English version:
ده نموذج لتخاذل وإهمال جسيم من مؤسسات حكومية مصرية في أداء عملها بما أعاق وصول أسرة لمعلومة تخص اختفاء ابنهم بالخارج منذ عام 2000، وبسبب المؤسسات دي: في جثمان مصري فضل مدفون 18 سنة في مقابر المجهولين بره بلده.
ده نموذج لتخاذل وإهمال جسيم من مؤسسات حكومية مصرية في أداء عملها بما أعاق وصول أسرة لمعلومة تخص اختفاء ابنهم بالخارج منذ عام 2000، وبسبب المؤسسات دي: في جثمان مصري فضل مدفون 18 سنة في مقابر المجهولين بره بلده.
في بداية 2000 كانت آخر مكالمة من المواطن المصري المقيم في نيويورك "عبد الخالق صابر" لأهله في القاهرة، مصر. انقطعت اتصالاته وبدأت الأسرة تبعت للخارجية، وتدي آخر عنوان إقامة وأسماء أصدقاء هناك وأرقام هواتفهم، واسم محاميه وعنوان وتليفون مكتبه هناك. الخارجية ردت في 2001 بعبارة سخيفة جدا، تبدأ طبعا انه مش متسجل في قوايمهم، وجمل شبه: المحامي مايعرفش ابنكم ده! والتليفونات دي خارج الخدمة! وماحدش في العناوين اللي انتوا باعتينها يعرف ابنكم...! (وده مش بس كذب صريح ومفضوح، ده رد واحد ما قامش من على مكتبه ولا رفع سماعة تليفون سواء في مصر ولا بره. عقلية موظف ماعندوش استعداد يشتغل وبيفضل يفبرك ردود ويسدد خانات عشان يشتري دماغه.) . لما شقيق المفقود راجع الخارجية كذا مرة، طلبوا شهادة تحركات المفقود، ولما راح المجمع رفضوا لإن لازم الشخص (المختفي) ياخدها بنفسه أو يعمل توكيل للأخ أو لمحامي!
قبل 2011 : الأسرة قدمت بلاغ ورا التاني للنائب العام ومجلس حقوق الانسان وموقع شكاوى وهموم وغيره، دون رد. أصدقاء المفقود بعتوا للأسرة وثائق تخصه بما فيها مراسلات من المحامي في 2002 وصلته على آخر عنوان ليه هناك. مصر حطت اسم المفقود على قوائم الانتربول كمختفي، وكتبوا معلومة عجيبة انه مختفي من 1998 مش 2000!! لأ وفيــــــن؟ في القاهرة عاصمة دولة مصر (اللي ف افريقيا دي)! مش ف أمريكا (هاندوشهم ليه؟ خلوه مختفي هنا وخلاص!) .. لو المعلومات اتكتبت صح بمكان وتاريخ اختفائه ووضعه وبياناته كمقيم دائم في أمريكا، كان ممكن يوصلوا لحاجة (الجانب الأمريكي طبعا) *.
لما اتعرفت على بهاء شقيق المفقود تقريبا نص 2005 ولحد الاسبوع اللي فات، شفت في أسرته حيرة وحزن حقيقي على أخوهم الكبير؛ ماكنوش عارفين عايش ولا ميت، مسجون؟ مات في حادثة؟ حد ضره هناك؟ تعبان ف مستشفى؟ فاقد الذاكرة؟ زعلان منهم ف حاجة؟ طب ماسألش علينا ليه؟ الوالد اتوفى 2006 وبعدين الوالدة 2011 واللي كانت حالتها الصحية سيئة جدا وبتسأل على ابنها لآخر لحظة.
في2017 عملت الأسرة بوستات جديدة على الفيس بوك، وراسلوا وبعتوا للخارجية وغيرها. عملوا مناشدة للنائب العام في مايو2017. في يناير 2018 اتواصلت مع مسؤول في ملف المفقودين ف أمريكا. وصلني بمسؤول تاني، وف نهاية أبريل كان مفروض يبقى في ملف مفقود لعبد الخالق ونبعت عينة من الحمض النووي لشقيق تتقارن لو في جثمان أو رفات محتمل تكون للشخص نفسه. مررت المراسلات دي على قنصلية مصر ف نيويورك (الايه ميل طبعا، لانهم حاطين حساب تويتر وفيسبوك غلط على موقعهم الجبار!) ومافيش رد برضه. وكان جوه رسالة منهم موبايل مسؤولة بالشرطة هناك، راحوا متصلين بيها يوم 2 مايو (بوليس وأمريكان بقى!) وقالوا لها ده رقمنا (لاندلاين). فهي مشكورة بعتت عشان الأسرة تتواصل مباشرة مع القنصلية. فالأسرة بعتوا للقنصلية تاااااني رقم موبايل وايه ميل الأسرة، لكن برضه ماحدش اتصل بيهم ولا بعت رسايل!
قبل 2011 : الأسرة قدمت بلاغ ورا التاني للنائب العام ومجلس حقوق الانسان وموقع شكاوى وهموم وغيره، دون رد. أصدقاء المفقود بعتوا للأسرة وثائق تخصه بما فيها مراسلات من المحامي في 2002 وصلته على آخر عنوان ليه هناك. مصر حطت اسم المفقود على قوائم الانتربول كمختفي، وكتبوا معلومة عجيبة انه مختفي من 1998 مش 2000!! لأ وفيــــــن؟ في القاهرة عاصمة دولة مصر (اللي ف افريقيا دي)! مش ف أمريكا (هاندوشهم ليه؟ خلوه مختفي هنا وخلاص!) .. لو المعلومات اتكتبت صح بمكان وتاريخ اختفائه ووضعه وبياناته كمقيم دائم في أمريكا، كان ممكن يوصلوا لحاجة (الجانب الأمريكي طبعا) *.
لما اتعرفت على بهاء شقيق المفقود تقريبا نص 2005 ولحد الاسبوع اللي فات، شفت في أسرته حيرة وحزن حقيقي على أخوهم الكبير؛ ماكنوش عارفين عايش ولا ميت، مسجون؟ مات في حادثة؟ حد ضره هناك؟ تعبان ف مستشفى؟ فاقد الذاكرة؟ زعلان منهم ف حاجة؟ طب ماسألش علينا ليه؟ الوالد اتوفى 2006 وبعدين الوالدة 2011 واللي كانت حالتها الصحية سيئة جدا وبتسأل على ابنها لآخر لحظة.
في2017 عملت الأسرة بوستات جديدة على الفيس بوك، وراسلوا وبعتوا للخارجية وغيرها. عملوا مناشدة للنائب العام في مايو2017. في يناير 2018 اتواصلت مع مسؤول في ملف المفقودين ف أمريكا. وصلني بمسؤول تاني، وف نهاية أبريل كان مفروض يبقى في ملف مفقود لعبد الخالق ونبعت عينة من الحمض النووي لشقيق تتقارن لو في جثمان أو رفات محتمل تكون للشخص نفسه. مررت المراسلات دي على قنصلية مصر ف نيويورك (الايه ميل طبعا، لانهم حاطين حساب تويتر وفيسبوك غلط على موقعهم الجبار!) ومافيش رد برضه. وكان جوه رسالة منهم موبايل مسؤولة بالشرطة هناك، راحوا متصلين بيها يوم 2 مايو (بوليس وأمريكان بقى!) وقالوا لها ده رقمنا (لاندلاين). فهي مشكورة بعتت عشان الأسرة تتواصل مباشرة مع القنصلية. فالأسرة بعتوا للقنصلية تاااااني رقم موبايل وايه ميل الأسرة، لكن برضه ماحدش اتصل بيهم ولا بعت رسايل!