تصريحات وأجوبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان عقب لقائه وزير الخارجية المصري محمد عمر بالقاهرة اليوم 22 أغسطس 2011
يسعدني أن أعود إلى مصر مرة أخرى في هذة الفترة الهامة التي يرسم فيها المصريون مستقبلهم ويقررون أفضل مسار يدفع بمصر إلى الأمام. أتيحت لي الفرصة اليوم لألتقي لأول مرة مع سعادة وزير الخارجية، الوزير/ عمرو. وقد استهللت الاجتماع بتقديم تعازينا نيابةً عن الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي في المصريين الذي فقدوا حياتهم في الواقعة (the incident) التي حدثت عند حدود سيناء منذ بضعة أيام.
مصر دولة رائدة في هذه المنطقة ولا توجد لدينا علاقات في العالم العربي أكثر أهمية من شراكتنا مع مصر. وكان اجتماع اليوم فرصة لنا لمشاركة الرؤى مع سعادة وزير الخارجية حول التطورات في المنطقة. لقد عدت لتوي من قضاء عدة أيام في ليبيا وتمكنت من إطلاع الوزير على انطباعاتي عن الوضع المتطور في ليبيا وتقديرنا بأن طغيان القذافي سينتهي في القريب العاجل. وبالطبع فقد حرصت على الاستماع لآراء السيد الوزير نظراً لحكمة مصر فيما يخص جيرانها.
ناقشنا أيضاً الوضع في سوريا. وأشرت إلى كلمة الرئيس التي ألقاها الأسبوع الماضي حيث أوضح خلاله أن الوقت قد حان لرحيل بشار الأسد. إننا نؤمن إيماناً قوياً بأن الوقت قد حان للشعب السوري مثله مثل الشعب المصري ليقرر بنفسه أفضل الطرق التي ستسلكها سوريا. وكما هو الحال دائماً، فقد كانت هناك مناقشات بناءة ومفيدة جداً، وأنا في غاية الشكر للوقت الذي خصصه الوزير للقائنا.
س: ماذا عن الوضع بين مصر وإسرائيل؟
فيلتمان: ناقشنا هذا الأمر بالطبع. وقد قام الوزير بإطلاعنا على الخطوات المصرية للتأكد من توفير الأمن الملائم في جميع الأراضي المصرية. وسألنا عن آرائنا فأوضحنا بأننا طبعاً على اتصال ليس فقط بالمصريين بل والإسرائيليين أيضاً لأنه من مصلحتنا أن يكون الوضع الأمني على الحدود مستقراً وألا يفقد أي مدنيين أو مسئولي أمن مصريين أرواحهم.
يسعدني أن أعود إلى مصر مرة أخرى في هذة الفترة الهامة التي يرسم فيها المصريون مستقبلهم ويقررون أفضل مسار يدفع بمصر إلى الأمام. أتيحت لي الفرصة اليوم لألتقي لأول مرة مع سعادة وزير الخارجية، الوزير/ عمرو. وقد استهللت الاجتماع بتقديم تعازينا نيابةً عن الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي في المصريين الذي فقدوا حياتهم في الواقعة (the incident) التي حدثت عند حدود سيناء منذ بضعة أيام.
مصر دولة رائدة في هذه المنطقة ولا توجد لدينا علاقات في العالم العربي أكثر أهمية من شراكتنا مع مصر. وكان اجتماع اليوم فرصة لنا لمشاركة الرؤى مع سعادة وزير الخارجية حول التطورات في المنطقة. لقد عدت لتوي من قضاء عدة أيام في ليبيا وتمكنت من إطلاع الوزير على انطباعاتي عن الوضع المتطور في ليبيا وتقديرنا بأن طغيان القذافي سينتهي في القريب العاجل. وبالطبع فقد حرصت على الاستماع لآراء السيد الوزير نظراً لحكمة مصر فيما يخص جيرانها.
ناقشنا أيضاً الوضع في سوريا. وأشرت إلى كلمة الرئيس التي ألقاها الأسبوع الماضي حيث أوضح خلاله أن الوقت قد حان لرحيل بشار الأسد. إننا نؤمن إيماناً قوياً بأن الوقت قد حان للشعب السوري مثله مثل الشعب المصري ليقرر بنفسه أفضل الطرق التي ستسلكها سوريا. وكما هو الحال دائماً، فقد كانت هناك مناقشات بناءة ومفيدة جداً، وأنا في غاية الشكر للوقت الذي خصصه الوزير للقائنا.
س: ماذا عن الوضع بين مصر وإسرائيل؟
فيلتمان: ناقشنا هذا الأمر بالطبع. وقد قام الوزير بإطلاعنا على الخطوات المصرية للتأكد من توفير الأمن الملائم في جميع الأراضي المصرية. وسألنا عن آرائنا فأوضحنا بأننا طبعاً على اتصال ليس فقط بالمصريين بل والإسرائيليين أيضاً لأنه من مصلحتنا أن يكون الوضع الأمني على الحدود مستقراً وألا يفقد أي مدنيين أو مسئولي أمن مصريين أرواحهم.
س: ماذا عن الوساطة الأمريكية لاحتواء الموقف بين مصر وإسرائيل.
فيلتمان: لدينا شراكات قوية مع كلا البلدين. مصر حليف مهم. واسرائيل حليف مهم. كل من البلدين صديق جيد للولايات المتحدة ولذا فإننا على استعداد للقيام بكل ما هو ملائم للمساعدة في حل الموقف. ولكن مصر وإسرائيل بالتأكيد على اتصال مع بعضيهما. وأعتقد أن الجميع يدرك خطورة أن ما حدث الأسبوع الماضي يمثل تهديداً لاستقرار وأمن المنطقة. كما أن الجميع يبذلون ما في وسعهم لضمان وجود متابعة ملائمة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
س: لماذا لم تقم الولايات المتحدة بإدانة قتل المصريين على الحدود؟
فيلتمان: كما ذكرت، لقد بدأت الاجتماع اليوم بنقل تعازينا إلى الوزير لفقدان أرواح المصريين. وأوضحنا أن إسرائيل أعربت عن أسفها(انت وسيط لاسرائيل؟ واسف دون اعتذار؟). ولكن الشي المهم هو أن تعرف أسر وأصدقاء الضحايا بأننا نتقدم بتعازينا للأرواح التي فقدت وأننا نعمل من أجل ضمان ألا تضطر أي أسرة مصرية أخرى لنعي أي وفاة تنتج عن مواقف مماثلة.
شكراً جزيلاً لكم.