القاهرة فى : 5 يونيو 2012
أدانت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، ماتعرض له الصحفيون، اثناء متابعتهم الأحداث التى شهدها ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع امس، من اعتداءات سافرة، واعتقالات مرهبة، دون ادنى اعتبار لشخص الصحفى، ودوره الرقابى والتنويرى فى متابعة الفعاليات السياسية التى تشهدها البلاد.
وتعرب اللجنة عن اسفها لما انتهى اليه حال الصحفيين بمؤسسات صحفية مختلفة، من اعتداءات شبه منظمة، واعتقالات خارج اطار القانون، وتؤكد ان مايتعرض له الصحفيون ، انما يعبر عن جريمة متكتملة الاركان بحق الصحافة والصحفيين، دأبت على ارتكابها تيارات وقوى سياسية، وفصائل دينية تمارس السياسة بعباءة الدين، وذلك بهدف تزييف الحقائق ، وحجبها عن الرأى العام، مستخدمة سلاح ترهيب الصحافة من اجل خدمة اهدافها الخاصة.
وتشدد اللجنة ، على ان تلك الممارسات، انما تعبر عن عودة لنظام القمع، الذى كان يمارسه بلطجية نظام مبارك الساقط، وهو نفس السلوك ، الذى يتبعه بلطجية الاحزاب والتيارات اللاعبة على الساحة السياسية.
وتشدد اللجنة ، على ان تلك الممارسات، انما تعبر عن عودة لنظام القمع، الذى كان يمارسه بلطجية نظام مبارك الساقط، وهو نفس السلوك ، الذى يتبعه بلطجية الاحزاب والتيارات اللاعبة على الساحة السياسية.
وتحمل اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الاعتداء على الصحفيين، وذلك بعدم كفالة الأمن والأمان لهم لممارسة دورهم الرقابى والتنويرى فى المجتمع ، كما تحمل الحكومة المسئولية ، بعد أن أهدرت حقوق الصحفيين ،وشجعت على انتهاكها ، بالتزامها الصمت تجاه تلك الجرائم.
كما تحمل اللجنة المسئولية نقيب الصحفيين ومجلس نقابة الصحفيين ، الذى ساهم بشكل غير مباشر فى استمرار انتهاك حقوق الصحفيين، وذلك لعدم استجابتهما لمطالب اللجنة التى سبق وان تقدمت بها لهما، والتى تلخصت فى ضرورة ارتداء الصحفيين لبادجات خاصة تصدرها النقابة للصحفيين المتابعين للاحداث الساخنة فى مختلف المناطق من الجمهورية وليس فقط للانتخابات، وذلك لتمييز هيوتهم عن بعد,
وتجدد اللجنة تأكيدها، ان تلك الممارسات، ايا كان المسئول عنها ، لن تثنى الصحفيين عن ممارسة دورهم فى كشف الحقائق امام الرأى العام وفقا لميثاق الشرف الصحفى.
مقرر اللجنة
بشير العدل