"البنات المعتقلات موجودت فى مبانى جهاز (الأمن) بأم درمان، وعددهن كبير،بينهن صحفيات،لا نستطيع معرفة أسماءهن، يحدث أن ياتي فرد امن ويفتح الباب وينطق باسم ما، فنرد أنها ليست معنا، يأتي آخر ومعه ورقة بها أسماء يلقى بعضها عندنا. المعتقلون من الشباب لم يدخلوهم في غرف، عددهم حوالى 200 ، عندما وصلنا مبنى الجهاز الساعة الثالثة ظهر (الجمعة) وجدنا عددا كبيرا منهم، رافعين أيديهم ووجوهم للحائط، والبلطجية (وعناصر الامن) يحملون خراطيم مياه يضربونهم بها. عندما نقلونا لعربة الشرطة البوكس كان هناك صبي مغطى الوجه داخل السيارة، وتسيل منه الدماء، يبدو أنهم كانوا ينقلونه للمستشفى".
. غيرته للفصحي وهو منقول عن أماني العجب، بحسب ما وصلها
. غيرته للفصحي وهو منقول عن أماني العجب، بحسب ما وصلها