الأحد، 2 سبتمبر 2007

يوسف أيها الجميل

يوسف أيها الجميل
http://www.youtube.com/watch?v=IDkFMMw2ZBc

يوسف طفل عراقي في الخامسة من عمره، أحرق وجهه وأجزاء كبيرة من جسده منتصف يناير-كانون ثان الماضي بالقائه في برميل نفط، على يد مقاتلي القاعدة .
يوسف كان يريد أن يصبح طبيبا، نقلت أسرته قصة الطفل لمراسلة سي ان ان بالعراق

والتي كتبت هذه الكلمات في جريدة الشرق الأوسط اللندنية اليوم:

"يوسف كان طفلا بريئا يلعب امام منزله، لكن الأمر انتهى به داخل «مغطس» من البنزين وبرجال ملثمين يضرمون النار فيه، وقد علمنا بقصته بعد أن جاء والده اليائس طالبا مساعدتنا. كنت قلقة للغاية من ان القصة قد لا تحصل على الاهتمام الذي يستحقه يوسف، كنت أسأل نفسي اذا ما أعطينا القصة حقها، لأنني كنت قلقة في نفس الوقت على أسرة يوسف الذين قد يتعرضوا لمخاطر جمة نتيجة تحدثهم الينا.أذكر أني بدأت بقراءة التعليقات التي بدأت تأتي الى موقع cnn.com الالكتروني من أناس ارادوا مساعدة، ثم جاء دور البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية وبدا انها تضخمت بسرعة كبيرة لدرجة اننا ـ في سي ان ان ـ كنا بالكاد نجاريه. وأنا أكتب هذه السطور، لا أملك سوى الابتسام كلما تذكرت الشعور الذي انتابني عندما علمت أن باستطاعتي الاتصال بوالد يوسف كي اقول له «طفلك ذاهب الى من سيساعده».

يوما بعد يوم نحاول تلخيص شدة التعقيد، ومأساة العراق بشكل أكبر في أخبارنا، إلا أن تغطية العراق عملية تزداد صعوبة، وفي بعض الأحيان تكون مؤلمة ومحبطة. وهذا ليس فقط بسبب غياب الاحساس عالميا بما يجري في العراق، ولكن بسبب المخاوف الأمنية التي تحد من عملنا."
نقلا عن أروى دايمون مراسلة سي ان ان بالعراق

S C