الأربعاء، 17 مارس 2010

نداء لجريدة الأهرام: من السارق؟

"تمكنت السلطات الجمركية بمطار القاهرة الدولي امس من ضبط عضو بمجلس الشعب حاول تهريب كمية كبيرة من اجهزة التليفون المحمول من الماركات العالمية الغالية." بحسب الخبر المنشور بجريدة الأهرام اليوم - والذي لم يذكر اسم النائب -  فعدد الهواتف المحمولة 505 من الماركات الغالية وعندما حاول النائب الهرب بها زاعما أنه لا يحمل في حقائبه ما يستحق الجمركة: أخضر يعني، تم اكتشافها بعد تفتيش الجيوب السرية للحقائب ووسط الملابس التي خبأ فيها النائب الهواتف. الأهرام ذكرت في متن الخبر اسم مأموري الضرائب الذين ضبطا الواقعة، فلهما كل التحية لقيامهما بعملهما. لكن هناك اثنين لم يقوما بعملهما بما يرضي "الله".
1 - الامر لا يتعلق بتصالح ودفع رسوم مقررة بل بقيام نائب عن الأمة (وعني كمواطنة مصرية)، انتخبه مواطنون ظنوا فيه الخير لتمثيل مصالحهم، فاستغل هو منصبه وحصانته - المقررة له بحكم منصبه النيابي ولتسهيل عمله لا اكثر- ليتهرب من القوانين ويمارس نشاطا تجاريا مربحا دون حتى سداد ضريبة تذهب للخزينة العامة للدولة ومنها ينفق على مشاريع خدمية عامة،  وايضا قام بالكذب على السلطات. يجب ببساطة الاعلان عن اسم هذا النائب ومحاكمته لاخلاله بمهام منصبه وتربحه من وراء الحصانة وقيامه بالكذب، وحتى نمنع الناخبين من التصويت له مستقبلا.فلا شيء قانونيا يمنع هذا فهو ليس خبرا متعلقاً بالجيش أو صحة الرئيس مثلا، كما أنه تم تحرير محضر رسمي بالواقعة لذا فالأصل فيه النشر!
2- الاعلان عن اسم موظفين قاموا بعملهم وضبطوا هذا السارق شيء جيد لكن  الذي حرر او اعد هذا الخبر للنشر ايضا عليه مسؤلية مهنية لم يكملها(استكمال عناصر القصة) وأخرى أخلاقية اراه قد جبن عن القيام بها.
أدعو الجميع لمطالبة الأهرام -كجريدة قومية مملوكة بصورة ما لأحد غرفتي البرلمان المصري-  بالكشف عن بقية الخبر، واعلان اسم هذا النائب فورا- وكفاية نجاسة وتعريص بقى-  ويمكنكم ان تكتبوا تعليقاتكم او مطالباتكم هنا على
خبر الأهرام
إحباط محاولة تهريب ‏505‏ موبايل
كتب ـ أحمد مسعود‏:‏
تمكنت السلطات الجمركية بمطار القاهرة الدولي امس من ضبط عضو بمجلس الشعب حاول تهريب كمية كبيرة من اجهزة التليفون المحمول من الماركات العالمية الغالية.
والتى حاول اخفاءها داخل جيوب سحرية داخل الحقائب اثناء انهاء الاجراءات الجمركية لركاب طائرة الامارات القادمة من دبي‏.‏ حيث اشتبه مأمور الجمرك‏(‏ جمال ترك‏)‏ في الراكب عضو مجلس الشعب وبسؤاله عن اصطحابه مايستحق رسوما جمركية قال لا إلا أنه لاحظ عليه علامات الارتباك وبعرض الأمر علي رئيس وردية الجمرك‏(‏ محسوب عبدالرحمن‏)‏ امر بفتح حقائبه فكانت المفاجأة بالعثور علي‏505‏ أجهزة تليفون محمول مخبأة في جيوب سحرية وبين طيات الملابس داخل الحقائب‏,‏ وامر محمد سراج رئيس الإدارة المركزية لشئون جمارك المطار بتحرير محضر جمركي بالواقعة ومصادرة المضبوطات وقرر عضو مجلس الشعب التصالح مع الجمارك ودفع الرسوم والغرامات المقررة مقابل عدم تحريك الدعوي الجنائية ضده‏.‏
----
الصورة عن : arabsolaa.com

S C