|
مظاهرة أمام ادارة الجامعة |
الصحافية اسمهان ابو الاسعاد ذهبت للمنصورة لتقصي ما حدث أمس من اعتداء ودهس سيارة تقل عميدي كليتي الاداب والطب البيطري بجامعة المنصورة لطلاب، فتعرضت هي الأخرى لاهانة وتهديدات!. تقول "عندما ذهبت لمكتب عميد الآداب لتقصي حقيقية ما حدث كصحفية واعترضت علي اتهام هؤلاء الطلبة بانهم كالبلطجية,
طردني العميد, وسبني مدير مكتبه باقذع الألفاظ, وهددني مجموعة من الطلبة يدعون أنهم طلبة الاتحاد والعميد هو الأب الروحي لهم, هددوني بالضرب والتكسير واني لن أخرج حية من المكتب, وحاول أحدهم الاعتداء علي وصرخت عاليا بانكم تحمون من دهس بعربته 15 طالبا ودمائهم الطاهرة لا تساوي شيئا لديكم, عندها تجمع بعض الطلبة وحدثت مشاجرة بينهم وبين طلبة الاتحاد المزعومين. هالني ما حدث وخرجت من الكلية وأنا حزينة ومنهارة من الاهانة والقدرة العجيبة علي تزييف الحقائق والغش والكذب والنفاق الذي يتمتع به فلول الحزب الوطني. وذهبت إلي الجامعة ولأول مرة في جامعة المنصورة وجدت مظاهرة هائلة تقدر بالالاف ضد ما حدث لزملائهم وضد عمداء الحزب الوطني , وطمأنني هؤلاء الطلبة وهدأوا من روعي وذكر لي أحدهم أن طلبة اتحاد كلية الاداب هم الذين اعتدوا علي زملائهم وأنهم مأجورون من قبل العميد. وقابلت الطلبة المصابين الذي ذكر سيادة العميد أنهم بلطجية وأنهم لم يصابوا أصلا, مجرد خدوش لأن الطالب كسر زجاج العربة بيديه وكدمات بسيطة, وحكيوا لي عما حدث لهم من وحشية وعنف لأنهم تجرأو و
طالبوا باقالة عميد طب بيطري الذي تسبب في انتحار زملا لهم بعد اصابته باكتئاب حاد, واليوم خرجت مظاهرة حاشدة متجه لكلية آداب وحدث احتكاك بين
أنصار العميد الذين هاجموا صحفية أخري كانت تصور الأحداث. وكأن الثورة لم تحدث, النظام بنفس طريقة التفكير والأداء والغباء والبلطجة كما هو لم يتغير, ولكن يبقي الأمل في هؤلاء الشباب الذين أصروا علي الحصول علي حقوقهم"