سفير بريطانيا يشارك في احتفالات
الليبيين بالذكرى الثالثة لثورتهم، ويلتقط الصور مع مواطنين وينشرها عبر الانترنت.
ومستخدمون يصفونه بالسفير "المحبوب"
القاهرة - أميرة الطحاوي - أعرب السفير
البريطاني في ليبيا عن سعادته بالمشاركة في احتفالات الذكرى الثالثة للثورة التي
أطاحت بحكم معمر القذافي في ليبيا. كما نشر بعض الصور التي التقطها بنفسه لمشاركته
منذ الصباح في احتفالات الليبيين، والتقط بعضهم صورا برفقته، معتمرا قبعة بألوان
علم ليبيا الثورة. ووصفوه بالسفير "المفضل".وقال السفير "مايكل آرون" عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات المصغرة (تويتر)
انه شرف بإلقاء خطاب قصير للحشود في ساحة الشهداء (بالعاصمة طرابلس) ليلة أمس. ووصف الاحتفال بأنه "أمسية رائعة"
كما نشر آرون على الانترنت بعض الصور للاحتفال مساء أمس والتي التقطها بنفسه بكاميرته الشخصية. وأرسل تهنئته لليبيين ، مضيفا أن أمامكم الكثير لإنجازه هذا العام.
ويعمد سفراء لبريطانيا في دول بالشرق الأوسط وبصفة فردية للتواصل عبر الإعلام الجديد وصحافة المواطن (سيتزن جورناليزم) مستخدمين غالبا المدونات (بلوغز) وموقع (تويتر)، لكن هذا لم يرق أحيانا لبعض النظم، مثلما حدث في سوريا والسودان ومصر عندما اعتبر البعض تعليقات سفراء بريطانيا على مجريات الأمور بهذه البلاد تدخلا، وليس مجرد إبداء رأي علنا.
وكان وزير الخارجية البريطاني "ويليام هيغ" قد قال في بيان أمس احتفاء بذكرى الثورة الليبية " أن بلاده ستظل ملتزمة بمساعدة ليبيا في التغلب على ما ورثته نتيجة أربعة عقود من سوء حكم القذافي وأثره على بلدينا.
داعيا "كافة المؤسسات الليبية الحفاظ على المبادئ التي كانت أساس الكفاح في الثورة - حرية التعبير وحرية التجمع ونظام قضائي يتسم بالنزاهة والشفافية ونظام سياسي ديموقراطي."
واعتبر ان ليبيا أحرزت تقدما منذ عام 2011، لكنها مازالت تواجه تحديات هائلة وهناك الكثير من الجهود الكبيرة المطلوب بذلها لتحقيق تطلعات الثورة.