بيان "للسلفية الجهادية" يقول
أن طائرات تجسس اسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية عدة مرات في رفح والشيخ زويد
ووسط سيناء #Sinai
"
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام علي
المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه و سلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين ...
ثم أما بعد ...
ثم أما بعد ...
في تطور خطير و تعد
صارخ على سيادة و حرمة بلادنا ، تجرأت طائرات التجسس التابعة للكيان الصهيوني على
اختراق الأجواء المصرية لأكثر من مرة و لمسافات طويلة ، و ذلك طيلة الأسبوع الماضي
، فقد تمكن إخوانكم المجاهدون ، من رصد و متابعة عدد من الطائرات بدون طيار
تابعة للطيران اليهودي ، و قد اخترقت الأجواء المصرية في مناطق متعددة من سماء
مدينة الشيخ زويد و رفح و وسط سيناء.
و لا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار و هو التجسس و جمع المعلومات و استهداف الأشخاص و المركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله.
و يأتي هذا التعدي السافر بعد أن سبق و أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضي المصرية ، بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية و لمسافة تزيد عن 15 كم ، و حصل تعتيم إعلامي كامل على هذا التعدي السافر ، و تم تجاهله و لم يجد اليهود أي رد رسمي أو شعبي ، مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد و الدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر ، و إن هذه الجريمة الجديدة ، تنذر بتصعيد آخر في حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة .
و مع هذا التصعيد و الانتهاك الخطير من العدو الصهيوني فإننا نوجه هذه الرسائل إلى كل من :
و لا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار و هو التجسس و جمع المعلومات و استهداف الأشخاص و المركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله.
و يأتي هذا التعدي السافر بعد أن سبق و أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضي المصرية ، بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية و لمسافة تزيد عن 15 كم ، و حصل تعتيم إعلامي كامل على هذا التعدي السافر ، و تم تجاهله و لم يجد اليهود أي رد رسمي أو شعبي ، مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد و الدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر ، و إن هذه الجريمة الجديدة ، تنذر بتصعيد آخر في حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة .
و مع هذا التصعيد و الانتهاك الخطير من العدو الصهيوني فإننا نوجه هذه الرسائل إلى كل من :
أولاً أهلنا و
إخواننا في سيناء : نوصيهم فيها بأخذ أسباب الحيطة و الحذر و الانتباه
لمثل هذه الاختراقات و أماكن حدوثها و نطمئنكم بأن عين إخوانكم المجاهدين لن تغفل
عن أي انتهاكات من قبل العدو و أن الرد الرادع جاهز لأي تعد على أهلنا و إخواننا.
و رسالتنا الثانية للجيش المصري: قادة و أفرادا إن هذا التوغل و الاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصري و استخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً و يهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين و الجيش و جرهم إلى التصارع بعيداً عنه ، و هي المعركة التي أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها ، و التركيز على عدو الأمة ، و القيام بدورنا في مواجهته ، و ننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا و لكم ، فجرائم اليهود تطال كلاً من جنود الجيش وشباب المجاهدين و لن يحفظوا للجيش أي تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم .
و أخيراً رسالتنا لليهود : فلتعلموا أننا لكم بالمرصاد و أن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد ، و أننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً في مواجهتكم ، و لقد جربتم سيوفنا و عاينتم القتال مع أبطالنا و لم تكن هذه إلا المناوشات ...وموعدنا معركة الحجر والشجر.
و رسالتنا الثانية للجيش المصري: قادة و أفرادا إن هذا التوغل و الاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصري و استخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً و يهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين و الجيش و جرهم إلى التصارع بعيداً عنه ، و هي المعركة التي أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها ، و التركيز على عدو الأمة ، و القيام بدورنا في مواجهته ، و ننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا و لكم ، فجرائم اليهود تطال كلاً من جنود الجيش وشباب المجاهدين و لن يحفظوا للجيش أي تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم .
و أخيراً رسالتنا لليهود : فلتعلموا أننا لكم بالمرصاد و أن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد ، و أننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً في مواجهتكم ، و لقد جربتم سيوفنا و عاينتم القتال مع أبطالنا و لم تكن هذه إلا المناوشات ...وموعدنا معركة الحجر والشجر.
واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلفية الجهادية في سيناء
24 ذو القعدة 1433هـ
10 أكتوبر 2012م
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلفية الجهادية في سيناء
24 ذو القعدة 1433هـ
10 أكتوبر 2012م