أكد
الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزارة
تتابع بكل جدية قضية الموطن المصرى أحمد الجيزاوى الذى احتجز فى السعودية
الأسبوع الماضى ، وأضاف أن محمد عمرو وزير الخارجية كلف السفارة المصرية فى
الرياض والقنصلية المصرية فى جدة بإجراء اتصالات عاجلة فى هذا الشأن
لمعرفة ملابسات القضية والعمل على إطلاق سراح المواطن المصرى.
وأضاف
رشدى أن وزير الخارجية يتابع التطورات لحظة بلحظة من أديس أبابا التى وصل
إليها مساء أمس لحضور الاجتماع الأفريقى الطارئ حول الحرب بين السودان
وجنوب السودان ، كما قام السفير محمود عوف سفير مصر فى الرياض بإلغاء
إجازته السنوية للبقاء فى موقعه لمتابعة القضية ومواصلة جهود الإفراج عن
الجيزاوى، والتقى بالفعل أمس الاثنين بالأمير سعود بن نايف مدير مكتب وزير
الداخلية وولى العهد السعودى لهذا الغرض..
وأضاف
رشدى أن وزارة الخارجية تتفهم مشاعر الانزعاج الشديد لدى المواطنين إزاء
القبض على المواطن المصرى ، خاصة أنه كان فى طريقه لأداء مناسك العمرة فى
الأراضى المقدسة ، إلا أنه مثلما يحق للمواطنين الإعراب عن انزعاجهم هذا
فإن من واجبهم التفكير فيما إذا كان أسلوب التعبير سيصب فى مصلحة المواطن
المصرى المحتجز أم سيزيد موقفه سوءا.
وأكد
رشدى أن الخارجية معنية فقط بالخطوات العملية التى من شأنها إنهاء القضية ،
ولن تشارك بأى صورة فى تغذية الحملات الإعلامية التى ترمى إلى تسجيل
النقاط الدعائية وتأجيج مشاعر الرأى العام دون مراعاة لانعكاسات ذلك على
وضعية السيد أحمد الجيزاوى ، وناشد المتحدث باسم الخارجية الجميع مراعاة
أننا نتحدث عن مسألة قضائية يتوقف عليها مصير مواطن مصرى محتجز فى الخارج
وليس عن مباراة لكرة القدم يمكننا التعبير عن مشاعرنا إزاء نتيجتها كيفما
نشاء.