Va, vis et deviens (2005) بمناسبة المظاهرات الأخيرة اللي ف اسرائيل ضد
تعسف الحكومة والأمن مع اليهود الإثيوبيين واللاجئين الأفارقة.
ده فيلم
مميز لمخرج فنان عن طفل اثيوبي مسيحي في معسكرات النازحين وقت مجاعة شرق
أفريقيا. في خيمة تانية سيدة من يهود الفلاشا بانتظار ترحيلها لاسرائيل بعد
ما اعترفت بيهم (كتر خيرها
) .
طفلها (شلومو) بيموت ليلة السفر. فالأم المسيحية بتديها ابنها مكانه علشان يسافر لأنها شايفة ان أي مكان هايبقى أفضل من اللي هم فيه. في الحقيقة الطفل بيقابل عنصرية على مستويات كتير. الأم الجديدة بتموت ف اسرائيل كمان. والطفل بيواجه حياه جديدة تماما، ويحاول يفكر نفسه بتاريخه الشخصي القصير مع عائلته الأصلية وبيحاول يحفظ برضه تاريخه الجديد (تفاصيل عن عائلته اليهودية) علشان الوكالة بتعصر القادمين أسئلة وبتشكك في يهوديتهم.
بتتبناه أسرة يسارية متفتحة بيتكلموا
في البيت كذا لغة فرنسي على عبري الخ. في مرة بيجي الأمن يحاول ياخده
بالقوة من مركز صحي علشان يعمله اختبار دم للتأكد من يهوديته!. بيقابل
عنصرية في الحضانة وأهالي الأطفال بيطلبوا انه يمشي علشان مش عاوزين عدوى،
فالأم بتحضنه وتبوسه وتلحس وشه أدام الموجودين ردا على عنصريتهم.
حالته
النفسية مضطربة وبيعمل مشاكل للأسرة وساعات بيحاول يمد الجسور مع أصله في
اثيوبيا. في مناظرة ف المدرسة عن "الله" بيقدم وجهة نظر بيستقيها أصلا من
أفكار غير توراتية وبيثبت جدارة في المنطق واللغة. بيحب بنت وأهلها بيرفضوه
علشان لونه. بيخدم عسكرية في الجيش ويشوف فظائع الحرب.
يتجوز حبيبته
ويتطوع في المجال الطبي ويخدم في نفس المعسكر اللي كان فيه زمان وهو طفل.
الحوار في بعض المشاهد مكثف ودال وفيه طرح عن مسائل الهوية والتسامح، بالاخص مع رجل الدين الاثيوبي وبين الزوجين (اللي اتبنوا الطفل) لما يفكروا في الهجرة لاوربا هروبا من صعود اليمين ف اسرائيل، وكلام الجد اللي بيشرح فهم فئة هناك لموضوع التعايش مع الفلسطينيين.
الحوار في بعض المشاهد مكثف ودال وفيه طرح عن مسائل الهوية والتسامح، بالاخص مع رجل الدين الاثيوبي وبين الزوجين (اللي اتبنوا الطفل) لما يفكروا في الهجرة لاوربا هروبا من صعود اليمين ف اسرائيل، وكلام الجد اللي بيشرح فهم فئة هناك لموضوع التعايش مع الفلسطينيين.