صدر مؤخرا تقرير جديد عن اللاجئين
الأفارقة المنسيين في سجون إسرائيل. حمل التقريرعنوان "احتجاز مطول
للمهاجرين" عن "الخط الساخن لمساعدة اللاجئين والمهاجرين"، وهي
منظمة طوعية في إسرائيل تقدم خدماتها القانونية والطبية مجانا لضحايا تعنت الدولة
الإسرائيلية ضد ملتمسي الحماية خاصة من أبناء القارة السمراء.
يقع التقرير في 42 صفحة، وحررته سيجال
روزن،
وترجم عن العبرية، ويعرض للعديد من حالات التعذيب الذي تعرض لها اللاجؤون في رحلتهم من بلدانهم الأصلية (غالبهم من ارتريا، اثيوبيا، دارفور بالسودان وبعض دول غرب أفريقيا) على يد مهربي البشر ووسطاء، بالأخص في سيناء بمصر. كما يلقي الضوء على تعنت الحكومة الإسرائيلية في الاقرار بحق هؤلاء في التماس الحماية الدولية من المنظومة الأممية لأسباب انسانية أيضا؛ كونهم ضحايا تعذيب بدني واعتداءات جنسية وعنف جنساني قائم على النوع الاجتماعي، تعرضوا له خلال فرارهم. ويقدم التقرير توثيقا لـ33 حالة أمضوا بين ثلاث إلى عشر سنوات سجنا، كعقاب أدخلته الحكومة الاسرائيلية على من يتسلل لها رغم طلب هؤلاء مقابلة ممثلي المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وإعلامهم للسلطات بأنهم ملتمسو حماية، مؤكدا أن اسرائيل تعاقب اللاجئين على فرارهم ولوذهم بحياتهم.
وترجم عن العبرية، ويعرض للعديد من حالات التعذيب الذي تعرض لها اللاجؤون في رحلتهم من بلدانهم الأصلية (غالبهم من ارتريا، اثيوبيا، دارفور بالسودان وبعض دول غرب أفريقيا) على يد مهربي البشر ووسطاء، بالأخص في سيناء بمصر. كما يلقي الضوء على تعنت الحكومة الإسرائيلية في الاقرار بحق هؤلاء في التماس الحماية الدولية من المنظومة الأممية لأسباب انسانية أيضا؛ كونهم ضحايا تعذيب بدني واعتداءات جنسية وعنف جنساني قائم على النوع الاجتماعي، تعرضوا له خلال فرارهم. ويقدم التقرير توثيقا لـ33 حالة أمضوا بين ثلاث إلى عشر سنوات سجنا، كعقاب أدخلته الحكومة الاسرائيلية على من يتسلل لها رغم طلب هؤلاء مقابلة ممثلي المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وإعلامهم للسلطات بأنهم ملتمسو حماية، مؤكدا أن اسرائيل تعاقب اللاجئين على فرارهم ولوذهم بحياتهم.
لاجؤون من دارفور، السودان في إسرائيل - تصوير مائير أزولاي |