طالبت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الخميس، بفتح تحقيق عاجل في مقتل الإعلامي هادي المهدي الذي وجد مقتولا في منزله وسط بغداد، في ظروف غامضة، وإظهار نتائج التحقيق الأولية الى الرأي العام.
وكان الاعلامي العراقي هادي المهدي، وجد مقتولا في منزله الواقع في حي الكرادة وسط بغداد، فيما قامت الشرطة بنقل جثته الى الطب العدلي، وباشرت بفتح تحقيق في مقتله".
يذكر ان المهدي هو أحد الناشطين في التظاهرات التي تقام اسبوعيا في بغداد منذ الخامس والعشرين من شباط فبراير الماضي، وكان يوجه انتقادات الى الحكومة ويطالب باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، وضمان الحريات والقضاء على الفساد المالي والاداري في الدولة، وسبق له العمل بعدة مؤسسات اعلامية منها راديو ديموزي، وكان قد اعتقل من قبل قوات الأمن بعد تظاهرة شارك فيها ما دفعه بعد اطلاق سراحه الى رفع دعوى قضائية متهما الجهات الامنية بالاعتداء عليه بالضرب واهانته، دون معرفة نتائج الدعوى.
وكان الاعلامي العراقي هادي المهدي، وجد مقتولا في منزله الواقع في حي الكرادة وسط بغداد، فيما قامت الشرطة بنقل جثته الى الطب العدلي، وباشرت بفتح تحقيق في مقتله".
يذكر ان المهدي هو أحد الناشطين في التظاهرات التي تقام اسبوعيا في بغداد منذ الخامس والعشرين من شباط فبراير الماضي، وكان يوجه انتقادات الى الحكومة ويطالب باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، وضمان الحريات والقضاء على الفساد المالي والاداري في الدولة، وسبق له العمل بعدة مؤسسات اعلامية منها راديو ديموزي، وكان قد اعتقل من قبل قوات الأمن بعد تظاهرة شارك فيها ما دفعه بعد اطلاق سراحه الى رفع دعوى قضائية متهما الجهات الامنية بالاعتداء عليه بالضرب واهانته، دون معرفة نتائج الدعوى.
أ. ع.
----
وسبق للمهدي أن اعتقل من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات 25 شباط الماضي، واتهم القوات الأمنية حينها بالاعتداء عليه بالضرب وعلى مجموعة من زملاءه حين كانوا جالسين في أحد مطاعم بغداد، بعد التظاهرات وتقدم المهدي حينها بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى على خلفية الحادث.
ونصت الشكوى التي رفعها المهدي حينها أنه "يتقدم بالشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة بشخصه ووظيفته جراء تعرضه للاختطاف والاعتقال بدون مذكرة قضائية وبدون جرم وتعرضه للإهانة والضرب واصابته بكدمة خطيرة في راسه وورم في ساقه اليسرى، والفت "نظر الرأي العام العراقي اننى وبعد تقديمي ونشري لهذه الشكوى وفي حال تعرضي او أسرتي لأي خطر فأنني احمل مسؤولية ذلك على عاتق نفس الجهة التي اشتكيها واتظلم منها".
ويأتي حادث مقتل الإعلامي والناشط هادي المهدي عشية موعد التظاهرات التي دعا إليها عدد من المنظمات غير الحكومية.
وكانت منظمات مجتمع مدني وناشطون قد دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها.
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تشهد بشكل يومي أعمال عنف تودي بحياة مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين كان أعنفها في الـ15 من آب الماضي، حيث شهدت تسع محافظات تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فضلاً عن احتدام الخلافات السياسية بين أكبر ائتلافين، القائمة العراقية ودولة القانون.
السومرية
-----
آخر ما كتبه المهدي على موقع الفايس بوك للتواصل الاجتماعي ""غدا 9.9 عرس حقيقي للديمقراطية في عراقنا الجديد .. سيخرج ابناء العراق بلا طائفية بلا احقاد يحملون قلوب ملؤها العشق والتسامح ليقولون لا للمحاصصة والفساد والنهب والفشل والعمالة يطالبون بعراق افضل وحكومة افضل واحزاب افضل وقيادات افضل انهم يستحقون ان نصفق لهم ان ننحنى لهم نشاركهم هؤلاء هم ماء وجه العراق وكبريائه وكرامته .. تحية للعراق في ساحة التحرير .. العار للسياسي الذي لا يفكر الا بقمع هؤلاء ومواصلة دجله وكذبه وفشله !""
----
وسبق للمهدي أن اعتقل من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات 25 شباط الماضي، واتهم القوات الأمنية حينها بالاعتداء عليه بالضرب وعلى مجموعة من زملاءه حين كانوا جالسين في أحد مطاعم بغداد، بعد التظاهرات وتقدم المهدي حينها بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى على خلفية الحادث.
ونصت الشكوى التي رفعها المهدي حينها أنه "يتقدم بالشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة بشخصه ووظيفته جراء تعرضه للاختطاف والاعتقال بدون مذكرة قضائية وبدون جرم وتعرضه للإهانة والضرب واصابته بكدمة خطيرة في راسه وورم في ساقه اليسرى، والفت "نظر الرأي العام العراقي اننى وبعد تقديمي ونشري لهذه الشكوى وفي حال تعرضي او أسرتي لأي خطر فأنني احمل مسؤولية ذلك على عاتق نفس الجهة التي اشتكيها واتظلم منها".
ويأتي حادث مقتل الإعلامي والناشط هادي المهدي عشية موعد التظاهرات التي دعا إليها عدد من المنظمات غير الحكومية.
وكانت منظمات مجتمع مدني وناشطون قد دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها.
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تشهد بشكل يومي أعمال عنف تودي بحياة مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين كان أعنفها في الـ15 من آب الماضي، حيث شهدت تسع محافظات تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فضلاً عن احتدام الخلافات السياسية بين أكبر ائتلافين، القائمة العراقية ودولة القانون.
السومرية
-----
آخر ما كتبه المهدي على موقع الفايس بوك للتواصل الاجتماعي ""غدا 9.9 عرس حقيقي للديمقراطية في عراقنا الجديد .. سيخرج ابناء العراق بلا طائفية بلا احقاد يحملون قلوب ملؤها العشق والتسامح ليقولون لا للمحاصصة والفساد والنهب والفشل والعمالة يطالبون بعراق افضل وحكومة افضل واحزاب افضل وقيادات افضل انهم يستحقون ان نصفق لهم ان ننحنى لهم نشاركهم هؤلاء هم ماء وجه العراق وكبريائه وكرامته .. تحية للعراق في ساحة التحرير .. العار للسياسي الذي لا يفكر الا بقمع هؤلاء ومواصلة دجله وكذبه وفشله !""