني.
المطلوب: محامون للتواصل مع الاسرة تطمينا وتثبيتا على موقفهم، وحتى لا "يستفرد الضابط بهم" لثنيهم عن مواصلة التحقيق في مقتل ابنهم
ذوي الشهيدين مصطفى جمال عبد الله-١٨ عاما ومحمود سعيد ١٤ عاما، شبرا مصر
http://kashfun.blogspot.com/2011/02/jan25_298.html
http://kashfun.blogspot.com/2011/02/jan25_298.html