مظاهرة و صلاة غائب لصدام بجامع الأزهر
القاهرة-المرصد الاعلامي العراقي
القاهرة-المرصد الاعلامي العراقي
وسط حشود أمنية مكثفة تظاهر اليوم قرابة الألف مصلٍ بجامع الأزهر بالقاهرة بعد أداء صلاة الجمعة ، و أقاموا صلاة الغائب على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وكانت الفعالية قد دعا لها أمس الخميس حزب العمل ( وهو حزب إسلامي التوجه تم تجميده بقرار حكومي قبل6سنوات).
وقال محمد السخاوي أمين التنظيم بالحزب أن"أمريكا أرادت إذلال العرب بعرض مشاهد لاغتيال صدام لكن ما حدث كان العكس حيث ازدادت عمليات المقاومة" واعتبر أنهم في عرس وليس عزاء باعتبار أن الرجل ذهب شهيدا، وهو المعنى الذي ذهب له عادل عبدالمنعم رئيس تحرير موقع جريدة الشعب الاليكترونية السابق الذي أضاف " أن هناك تواطأ من حكومة بغداد التي وصفها بالطائفية كما تحدث الكاتب أبو المعالي فائق عن استمرار التظاهر بالعواصم العربية والإسلامية معتبرا أن هذه مجرد بداية، محملاً على موقف الحكام العرب والمسلمين الذي وصفه بالمتخاذل والمهين.
ويقول ضياء الصاوي أحد الشباب المشاركين " أمريكا توجه لنا رسالة لإذلال المسلمين خاصة في توقيت الإعدام و نحن أيضا اليوم نوجه لها رسالة"
ورفع المصلون صفحات الجرائد التي تناولت الاعدام، وخرجت هتافات أهمها " حط ايد على ايد صدام حسين مات شهيد "و "ويا أمريكا انتي فين كلنا صدام حسين"
وجاء في بيان حزب العمل أن" المحتل الأجنبي والحكومات العميلة الموالية له ليس من حقهم محاسبة أو محاكمة أسرى الحرب أو حكام الشعوب المحتلة فهذا منافي للشرعية الدولية كما أنه حق للشعوب عندما تتخلص من نير الاحتلال وبالتالي فإن شعب العراق الأبي لن يغفر للمحتل ولن يتسامح إزاء هذه الجريمة الشنعاء" واعتبر البيان أن ماحدث هو "اغتيال صدام وجريمة حرب ستوجب محاكمة كل من شارك فيها أمام محكمة دولية لجرائم الحرب وفقاً للمواثيق الدولية " داعيا لمواصلة المقاومة.
مصدر الخبر:
وقال محمد السخاوي أمين التنظيم بالحزب أن"أمريكا أرادت إذلال العرب بعرض مشاهد لاغتيال صدام لكن ما حدث كان العكس حيث ازدادت عمليات المقاومة" واعتبر أنهم في عرس وليس عزاء باعتبار أن الرجل ذهب شهيدا، وهو المعنى الذي ذهب له عادل عبدالمنعم رئيس تحرير موقع جريدة الشعب الاليكترونية السابق الذي أضاف " أن هناك تواطأ من حكومة بغداد التي وصفها بالطائفية كما تحدث الكاتب أبو المعالي فائق عن استمرار التظاهر بالعواصم العربية والإسلامية معتبرا أن هذه مجرد بداية، محملاً على موقف الحكام العرب والمسلمين الذي وصفه بالمتخاذل والمهين.
ويقول ضياء الصاوي أحد الشباب المشاركين " أمريكا توجه لنا رسالة لإذلال المسلمين خاصة في توقيت الإعدام و نحن أيضا اليوم نوجه لها رسالة"
ورفع المصلون صفحات الجرائد التي تناولت الاعدام، وخرجت هتافات أهمها " حط ايد على ايد صدام حسين مات شهيد "و "ويا أمريكا انتي فين كلنا صدام حسين"
وجاء في بيان حزب العمل أن" المحتل الأجنبي والحكومات العميلة الموالية له ليس من حقهم محاسبة أو محاكمة أسرى الحرب أو حكام الشعوب المحتلة فهذا منافي للشرعية الدولية كما أنه حق للشعوب عندما تتخلص من نير الاحتلال وبالتالي فإن شعب العراق الأبي لن يغفر للمحتل ولن يتسامح إزاء هذه الجريمة الشنعاء" واعتبر البيان أن ماحدث هو "اغتيال صدام وجريمة حرب ستوجب محاكمة كل من شارك فيها أمام محكمة دولية لجرائم الحرب وفقاً للمواثيق الدولية " داعيا لمواصلة المقاومة.
مصدر الخبر: