على عكس ما قاله حبيب العادلي تماما : الجماعة السلفية المقاتلة في بلاد الرافدين تتبني تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية
هذا البيان أدناه نورده حرفيا للتوثيق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز المؤمنين و مذل النصارى الكافرين و فاضح المنافقين الملبسين ، و الصلاة و السلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة ، القائل ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله )،،،
أما بعد :
قال تعالى ** و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } و قال تعالى : ** وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا } و قال تعالى : ** وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا } ، فقد رأى العالم أجمع ما تعرضت له المسلمات الأسيرات في سجون عباد الصليب نصارى مصر ، الذين لم يبقوا عقدا ولا ذمة ولا رعوا حرمة ولا ضعفا ، فتسلطوا على امرأة ضعيفة قالت إن ربي الله ، و إن الأحرار الأشاوس لا يرضون بالظلم لو كان على غيرهم ، فكيف لو كان على عرضهم و أهلهم ،و ردعا لهذا التطاول العظيم و الأذى الكبير من أتباع الكنيسة القبطية الخبيثة في أرض الكنانة قامت ثلة من الأبطال الأشاوس بتنفيذ عملية الإسكندرية المباركة و الهجوم على كنيسة القديسين في الساعات الأولى من يوم السبت الموافق 1-1-2011م، و بعد أن قامت الكتيبة النافرة من أرض الرافدين إلى أرض الكنانة برصد بعض المواقع المناسبة لعملية الثأر فوقع الاختيار و تم الإعداد و بعد ذلك فجر الأخ الاستشهادي نفسه مكبرا ملبيا مجيبا لنداء ربه و صرخات أخواته في سجون الكفار ، و قد كان العزم ألا ينشر هذا البيان أو أن يؤخر نشره حتى يبقى هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، لكن لما رأينا الاتهامات كثرت لكل من هب و دب و أن الطاغوت المصري استطال في إيذاء المسلمين هناك على إثر هذا العمل المبارك رأى المجلس العسكري و الشرعي نشر البيان إبراء للذمة و تبيينا للحق و تذكيرا للأمة بحق أخواتنا الأسيرات .
و إن الأشاوس الذين رصدوا و نفذوا كان ثلة منهم من أبناء الكنانة المغاوير الذين نفروا لأرض العراق ملبين نداء الجهاد ، فلم تقبل نفوسهم الأبية عليهم أن يروا أخواتهم في أرضهم قد أهينت كرامتهن و يبقون مكتوفي الأيدي ، فتحركوا نحو أرضهم يبتغون الموت في سبيل الله ،،،
و إننا نقول لعدو الله شنودة : ' ترقب ما يسوؤك فإن نهايتك قد اقتربت '
الله أكبر
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
الجماعة السلفية المقاتلة
( بـلاد الرافدين )
الاثنين 19 صفر 1432هـ
الموافق 24, يناير 2011م
الحمد لله معز المؤمنين و مذل النصارى الكافرين و فاضح المنافقين الملبسين ، و الصلاة و السلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة ، القائل ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله )،،،
أما بعد :
قال تعالى ** و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } و قال تعالى : ** وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا } و قال تعالى : ** وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا } ، فقد رأى العالم أجمع ما تعرضت له المسلمات الأسيرات في سجون عباد الصليب نصارى مصر ، الذين لم يبقوا عقدا ولا ذمة ولا رعوا حرمة ولا ضعفا ، فتسلطوا على امرأة ضعيفة قالت إن ربي الله ، و إن الأحرار الأشاوس لا يرضون بالظلم لو كان على غيرهم ، فكيف لو كان على عرضهم و أهلهم ،و ردعا لهذا التطاول العظيم و الأذى الكبير من أتباع الكنيسة القبطية الخبيثة في أرض الكنانة قامت ثلة من الأبطال الأشاوس بتنفيذ عملية الإسكندرية المباركة و الهجوم على كنيسة القديسين في الساعات الأولى من يوم السبت الموافق 1-1-2011م، و بعد أن قامت الكتيبة النافرة من أرض الرافدين إلى أرض الكنانة برصد بعض المواقع المناسبة لعملية الثأر فوقع الاختيار و تم الإعداد و بعد ذلك فجر الأخ الاستشهادي نفسه مكبرا ملبيا مجيبا لنداء ربه و صرخات أخواته في سجون الكفار ، و قد كان العزم ألا ينشر هذا البيان أو أن يؤخر نشره حتى يبقى هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، لكن لما رأينا الاتهامات كثرت لكل من هب و دب و أن الطاغوت المصري استطال في إيذاء المسلمين هناك على إثر هذا العمل المبارك رأى المجلس العسكري و الشرعي نشر البيان إبراء للذمة و تبيينا للحق و تذكيرا للأمة بحق أخواتنا الأسيرات .
و إن الأشاوس الذين رصدوا و نفذوا كان ثلة منهم من أبناء الكنانة المغاوير الذين نفروا لأرض العراق ملبين نداء الجهاد ، فلم تقبل نفوسهم الأبية عليهم أن يروا أخواتهم في أرضهم قد أهينت كرامتهن و يبقون مكتوفي الأيدي ، فتحركوا نحو أرضهم يبتغون الموت في سبيل الله ،،،
و إننا نقول لعدو الله شنودة : ' ترقب ما يسوؤك فإن نهايتك قد اقتربت '
الله أكبر
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
الجماعة السلفية المقاتلة
( بـلاد الرافدين )
الاثنين 19 صفر 1432هـ
الموافق 24, يناير 2011م