الجمعة، 4 يونيو 2010

موقع سلفي يهاجم أسطول الحرية، ويصفه بالانتحاري: غزة لا تريد سفنا يركبها نساء شقراوات مع رجال مسلمين ونصارى مع يهود ولا دينيين، ومن ماتوا ليسوا شهداء

اثناء "مراقبتي" لموقع ميمري اللي "بيراقب" الاعلام العربي والاسلامي لقيتهم كاتبين ده
Salafi Jihadi Sheikh Hussein Bin Mahmud: Gaza Does Not Want Freedom Flotillas with Blonde Women
شيخ سلفي (جهادي:مش كل السلفيين جهاديين )  بيهاجم اسطول الحرية، واحنا موش عاوزين شقراوات عشان غزة اللي عايزاه رجالة مسلمين، واليهود كذا ومذا، وهتلر ساب شوية منهم عشان يفهمنا ليه كان بيبيدهم.. الخ الكلام الاحمق اللانساني ده
المهم ده نص خطبة الشيخ من منتديات الفالوجة، واسمه حسين بن محمود(النقاط المشار لها أدناه مرقمة بحسب ترتيب ورودها بالخطبة.)
أهم ما جاء في الخطبة "العصماء"المشار لها:

  1. لو لم يكن يعرفهم الأتراك والجزائريون والغربيون واللبنانيون وغيرهم ، فإن الشيخ رائد صلاح يعرفهم جيداً ، فماذا كان يفعل في هذا الأسطول !!

  1. إن الذين استنكروا على المجاهدين عمليات الإنغماس - التي يسميها البعض "العمليات الإستشهادية" – ويطلقون على هذه العمليات "عمليات انتحارية" حري بهم أن يستنكروا فكرة مثل هذه الأساطيل التي هي انتحار بمعنى الكلمة ..

  1. كنا ننتظر اقتحام السفارات اليهودية وحرقها وملاحقة من فيها وقتلهم وقتل كل يهودي في تركيا وتهديد بقية اليهود في العالم بغضبة تركية تعيد ذكريات الدولة العثمانية الرهيبة

  1. الشعب الجزائري الذي استشاط غضباً وكاد أن يخرج عن طوره عندما حدثت مشادّة بينه وبين صحف رياضية مصرية على خلفية مباراة لكرة القدم !! أين هو الآن من أسر يهود لبعض الجزائريين !! أم أن الهزيمة الكروية أشد وطأة على جباههم من اللطمة اليهودية !


  1. إن اسطول الحرية هذا عملية انتحارية بمعنى الكلمة ، إذ كيف يرمي الإنسان بنفسه في يد عدوه – اليهودي- بدون سلاح !!


  1. غريب أمر الذين طالبوا بتحقيق دولي !! هل غفلوا عن أن المنظمات الدولية يتحكم فيها اليهود !!


  1. يريدون أن يتحاكموا إلى قوانين دولية أسسها اليهود وكتبوها وهم أدرى الناس بمداخلها ومخارجها !!

  1. غزة لا تريد "سفن حرية" يركبها نساء شقراوات مع رجال مسلمين ونصارى مع يهود ولا دينيين ، بل تريد اسطولاً بحريا وجيشاً بريّاً برايات سود خراسانية شامية مصرية مغربية يمنية تركية كردية إسلامية تكون في شرقي نهر الأردن واليهود في غربيّ ذلك النهر ، والشرر يتطاير من عيون المسلمين ..

  1. إن بعض المسلمين الذين خرجوا في هذه السفن التركية : خرجوا بنيّة طيبة ، وقُتل بعضهم ، فنسأل الله أن يرحم قتلى المسلمين وأن يغفر لهم ، ولكن لا يجوز أن يدعي مدّعٍ بأن له حق إعطائهم وسام "الشهداء" ، فهذه سنة نصرانية سنّتها البابوية باسم "صكوك الغفران"
  2. الأمر الأشد غرابة من تحركات هذا الأسطول ، هو : الموقف التركي الشعبي !! كنا ننتظر من الشعب التركي أكثر مما رأيناه
  3.  
والخطبة هنا ايضا لان سيرفر المنتدى الاصلي - الفاالوجة- احيانا يتعطل 

    S C