وفاة استاذ و صديق و أخ و عزيز لدي
أحمد عبد الله رزة
12 عاما فقط و أنا أعرفك و الآن ارثيك .. لماذا لم يختارني الموت بدلا عنك؟ كنت بذهني هذا الصباح اشعر حقا بقلق عليك و أخطط لمهاتفتك ع المغرب دون كلام في خطط عمل لعين الصيرة و لا غيرها
قلقي يتزايد و لكنني بمجرد بدء عجلة العمل أكمل اليوم بصورة عادية
يشعر بعض الزملاء الجدد أنني غاضبة أو حزينة!
و في التاسعة مساء تقريبا كنت و احدى الصديقات من بلد عربي نتحدث عن نموذج الأنقياء الذي تنبذهم غابة الفساد و التملق في مصر فينزوون بنقائهم
فكانت سيرتك الجميلة
يحدثني الدرويش مصباح متأخرا على غير عادتنا فأصرخ في الهاتف و يسقط قلبي من الخوف
وداعا ايتها الحياة القصيرة
كن رحيما بنا أيها الموت
العزاء بمركز الجيل
عين الصيرة
خلف المخبز الالي
طريق صلاح سالم
مقابل نادي الابطال او حديقة الفسطاط و كايرو لاند
الجنازة من مسجد السيدة نفيسة بعد الظهر
عزاء الوالدة على هاتف المسكن بعين الصيرة