السبت، 29 نوفمبر 2008

مهرجان القاهرة السينمائي أو كيف يحتفى بالفشل سنويا

مهرجان القاهرة السينمائي أو كيف يحتفى بالفشل سنويا- اذاعة هولندا

http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/culture/arts/28110801

ملحوظة: محسوبتكم مسئولة بجد عن كل الأخطاء الإملائية وخلافه في هذا التقرير



الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

للعام الثاني عدودة لصدام حسين بالقاهرة

اضحكوا معنا: يعقد حزب مصر العربى الاشتراكى، حفل تأبين بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرئيس العراقى السابق صدام حسين، الذى تم إعدامه صباح عيد الأضحى. ويقول وحيد الأقصرى رئيس الحزب، "إن ما حدث مع صدام حسين ما هو إلا رسالة سخرية وازدراء لكل مسلم فى بقاع الأرض من أدناها إلى أقصاها، ظناً منهم أنهم يذبحون إرادتنا ويقتلون كرامتنا". ويضيف "أن الحزب يدعو كل الأحرار على أرض مصر وخارجها سواء كانوا مصريين أو عراقيين أو عرباًَ أو مسلمين لحضور حفل التأبين، والذى سينعقد يوم السبت القادم بفندق شهرزاد، تخليداً لذكرى شهيد الأضحى، ودعماً معنوياً لرجال المقاومة العراقية والفلسطينية الذين يحملون على كواهلهم شرف الأمة و كرامتها".
شرف ايه وكرامة ايه بس؟ 

WE GOT HIM !

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

البوش السوداني لا صلة له بجورج بوش

بدأت الأهرام - مقبرة الأفيال- مؤخرا اهتماما أوسع بالملف السوداني، ومنذ بداية نوفمبر الجاري نشر الكاتب نبيل عمر مشاهداته من العاصمة السودانية الخرطوم، وانتويت -والنية لله- متابعتها لضمها في ارشيف السودان لكن يبدو ان مكانها سيكون مشروع المرصد الاعلامي؛ اذ فوجئت بأخطاء عجيبة تنشر من الحلقة الأولى.
واضطررت آسفة لارسال التوضيح التالي للكاتب. ولكن "هيهات منا الذلة" هذا لسان حال كل الكبار في الأهرام.. لا تراجع ولا تصحيح ولا رد.
وانشر الرسالة وقد نويت ايضا منذ منتصف نوفمبر ان اكتب عن اخطاء فادحة وقعت فيها في مقالات سابقة لي ولكن عن العراق. وخاصة حالة الخلط واللخبطة التي تتملكني عندما اعتمد علي ذاكرتي الصفيحية في الاسماء ونحوه.

في ٢نوفمبر٢٠٠٨
الاستاذ نبيل عمر
تحية واحترام
طالعت مقالكم بجريدة الأهرام الجمعة الماضية عن تسميات يطلقها السودانيون على سلع وأطعمة.
(بوش‏..‏ أكلة رخيصة سيئة الطعم في السودان.)
-فقط اشير لأن كلمة البوش قديمة منذ عرف الفول بالسودان ولا علاقة له باسم الرئيس الامريكي.
-كما ان الجنجويد ليست قبيلة في دارفور، بل هو اسم ظهر قبل خمس سنوات فقط، وعامة لا تنشأ القبائل فجأة، ويرده البعض لغويا لعبارة "جني جاي راكب جواد بالليل" أو تنويعات على نفس الجملة، المهم انه يطلق عمن يمتطون جيادهم-خيولهم ويقومون بالقتل والنهب وما شابه.
-وللتوضيح ايضا حول تسميات تعكس مواقف الشعب السوداني من شخصيات وردت بمقالكم، فإن الشعب السوداني قد يحب ريبيكا لأنها واصلت دعوة زوجها للسلام لكنه ايضا -وربما لهذا السبب يحبه- يقدر زوجها الراحل من قبل وبعد وفاته، ولا يكره حتى يطلق اسمه على السيء من السلع، اللهم الا لو كان القصد سؤ الحظ ووفاته المفاجئة.
أما سيلفا كير فهو محل تقدير من كثيرين ولكن ليس بشعبية أو كاريزمية قرنق فهو أقل من سلفه في هذا الصدد.
هذا وأتمنى لكم مزيدا من التوفيق
--


بوش‏..‏ أكلة رخيصة سيئة الطعم في السودان.
--------------------------------------------

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام.

44525 ‏السنة 133-العدد 2008 نوفمبر 1 ‏3 من ذى القعدة 1429 هـ السبت

الخرطوم ـ نبيل عمر‏:‏

قد يدهشك أن تجد مواطنا سودانيا أمام محل موبايلات في السوق القديمة‏,‏ أو مول حديث يناكف البائع ويرد إليه جهازا اشتراه قبل ساعات‏,‏ قائلا له‏:‏ لا‏,‏ ما هو سيلفا كير‏,‏ أريد سيلفا كير يا زول‏!.‏

وسيلفا كير هو النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية‏,‏ وليس هو وحده الذي يطلق السودانيون اسمه علي سلع شائعة في الأسواق‏:‏ تليفونات محمولة‏,‏ سيارات‏,‏ أحذية‏,‏ أكلات‏..‏ لكن يظل المحمول والسيارات هما الأكثر جذبا لهذه النوعية من الأسماء‏.‏

السلع الجيدة تسمي بأسماء الشخصيات المحبوبة‏,‏ والسلع الرديئة أو الرخيصة‏,‏ فهي من نصيب الشخصيات المكروهة‏,‏ والمدهش أن السودانيين ينسون تماما الاسم الأصلي للسلعة أو ماركتها‏,‏ وقد لا يتذكرونها علي الإطلاق‏,‏ ويتعاملون معها بالأسماء الكودية‏,‏ هات لي وداد أو ليلي علوي أو ربيكا أو جون جارانج أو بوش‏,‏ أو جنجويد‏.‏

وربيكا وجنجويد مثلهما مثل سيلفا كير تليفونات محمولة جيدة النوع‏,‏ فجنجويد محمول يولع من كل جانب حين يرن‏,‏ وإذا وقع لا ينكسر‏,‏ وبطاريته طويلة العمر‏,‏ وهو منسوب إلي قبيلة جنجويد في دارفور‏,‏ أما ربيكا فهي أرملة جون جارانج زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان‏,‏ وهي محبوبة لأنها حين قتل زوجها في حادث طائرة قبل سنوات‏,‏ وحل محله سيلفا كير‏,‏ لم تتخل عن فكرة السلام في السودان الموحد‏,‏ فأحبها السودانيون‏,‏ كما أحبوا سيلفا كير لبساطته وقربه من الناس‏.‏

وعلي العكس تماما‏,‏ يأتي جون جارانج والرئيس الأمريكي بوش‏,‏ فإذا كان جارانج قد مات‏,‏ فإن بوش يحتكر كل السباب‏,‏ ويطلقون اسمه علي أكلة رخيصة سيئة الطعم‏,‏ هي فتة الفول المدمس‏,‏ عبارة عن ماء فول يقطع فيه عيش جاف‏..‏ وربما هي أفضل وسيلة للانتقام يملكها السودانيون‏!.‏

الخميس، 13 نوفمبر 2008

وفي الإذاعة قالوا ٢ كيلو..


كتبت أميرة الطحاوي
يبدأ البعض قراءة الجرائد بصفحة الحوادث.. لكن متابعة ما ينشر في هذه الصفحة والذي يعد مادة هامة للرصد والمتابعة لتغيرات مجتمعنا يجب أن تتم بشيء من الحذر ... ليس فقط لاعتبارات إحصائية وعلمية، ولكن لأن ليس كل ما ينشر دقيقا بالدرجة الكافية؛ ربما تكاسلا من بعض ناشري الحوادث عن التدقيق، أو رغبة في التهويل لمزيد من الجاذبية، مع وجودفريق آخر من المحررين الأكفاء يحرص على الدقة مهما عانى من جهد للحصول على حقيقة الجريمة التي يغطيها.

أثناء تغطية جريمة قتل زوجة أجنبية على يد زوجها المصري الشهر الماضي تابعنا المنشور مسبقاً، وأوله ما كتبه محرر أن الزوج بعد ذبح زوجته أشعل النيران في الشقة وترك ابنه الوحيد ذي الثلاثة أعوام بالشقة حتى يوهم الشرطة أن الحريق قضاء وقدرا وليس موجها للزوجة وحدها. بسؤال الجيران وشهود الواقعة بمن فيهم من دخلوا الشقة مع المطافي والبوليس تجد أن المعلومة غير صحيحة إطلاقا.. حيث لا أطفال إطلاقا للزوجين إذ تعارفا لأول مرة وتزوجا قبل عامين فقط، والطفل الوحيد في القصة هو ابن للزوج من مطلقته المصرية وقد تعدى ال13 من عمره، ولا يعيش بالشقة مع الزوجة الأجنبية.. المحرر لم يصحح المعلومة العجيبة بل زاد تأكيده لها في تغطية لاحقة عندما وصف مشهد الزوج أثناء تمثيله عملية القتل في مسرح الجريمة، وكيف أنه سأل قوة الشرطة المرافقة له عن ابنه "محمد" وهل مات أيضا؟ ..وهو بالمناسبة أيضا اسم خطأ لأبن مفترض.. فأتوا به من حجرة داخل الشقة سليما معافى، فاحتضنه القاتل وبكى بتأثر قائلا له "لك حظ تعيش يا محمد".. وفقا لسيناريو المحرر الهمام فإن عليك أن تصدق أن البوليس المصري ترك الطفل وحده في الشقة بعد اكتشاف الجريمة ليومين كاملين وأغلق عليه بالضبة والمفتاح، لماذا؟ حتى يترك مجالا لهذا المشهد المأساوي عند عودة القاتل لتمثيل جريمته.

وفي أكتوبر أيضا: خبر واحد عن سرقة حارس لمجوهرات الفيلا التي يعمل بها بينما الأسرة بالخارج..يضبط السارق والمجوهرات في نفس اليوم.عظيم جدا..تنشر قيمة المجوهرات في الصحف في اليوم التالي مقدرة في صحيفة قومية كبرى بمليون جنيه، وفي صحيفة خاصة (المصري) ب٢ مليون جنيه، وفي صحيفة حكومية أقل رواجا (الجمهورية) ٣بـ مليون جنيه.
ترى ماذا تكون هذه المجوهرات ذات الثلاثة أسعار، لكن يبدو أنها شيء يشبه الذهب والذي لن يتفاوت تقدير ثمن نفس الكمية منه بين 1 أو2 أو3 مليون. فقط أتذكر أحمد بدير في دور "عبعال" بمسرحية "ريا وسكينة" عندما حكى عن قتل والدته على يد زوجها.. وكيف أن خرجت بطنها "في الإذاعة قالوا 2 كيلو وفي الجرايد قالوا 3 كيلو .. "

وفي تغطية محاكمة المتهمين بقتل مغنية لبنانية وأحدهما شخصية نافذة في النظام الحاكم، قالت صحف أن عدد الجنود الذين قاموا بحراسة مقر المحاكمة ٤ آلاف فقط ولكن صحيفة أخرى قالت في نفس اليوم وفي تغطية نفس المحاكمة أن العدد ١٠ آلاف بالتمام والكمال.
عندما تغطي مظاهرة فأنت لا تحصي عدد المشاركين فيها بعدهم فردا فردا.. أنت تنظر لمسطح متكرر في مرمى بصرك مثلا، متوقعا عدد من يشغلونه وقوفا، ثم تضرب أرقاما في أرقام وتحصل على نتيجة تقريبية، وعندما تحصي عدد حراس مكان تحصي عدد سيارات نقل الجند إذا كانت لم تعد لنقل جنودا آخرين أو عدد الصفوف جنود..وأيا كانت طريقتك فلن يكون الفارق بين طريقة وأخرى 6 آلاف ... الحساب والعد والإحصاء علوم محترمة لا تقبل هذه النسبية .

خبر آخر يستوقفك عن القبض على موظف استغل الانترنت للحصول على بيانات ٢٠ ألف عميل بنكي، ومن ثم قام بشراء ثلاثة أجهزة كومبيوتر محمول عبر الانترنت من خارج البلاد فقبض عليه، إذا كان بهذه الدرجة من الذكاء ليسرق أرقام 20 ألف بطاقة إليكترونية فلماذا اشترى فقط 3 كومبيوترات؟ لماذا ليس مائة مثلا؟
تقدير يجب توجيهه ابتداءً للمحررين الذين نجوا من فخ الاستسهال أو الانسياق وراء الرغبة في التهويل. والنصيحة تبقى للقاريء ألا يعيد قراءة نفس الحادثة في جريدة أخرى، فإذا ما جد في الحادثة جديد فلتواصل تتبعها في نفس الجريدة الأولى منعا للخبطة، وفي كل الأحوال عليه ألا يستنتج أكثر من المنشور. وأن يراجع مواقع القتل بنفسه، وأن يعد حراس المحاكم مجندا مجندا، وإذا أراد أن يسطو على آلاف الاكواد الخاصة بكروت الائتمان فليشتري بها 100 كومبيوتر وليس ثلاثة فقط، وإن كان سيقبض عليه في كل الأحوال: فالجريمة لا تفيد!
عن نهضة مصر- ١٢نوفمبر٢٠٠٨

الأحد، 9 نوفمبر 2008

صحيفة تشرين السورية

إلى السادة مسئولي صحيفة تشرين السورية
تحية طيبة وبعد
نشرتم مقالا بعنوان "التلصص على الصورة الممنوعة!"
في ملف الاسبوعي الثقافي- السبت 8 تشرين الثاني 2008 باسم أميرة الطحاوي من القاهرة
وهو اعادة لمقال نشر لي بجريدة نهضة مصر بالقاهرة ٢٨ اكتوبر(تشرين أول) ٢٠٠٨
مع تغيير العنوان.
الرجا نشر توضيح بمصدر المادة وتاريخها مع اعلامي بذلك

المادة المنشورة بجريدة نهضة مصر على الرابط
http://www.gn4me.com/nahda/artDetails.jsp?edition_id=2310&artID=3158076
موجودة ايضا ومشار لمصدرها في هذه المدونة على الرابط التالي:
http://kashfun.blogspot.com/2008/10/blog-post_27.html
وشكرا
أميرة الطحاوي
.. وحيث أن الجريدة لم ترد على رسالتي المهذبة والرقيقة، المرسلة السبت، والتي لم اشتمهم فيها رغم رغبتي في ذلك، فأود اضافة أن سلوك تشرين من لصوصية وفجاجة هو سلوك بعثي بامتياز، ولا يشرفني اصلا أن تنشر لي مادة في اعلام نظام بعثي


السبت، 1 نوفمبر 2008

فيلم يحرض مسلمي أمريكا على مقاطعة الانتخابات الرئاسية


كتبت أميرة الطحاوي

أعلن موقع اسلامي عن انتاج فيلم قصير يدعو المسلمين لعدم المشاركة في الانتخابات التي تتم بدول غربية وأمريكا. والفيلم عنوانه بالانجليزية هو “Why Voting is Kufr”
أو “لماذا يعد التصويت (في الانتخابات) كفرا”.

وقال موقع “شموخ الاسلام” الذي دأب على نشر مواد لتنظيم القاعدة والجماعات الاسلامية المسلحة في العراق أن الفيلم تنتجه مؤسسة الفرسان الاسلامية، والتي صدر بيان عنها أمس قالت فيه أنهم سيكتفون بعرض مختصر له لا يتجاوز الدقائق بسبب مشاكل تقنية واجهتها رغم الترويج له منذ أكتوبر الماضي.وعرضت الشركة على موقعها كليبات قصيرة تضم آراء دعاة يعطون فتاوى بتحريم التصويت.
وكانت تقارير صحافية قد رصدت أن مواقع مقربة من القاعدة واجهت مشاكل تقنية قبل شهر مما أدى لتأخر بث مواد دعائية لعمليات تقوم بها القاعدة وفصائل اصولية مسلحة ضد مصالح أمريكية بالعالم.

ويبدأ الشريط الترويجي للفيلم بمشاهد لاختراقات لحقوق الانسان تمت على يد جنود أمريكيين أثناء العمليات العسكرية لبلادهم في أفغانستان والعراق. وصوحب العرض منذ بدايته بأناشيد اسلامية تدعو لازالة “دولة الصليب”، وظهر تعليقات مكتوبة بالانجليزية من قبيل “لماذا ينتخب المسلمون كفارا ليقتلوا المسلمين 'لماذا ينتخب المسلمون رجالا ليصبحوا حكماء” وتساؤل عن الهدف من "انتخاب المسلمين رجلا يعد بمواصلة الحرب على الارهاب" مع مقاطع لمواقف وتصريحات لاوباما في هذا الصدد.
وبحسب احصائيات غير نهائية فإن هناك أكثر من 1.2 مليون أمريكي من أصل عربي، وحوالي 7 ملايين مسلم أمريكي.
ويعرض الفيلم لمشاركات من مسلمين أمريكيين مؤيدين للمرشح الديموقراطي باراك أوباما. والذي يعد المرشح الأوفر حظا لدى الكثير من الناخبين العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا.
وأظهر مسح لمنتدى بيو للدين والسياسة إن 63 في المئة من مسلمي الولايات المتحدة يعتبرون إنهم ديمقراطيون أو يميلون في هذا الاتجاه مقارنة مع 11 في المئة يقولون أنهم جمهوريين أو يتفقون مع توجهات هذا الحزب.
وعشية بدء التصويت عرض موقع الشركة المنتجة للفيلم عدة فتاوى تحض مواطني أمريكا من المسلمين على مقاطعة الانتخابات برمتها، وتدحض هذه الفتاوى حجج الموافقين على المشاركة في التصويت ومنها أن النبي يوسف كان وزيرا في عهد حكمت فيه مصر من قبل 'غير المؤمنين'.وترى الفتوى أن الحاكمية يجب أن تظل لله وأن المشاركة في عملية سياسية بدولة غربية هو تمكين لغير المسلم.
أو أن اختيار أوباما هو 'أهون الشرين' علي حد وصف الفتوى. التي قالت أنه مهما كان النفع العائد من التصويت فإن الضرر أكبر.
وثار جدل فقهي حول مشاركة مواطنين مسلمين في العملية السياسية او الانراط في الجيش ببلاد غربية، خاصة اذا كانت حكومات هذه البلاد تهاجم دولا اسلامية.

S C