الجمعة، 19 فبراير 2010

مقال ايمن نور في استقبال د. البرداعي ..لا حول الله يارب

ومقال لا يعرف التواضع لأيمن نور، يبدأه مقارنا بين يوم خروجه هو من السجن في ١٨ فبراير من العام الماضي ويوم عودة دكتور البرادعي لمصر: اليوم ١٩ فبراير. الأول كان محاطا بـ"زخم كبير من التوقعات والآمال والاحتمالات" أما الثاني فكان محاطا بالاحتمالات والتوقعات فقط دون الآمال!.
المقال يلخصه عنوانه
"أهلا بالبرادعي لاعباً وليس مدرباً". ناسبا لنفسه انه اول من كسر حاجز الخوف المتبادل " ضربنا اول فأس فيه عام ٢٠٠٥" وان العام الذي تلا خروجه من السجن ساهم اكثر في كثر هذا الحاجز... مسكين.
وبعد ان يقارن بين اللاعب والمدرب في القدرة على تحمل الآلام، ضاربا مثلا بالملاكم الشهير محمد علي كلاي يقول
"أهلاً بالدكتور محمد البرادعي شريكاً وليس منافساً" ...فهل هنا يملي (دعونا نقول يطرح) شروطا علي الرجل يوم وصوله؟ بالمناسبة المرء يختار شركاءه ولكنه لا يختار منافسيه.. وظني ان البرادعي ممن يختارون بعناية "اعداءهم" بنفس العناية التي يختارون بها اصدقاءهم ( موش كل من هب ودب ها يعاديه يعني)
انه يعدد ما يجب على السياسي أن يفعل مثل قوله
"مستعداً أن ينتظر رنة تليفون في الخامسة صباحاً من أحد أنصاره يبلغه فيها باحتجازه أو اعتقاله بذات القدر من الاستعداد لتلقي رنة تليفون الساعة الثامنة صباحاً من قصر العروبة"
فهل هذا ما كنت تفعله؟ وهل كنت تفعله وحدك دونا عن الآخرين؟ او دون مساعدة من احد؟
ثم ينتهي بالقول
"هكذا يمكن أن تكون علاقة البرادعي الجديدة بمصر.. زواج عن حب وليس جواز صالونات!!"
بالمناسبة: هل هذه الامثلة والمفردات من عالم الرياضة والزواج افضل ما يمكنك استخدامه لتوضيح ما تطرحه للنقاش يا ...دكتور؟
AFP
العمود هنا
http://www.dostor.org/authors/11/51/10/february/18/6866



S C